دعوة صفوية : لطخوا الكعبة بالدم ليظهر المهدي

 
 
 

شبكة المنصور

 

انتشر في بريطانيا   فيلم سينمائي صفوي يدعو الشيعة الصفويين  لتلطيخ الكعبة بدماء الحجيج لكي يظهر "المهدي المنتظر".


وتشير مصادراسلامية  مطلعة في لندن الى  أن الفيلم السينمائي الصفوي يتحدث عن علامات ظهور "المهدي المنتظر"، ويشير تحديدا  إلى أن ظهوره مرتبط بعلامتين كبيرتين الأولى تحققت وهي سقوط العراق وتدميره، والثانية اقتربت وتتمثل في حدوث فوضى عارمة في مكة المكرمة في موسم الحج ووقوع اضطرابات خطيرة وإراقة الدماء حتى تتلطخ أستار الكعبة بها، حسب الفيلم الصفوي. 


هذا، ويؤكد الفيلم على أن هذه العلامة (تلطيخ الكعبة بالدماء) هي المؤشر الأخير على ظهور المهدي ومعه مجموعة من 313 من اتباعه  يقودون الشيعة لسيادة العالم وحكمه.


وقالت  صحيفة "المصريون"، إن أخطر ما في الفيلم أنه يرسل رسائل سياسية وإرهابية للعقلية الشيعية الصفوية المُعبأة سلفًا ومستعدة مسبقًا بهذه العقيدة.


وأشارت إلى أن عرض هذا الفيلم - الذي قام بانتاجه أحد الشيعة الباكستانيين المقيمين في بريطانيا تحت اسم (313) وهو مترجم من الإنجليزية إلى العربية والفارسية والفرنسية والأردية – تم عرضه قبيل تصريحات كل من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، والمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي الأخيرة حينما طالبوا بإقامة مظاهرات واحتجاجات وهيجانات من أجل "البراءة من المشركين" وإطلاق نداء الشعب الإيراني للعالم الإسلامي من مكة
.


ثورة لتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة:
وأضافت المصادر الاسلامية  أن الأمر تجاوز مجرد المطالبة إلى التهديد، حينما هدد نجاد بأنه سوف يتخذ القرارات المناسبة إذا تم منعهم من إحداث الهيجانات في الحج.


وأوضحت أن هذه الهيجانات هي جزء من الإعداد والاستعداد "لثورة المهدي وتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة من المشركين؟"، على حد افترائهم.


وأشارت  إلى أقوال  بعض المراجع الايرانية  التي تؤيد ما جاء في الفيلم، قال حسين الخراساني، أحد أعمدة الحكم في الجمهورية الصفوية الفارسية  في كتابه "الإسلام على ضوء التشيع": "إن كل شيعي على وجه الأرض يتمنى فتح وتحرير مكة والمدينة وإزالة الحكم الوهابي النجس عنها!".


كما ألقى الدكتور مهدي صادقي أحد رجالات الجمهورية الإيرانية خطبة وصفت بأنها مهمة وخطيرة، جاء فيها: "أصرح يا إخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن مكة المكرمة حرم الله يحتلها شرذمة أشد من اليهود!".


ونشرت مجلة "الشهيد" الإيرانية، وهي تعتبر لسان علماء التشيع الصفوي الايراني في مدينة "قم"، في عددها (6) صورة تمثل الكعبة المشرفة، وإلى جانبها صورة تمثل المسجد الأقصى المبارك، وبينهما صورة يد قابضة على بندقية، وتحتها تعليق نصه: (سنحرر القبلتين)، وصرح أحد زعمائهم، فقال: "أنني أفضل أن يكون الإنجليز حكاماً في الأراضي المقدسة!".


تحويل القبلة من مكة إلى "مشهد":
وكان المرجع الايراني أحمد علم الهدى، ممثل مرشد النظام الصفوي الإيراني علي خامنئي في مدينة "مشهد" الإيرانية قد دعا إلى أن تكون "مشهد" هى "قبلة المسلمين" بدلاً من مكة المكرمة، في دعوةٍ للتخلي عن الركن الخامس من أركان الإسلام.


وادعى ممثل خامنئي أن "مرقد الإمام الرضا في مشهد، بات هو المكان المناسب لجميع المسلمين، أما الأماكن الأخرى، فقد باتت أسيرة للمستكبرين" بزعمه، مضيفًا أن "أرض الحجاز باتت أسيرة للوهابية"، على حد افترائه.
وأشار إلى أن "مشهد" يزورها سنويًا 800 ألف زائر من الخارج، و20 مليون زائر من داخل إيران على مدار العام، على حد قوله
.


وادعى أن "مشهد" تعتبر "عاصمة روحية ودينية، حتى قبل وجود مرقد الإمام الرضا، ثامن أئمة الشيعة فيها".
وعلى صعيدٍ آخر، وصف مسئول إيراني رفيع، مرشد النظام الإيراني علي خامنئي بأنه خليفة "المهدي المنتظر"، زاعمًا أن إيران تحظى بـ "مدد إلهي".


وقال الجنرال يحيي رحيم صفوي، القائد العام السابق للحرس الثوري، والمستشار العسكري لخامنئي: "من يقف أمام الولي مصيره السقوط والهزيمة.. إن "ولي الفقيه" خليفة "للإمام المهدي المنتظر" فهذه المسألة جادة ولا تقبل المزاح".


وفي كلمة له أمام منتسبي قوات الحرس الثوري في معسكر مدينة "كرج" غربي طهران، أضاف صفوي "
انظروا إلى مصير أولئك الذين وقفوا بوجه الإمام (الخميني).. فاليوم من يقف ضد الولاية الحقة للقائد المعظم سماحة " "آية الله علي خامنئي مآله الفضيحة، وشعاراتهم سوف تفضحهم لأن ولي الفقيه في الفكر الصفوي  هو خليفة للإمام المهدي المنتظر". 

 

وزعم المستشار العسكري لخامنئي أن قوات بلاده كانت تحظى بـ "المدد الإلهي" في حربها ضد العراق.
وقال: "إن جبهات الحرب كانت مواقع لنزول المدد الالهي"، مضيفًا "حبذا لو جاء منكرو المدد الإلهي ليشاهدوا بأم أعينهم نزول هذا المدد في الجبهات، فنحن كنا نرى أن الله كان يدعم جنوده (الإيرانيين) في تلك الحرب".


وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد علي جعفري قد صرح، مؤخرًا، بأن الحفاظ على النظام الإيراني "أهم من أداء الصلاة".

 

وقال جعفري، خلال اجتماع للحرس الثوري في مدينة "أورمية": إن "الحفاظ على نظام الجمهورية الإسلامية أكثر أهمية من فريضة أداء الصلاة".


وأفاد المراقبون بأن تصريحات جعفري، التي تمثل خروجًا واضحًا على ثوابت الشريعة، تأتي للتأكيد على أن "قداسة" مرشد النظام الإيراني علي خامنئي تفوق قداسة الأوامر الشرعية المنزلة من عند الله تعالى.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٢١ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٩ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور