تأملات  / هل وصل العالم الى الحصول على السلام بحوار العقلاء وليس بهوس الحرب

﴿ الجزء الثالث ﴾

 

 

 

شبكة المنصور

سمير الجزراوي
وأن تخوفي هذا في عدم قدرة الرئيس أوباما على تحقيق وعوده السلمية في العالم أن أكثرية التعليقات لبرقيات التهنئةوالتي قدمت له من رؤوساء الدول المعنية بمشاريع اوباما السلمية كالملوك والرؤساء العرب وكذلك تعليق حامد كرازاي وهو الرئيس الافغاني الحالي وأيظا هنالك تعليقات من الرؤوساء الاوربيين وغير أوروبيين تحمل التمنيات للرئيس أوباما وكأنما تحمل هذه البرقيات التمنيات وفي ثنياها الشك وليس التاكيد من التحقق.فرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وفي برقية التهنئة لاوباما على فوزه بالجائزة ,معبرا عن تمنياته بأن يتم تحقيق السلام في الشرق الاوسط خلال عهد اوباما,وحامد كرزاي يرحب بمنح الجائزة لاوباما والتي تتزامن مع مباحاثاته مع قائد القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان الجنرال ستانلي ماكرستال بارسال تعزيزات امريكية للتصدي للتمرد التي تقوده طالبان في أفغانستان,وما قاله مدير منظمة نيلسون مانديلا وهوفيرن هاريس (اننا واثقون في أن هذه الجائزة ستسمح لاوباما بتعزيز التزامه,بوصفه زعيم الدولة الاقوى في العالم, لمواصلة جهوده من أجل نشر السلام العالمي والقضاء على الفقر.).

 

وقال مايكل أونلون الخبير في الشئون الخارجية والأمن القومي بمركز بروكنجز للأبحاث السياسية بواشنطن:(أنه ليس لديه انتقادات لأوباما وأنه يعتقد أنه امضي عاما طيبا في متابعة السياسة الخارجية ولكن لا يوجد ما يشير إلي أن هذه الجائزة ستساعده بشكل محدد في أفغانستان أو أي قضية أخري‏.‏


وأضاف أنه يعتقد أن الجائزة كانت ستكون داعمة له بصورة أكبر لو انتظرت اللجنة إلي حين تحقيق انجاز واحد حاسم علي الأقل يكون له وقعه الحسن علي صورة الدبلوماسية الأمريكية‏.‏) ويشكك الجمهورين بأهمية منح أوباما للجائزة فرئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري مايكل استيل يقول هو ماذا أنجز أوباما بالفعل؟ ويذهب مؤيدوا سياسات اليمين الى أبعد من هذا ,فالمذيع اليميني المتطرف روش لامبورج يصف أوباما بعد أعلان فوزه بجائزة السلام بأنها تفضح الوهم المسمى أوباما ‏,‏ مشيرا إلي أنها تعني أن نخبة العالم تطالب الآن رجل السلام بألا يرسل المزيد من القوات إلي أفغانستان وألا يتخذ أي إجراء ضد إيران وبرنامجها النووي وأن يواصل تحقيق نياته بإضعاف أمريكا‏.‏ وأضاف لامبوج المعروف بعدائه الشديد لأوباما أنهم يحبون أمريكا الضعيفة المحايدة وهذه هي طريقتهم في الدفع نحو هذا التوجه‏.

 

وهذه بعض الردود السلبية لليمين المتطرف الامريكي وكيف يرى ويرغب أن تكون الولاياة المتحدة,وهذا يعزز الرأي و الاجتهاد الذي ذهب الى أن اليمين سوف لن يدع أوباما أن يذهب الى مديات أبعد من الان في سياسته الحالية أن كان صادقا ومتمكنا منها.والرب يحفظ كل من يخطوخطوة نحو السلام والعدل العالمي...أمين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٠ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٩ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور