خــــواطــــر / عراق الخير والجهاد والتحرير آم عراق الشر والفساد والتزوير

 

 

 

شبكة المنصور

ابو مصطفى العنزي
إيماننا راسخ ان العراق عراق واحد وهو العراق الذي يمثل الخير والعز والكرامه،عراق الرجال الابطال الذين حملوا ارواحهم على اكفهم من أجل الحرية والاستقلال ومن اجل صمود وكرامة الامه ... عراق الجهاد المشروع الذي قدم التضحيات من اجل إثبات هوية امته الشجاعة الخالده ...عراق الصناديد الذين وقفوا بوجه الظلم والاستبداد فاستحقوا الخلود وجفلت من شجاعتهم وصمودهم كل قوى الشر... الابطال الذين هزؤا من المستحيل فقدموا ارواحهم فداءا لشعبهم وتراب وطنهم ... عراق التاريخ الذي نهض من كل كبوة شامخا قويا عزيزا منتصرا وكأنه يمتلك احتياطي من الله الجبار المعين .

 

الحالة الطارئه التي لصقت بالعراق وشوهت بعض سطور تاريخه ،ولدت اصلا لتكشف عورات الفاسقين على حقيقتها ولتثبت للعراقيين والعرب والمسلمين والعالم باسره بأن هؤلاء الاوباش لم ولن يكونوايوما من صنف البشر ولا حتى من فصيلة الحيوان بل انهم ثلة من الشياطين غضب الله عليها واراد لها ان تعيث فسادا في الارض لكي يوصلها الى مصير حالك السواد ويجعلها هباءا منثورا على يد ابناء عراق الخير والبطولة .
عراق القتل والفساد والتزوير هو الزائل الممحوق ولا انتصار ولا بقاء إلا لعراق الخير والجهاد والتحرير .

 

عجبت من العجب

 

من الغريب ان ارى البعض من الاخوه وهم يبدون اندهاهشهم واستغرابهم لبعض القضايا والتصرفات والجرائم التي يقوم بها من اغتصب العراق وشعبه وثرواته وتراثه وهي جرائم اصبحت جدا عاديه في عراق الديمقراطيه والشفافيه،لم استطع تمالك نفسي امام اشخاص هم في نظري يمتلكون شيء من من الثقافة والبعد الفكري عندما وجدتهم يناقشون باستغراب قضية القاء القبض على صهر المالكي في مطار دبي وهو يحمل مجوعة من الآثار السومريه يروم تهريبها الى امريكا ومعه مرافقه الايراني اضافة لما ضبط بحوزته من جوازات سفر ايرنيه وامريكيه وبريطانيه ، وكان الاخوة يعرجون في حديثهم الى قضية اخرى بطلها ابن المالكي تزامنت مع قضية صهره ، وهي قضية قيام الابن بالاعتداء على سيده عراقيه في الشارع العام وفي وضح النهار وقيامه بتمزيق ملابسها وكشف سترها امام اعين الناس في منطقة الجادرية التي اصبحت ملكا للديمقراطيين الذين اغتصبوا دور المواطنين واملاكهم وسكنوها وحولوا البعض منها الى مقرات لاجزاب والميليشيات او مكاتب للمراجع والآيات .

 

لم يكن اندهاش الاخوه في مكانه اولا لانهم بمجرد ان عرفوا ان هذا صهر المالكي وذاك ابنه تنتفي الحاجه الى الاندهاش والاستغراب اضافة ان الجريمه سبقتها جرائم واعمال لا تقل عنها فسقا وفجوراوقباحة وعار ، ثم هل يريد الاخوه من صهر المالكي وابنه ان يحافظوا على اثار العراق وشرف حرائره ، الا يعلموا ان العصا من هذه العصيه ، هل يريدونهم ان يمتلكوا ذره من الغيره وهم ابناء المالكي واحفاد تبريزي وشيرازي وشهرستاني وسيستاني وفيروزي ، فإذا كان المالكي هو هذا الذي امامكم فما بالكم بصهره وابنه واذا كان المالكي هو ابو اسراء فماذا تنظرون من زوج اسراء ، لا تعجبوا ايها الاخوه لان ما تتحدثون عنه هو غيض من فيض وهو قطرة في محيط قياسا بجرائم المالكي وكل من جاء معه تحت اقدام الامريكان والفرس والصهاينه .

 

ثرثره تحت ستار الوطنيه

 

بعد ان سقطت الاقنعه وبان زيف كل مدعي كاذب اثيم ولئيم وبعد ان تهتكت استار المبرقعين ببراقع الدين والديمقراطيه وبعد ان بان عار العمائم والجبب وفسادها وعهرها وشيطنتها وغرقت اللحى بالمحرمات والمفاسد والدجل والكفر والشعوذه ، بعد ان انكشف كل شيء على حقيقته واصبح الجميع عالم ببواطن الامور ، وبعد ان هتف كل شريف وشريفة في العراق وبلسان واحد وقلب واحد وضمير واد وشعور واحد ... لبيك يا عراق .. ووقف الجميع مع الحق ضد الباطل ، بعد كل ذلك لا زال البعض من المتخلفين الراقدين تحت تأثيرافيون النفاق والتضليل والخداع يثرثرون بكلمات مبهمة انغامها واضحة مراميها وهم بسبب تخلفهم لا يفقهون ان العراقي الحر الوطني الشريف لا تفوته فائته ولا تعبر عليه اقاويل المنافقين ولا طرقعات المزايدين فيأتيك فلان من الفلاسفه بنظرية تنم عن إما جهله او ازدواجيته وعمالته ليحدثك عن فلان من العملاء المجرمين ليصفه بالمتوازن او افضل السيئين او المغلوب على امره الخ ، ثم يظهر علان من الفلاسفه ليدلي بدلو الخباثة والنفاق ليجعل المقابل يقبل بالمالكي كونه اصبحت لديه خبره في الحكم او ليذلل امامك جرائم ايران او كوارث امريكا ويطرح عليك القبول بالامر الواقع والرضى بما تجود بهعليكامريكا من عطف وما تمنحه لك ايران من حنان ، بئس الفلاسفة والمفكرين هؤلاء الذين يدعون الوطنيه ويخفون قباحتهم خلف ستارها ويتلاعبون بالالفاظ كما تلاعبت بهم امريكا وايران ولعنة الله على كل منافق وخائن لشعبه وتراب وطنه .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٢٨ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور