رسالة للشهيد القائد صدام حسين ... تنشر للمرة الأولى اعلاميا ..

 
 
 

شبكة المنصور

 
ليواصل الكر ضمن الجمع المؤمن .. وهكذا غادر نبي الله عيسى عليه السلام مدينته، بعد أن شعر بالخطر من أهلها، وذهب متخفيا تارة وظاهرا ظهورا محدودا تارة أخرى حتى قضى الله بما أراد حيث - لبس عليه السلام والحواريين من حوله لباسا ذي شكل واحد وأطلقو اللحى حتى تعذر على الاعداء تمييزه الا بعد ان خان أحد الحواريين .


مع ان قيس جاسم النامق واخوته وعائلته، وحكمت عمر،  لم يكونوا ويكونا من صدام حسين لموقع من خان السيد المسيح منه، فقد خانوا صدام حسين وليس على صدام حسين عيب في ذاك، وانما العيب على أهل العيب، مثلما خان عدي وقصي ومصطفى خائن آخر وسوف يظل العار واللعنة تلاحقهم  جيلا فجيلا ..


أما قصة هروب الرسول الكريم محمد بن عبد الله"ص" واختفاءه في غار لمدة ثلاث ايام من مشركي قريش، ثم واصل بعدها الى المدينة المنورة، ولم يخرج من الغار على من عقب عليه الأثر ليواجه سيفهما ورمحهما هو وابوبكر الصديق رضي الله عنه سيوف المعقبين له، وليس لأنه صلى الله عليه وسلم لم يواجههم خوفا على نفسه وانما ليواصل الدعوة ويقاتلهم ضمن جيشه وليس  منفردا أو مجموعة غير مؤثرة في مقاتلة جمع، وهكذا واجه الكفار بشجاعة مشهودة وسط جيشه حتى نصره الله سبحانه عليهم ... وسوف نستمر نواجه الغزاة حتى ينصرنا الله عليهم. ونحن أحياء أو ينصرنا  سبحانه وينصر شعبنا عليهم باستشهادنا بشرف، سواء كان ذاك على أيدي الغزاة مباشرة، أو تحت أغطية أخرى كأغطية التحقيق والمحاكمة لمن يعمل في خدمتهم ، .... ونحمد الله أن الذين هزتهم الصدمة من شعبنا قد استرجعوا، ... وصاروا على ما هم عليه ضد الغزو والغزاة وضد التمثيلية القذرة لمن ارتمى في مستنقعها ...


أيها الاخوة رجال القضاء الحقيقيون،
 أيها الشعب العظيم ...
أيها النشامى في قواتنا المسلحة المجاهدة
لقد أعطيتكم عهدي، وأديت أمامكم وأمام من مثلكم قسمي وانكم تعرفونني ولذلك لا أجد انكم بحاجة الى مايؤكد القسم وكل ما يتصل بمعاني عالية تعزكم وتعز من يعزكم ... قاتلوا أعداء الله ... قاتلوا الغزاة جمعا ومفردا وكونوا يدا ولا تفرقوا ولا تنقادون الى ضغينة تحرمكم من رضى الله سبحانه، وتضيع عليكم فرصة ترسيخ وحدة الشعب في الموقف والتصرف ووطنوا أنفسكم على قبول أي لون وطني ومؤمن مخلص موحد غير مفرق ...


ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب صدق الله العظيم
والله أكبر والله أكبر .... وليخسأ الخاسئون


صدام حسين / رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة
في ٢٩ / ٧ / ٢٠٠٥

 

 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ١٩ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٧ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور