الرابطة الوطنية لابناء وعوائل الشهداء الابرار
العراق – بغداد

 

شـهـــــداء ألـغــــــــــــــــــــــــدر

﴿  الحلقة الثالثة شاهد اثبات على جرائم الحكومة  ﴾

 
 

شبكة المنصور

الرابطة الوطنية لابناء وعوائل الشهداء الابرار

تقدم الرابطة الوطنية لابناء وعوائل الشهداء الابرار على شكل حلقات  بعضا من جرائم حكومتي الجعفري والمالكي واجرام ميليشيات احزابهم العميلة منظمة غدر وحزب الدعوة وزمر مقتدى الرذيلة والجهل والقوات  الغازية  المحتلة التي طالت الكثير من ابناء شعبنا الجريح في حكمهم الدموي الاسود والتي تكون كافية لاحالة رؤساء ومسؤولي هذه الميليشيات الى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب وابادة بشرية لاطلاع المنظمات الانسانية والحقوقية العربية والدولية على جرائم الاحتلال واذ نابه تحت يافطة (العراق الجديد والديمقراطية) كما سنقوم بنشر اجرام اسايش جلال ومسعود بحق ابناء شعبنا من الكرد والعرب والتركمان والمسيح واليزيديه


حوار خاص مع لواء بالداخلية العراقية يكشف فيه ممارسات التعذيب على أيدي فيلق بدر اجري معه عام 2005
البطاقة الشخصية: اللواء منتظر محي جاسم السامرائي


المهنة: المشرف على القوات الخاصة العراقية في وزارة الداخلية في ظل الاحتلال كان اللواء منتظر يشغل منصب ضابط ركن الحركات لرئاسة الأركان جيش القدس قبل الاحتلال ورتبته عميد، وبعد الاحتلال وحل الجيش العراقي اشتغل بعقد في الـfbs، (حماية المنشآت) فشغل منصب معاون مدير عام الحراسات والأمن لأمانة بغداد من تاريخ 13-7-2004.


بعد مجيء فلاح النقيب في زمن إياد علاوي تم دعوة الراغبين بالالتحاق بالجيش العراقي من ضباط الجيش العراق بالالتحاق إلى الحرس الوطني والشرطة العراقية، فالتحق بوزارة الداخلية في دائرة العمليات في الوزارة وكان عدد الضباط الذين التحقوا قرابة الـ 750 ضابطاً برتب مختلفة ومن كافة الصنوف، وقد شكلوا وحدة العمليات المرتبطة بوزارة الداخلية وكان يشغل منصب المدير اللواء الركن مظهر محمد فتحي امين وهو في عمان الان أيضاً.


* لماذا قررتم الخروج من العراق وترك العمل في الوزارة؟


- كل الضباط الذين لم يستطيعوا تحمل الجرائم البشعة في وزارة الداخلية قرروا الخروج من العراق إلى البلدان المجاورة حيث أن أبشع العمليات كانت تقع باسم القانون والقضاء على الإرهاب ولا اعتقد أن هنالك إرهاب اكبر من الإرهاب الذي يمارس في الداخلية العراقية من عمليات قتل واغتيال وتعذيب وتصفيات جسدية .

* متى بدأت معدلات هذه الانتهاكات بالزيادة بشكل كبير ؟


- في البداية كانت معدلات الانتهاكات قليلة قياساً بالفترة التي تلت الشهر الخامس من عام 2005 وهو الوقت الذي تسلم فيه صولاغ مهام وزارة الداخلية حيث قام الصولاغ بإصدار أوامر بضم منظمة بدر إلى الوزارة حتى تكون جرائمها تحت ستار ومظلة القانون .


* لماذا وافقت على الرجوع إلى الخدمة في زمن الاحتلال ؟


- الوطن لا يحميه الا أبنائه وأهله وكانت الغاية هي خدمة الوطن العزيز لكن رأينا هنالك أناس لا يهمهم مصلحة البلد بل هم ينفذون مخططات إمبريالية وإيرانية حاقدة.


كنا نعتقد اننا سنخدم بلادنا الحبيبة حينها، كما يعرف الجميع، كانت قوات الحرس الوطني إجرامية، وهي التي شكلها المحتل، أما وزارة الداخلية أقولها للأمانة كانت في البداية وزارة لا تعرف الطائفية، وكان كل أهدافنا هي خدمة البلد.


* نريد أن نتعرف على تشكيلة وزارة الداخلية؟


- تشكيلة الوزارة في البداية كانت وزارة تعتمد على السلسلة الهرمية التي تتمثل بوزير الداخلية ومن ثم مدير الديوان وتتفرع إلى دائرة العمليات العامة في الوزارة الوكلاء الموجدون في زمن اياد علاوي ، كل الوكلاء في الوزارة وعددهم (5) هم مرشحون من الاحزاب المشاركين في الجمعية الوطنية المؤقتة، وسوف أعطيك أمثلة:
منهم احمد الخفاجي الذي كان يشغل الطابق السادس وهو مرشح من قبل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراقية، والطابق السادس ـ كما يعرف منتسبو الداخلية والحكومة ـ هو وكيل الوزير للقوة الساندة التي ترتبط بقيادة قوات الحدود وارتبط به ايضاً الدفاع المدني، والوكيل المسؤول عن الإدارة والتعيينات كان عدنان الاسدي مرشح حزب الدعوة، اما وكيل الوزير لشؤون الاستخبارات الجنائية هو اللواء حسين علي كمال وكان مرشح مسعود البرزاني، اما قائد الشرطة ووكيل الوزير لشؤون الشرطة هو اللواء حكمت موسى المعروف عنه نزاهته وعدم تطرفه لاي طائفة وهو تركماني.. المهم هنا ان هؤلاء الوكلاء لا يحق للوزير تغييرهم لأنه لا يملك تلك الصلاحية بل هي صلاحية الجمعية فقط .


* ما هي المهام التي حاولت القيام بها في الوزارة ؟


- حاولنا في البداية تشكيل وحدة للقوات الخاصة في الوزارة ولم يكن موجود الا لواء المغاوير الأول بقيادة اللواء رشيد فليح ، وكان هذا مقترحي على وزير الداخلية وتمت الموافقة على ذلك.


وتم تنظيم وحدة العمليات الخاصة ومقرها في الجادرية من خيرة الضباط الموجودين في الوزارة من ضباط الجيش العراقي السابق ومن مختلف الأجهزة الأمنية السابقة، وكان عددهم قرابة الـ (245) ضابط ثم أصبح العدد النهائي 750 مقاتل ما بين ضابط ومنتسب وتم زجه في حوادث الموصل بعد سقوطها بيد المجاهدين وكان ذلك في شهر الـ11 من عام 2004 وبعدها تم تشكيل لواء الذئب التابع لهذه القوة وغيره.


* جهاز الأمن الخاص بمن يرتبط وما هي مهامه؟


- بعد تشكيل اللواء الثالث للقوات الخاصة وبدأت قوات الاحتلال تدعوا إلى تشكيل قوة تسمى قوات حفظ النظام وكان قائدها اللواء مهدي صبيح العزاوي ـ في زمن فلاح النقيب ـ وأصبح اسمه في زمن صولاغ مهدي صبيح الغراوي ـ بتغيير النقطة من الزاي إلى العين ـ اي ان الضباط تتغير مبادئهم تبعاً لمصالحهم وهم مثل الحرباء تتلون بالمكان الذي تكون فيه وكانوا يلعبون على كل الحبال من اجل جيوبهم وشهواتهم.


الطائفية لم تكن موجودة هم الذين بدأوا ينمونها في نفوس وقلوب المنتسبين ، كانوا يعينون القادة على الهوية ، وبعد استلام صولاغ للوزارة تم نقل الضباط الموجودين في مبنى الوزارة. واذكر انه وقبل مجيء صولاغ إلى الوزارة كانت مهمة الشعلان هي مهمة تسيير أعمال وبقي الشعلان ثلاثة اشهر حينما جاء صولاغ ألغى جميع أوامر الشعلان حيث ان الضباط والمراتب الذين انتسبوا إلى الوزارة في تلك الفترة تمت إقالتهم وطردهم بدون ان يصرف لهم فلس واحد، وذلك لان صولاغ يتصور ان هؤلاء هم من العرب السنة وهو لا يريد من هذه الطائفة في وزارته، وحينها حدثت ضجة كبيرة انتهت ولم يسمعهم احد.


وجهاز الأمن الخاص كان يسمى لجنة التحقيق الخاصة، وهي شكلت بأمر من صولاغ بعد استلامه للداخلية مباشرة، وأصبح مقرها في ملجأ العامرية الذي كان مقر الوزير السابق ورئيس ديوان الوزارة، والوزير الجديد صولاغ أصبح مقره في بيت عدنان خير الله هو وعائلته وأصبح ملجأ العامرية غابة لا يعرف احد ما موجود فيها وأصبح مسؤول عنها أحمد سلمان.


* من هو أحمد سلمان ؟

- أحمد سلمان اسمه الحقيقي هو (رشيد ناصر اللاوندي) وهو عقيد في المخابرات الإيرانية .


* هل لديك ما يثبت هذا الشيء؟


- نعم الأمر الإداري الذي تعين به باسم رشيد ناصر اللاوندي ولم يصدر هذا الأمر، والأمرّ من ذلك أن أحمد السلمان تم تعيينه مساعد لوكيل الاستخبارات الجنائية والمعروف ان الذي يشغل هذا المنصب يجب ان لا تقل رتبته عن لواء وايضاً تم منحه الجنسية العراقية بتاريخ 12ــ5ـ2005
وهو من الأشخاص الذين عملوا في معتقل ساحة النسور ـ أبشع الأماكن وأشدها إرهابية حتى من التتار والنازية ـ وارتكب عمليات قتل وتعذيب داخل السجون.


وأنا عندي أسماء أناس تم قتلهم على يد هذا الحاقد منهم على سبيل المثال لا الحصر (نجم الطاخي) تم القاء القبض عليه بتاريخ 10ـ6ـ2005 وتم قتله وتصفيته وعذب بكل الوسائل البشعة من كهرباء وكيبلات ودريلات ثم رموه في الطب العدلي بتاريخ 18ـ6 والادهى والأمر ان الذين يرمون في الطب العدلي أما يكونون مشوهين لدرجة ان أهلهم لا يستطيعون ان يتعرفوا عليهم أو أنهم اصلاً يكتبونهم بأسماء أخرى في محاولة يائسة لإخفاء جرائمهم التي أصبحت معروفة للقاصي والداني.


* هل الوزارة على علم بما يجري في تلك المعتقلات ؟


- الوزارة تعلم علم اليقين بكل ما يجري في دهاليز الوزارة ابتداء اًمن وزير الداخلية والقائد العام عدنان ثابت إلى أصغر منتسب في الوزارة.


وقد تم قتل مجموعة من الناس ورميهم بأسماء غير اسمائهم منهم بالاضافة إلى نجم الطاخي، ناهض هادي مهدي،وعادل حامد بنيان واثنين كانوا مجانين بدون أسماء، وآخر مسيحي اسمه يوسف هادي تم تعذيبه وقتله ورميه بالطب العدلي ، هذا بالاضافة إلى عمليات الابتزاز التي كان يمارسها المحققون مع اهالي المعتقلين حتى ان دقيقة الاتصال الواحدة في الموبايل وصلت إلى (10) اوراق ـ1000ـ دولار حتى يتمكن الاهالي من الاطمئنان على أولادهم.


ومن الأساليب الأخرى انه يتم إبلاغ أهله أن ابنكم تم خطفه من قبل عصابة كبيرة وخطيرة وهم يريدون فدية قد تصل إلى أكثر من مئة الف دولار مقابل إطلاق سراحه وهو في الحقيقة موجود في دهاليز الداخلية المهم انها عمليات لا تمت إلى الإنسانية بأية صلة ، وأنا أعرف ضباطاً بالاسم وهم الآن في عمان هربوا من العراق ويقومون بإيصال المواد إلى العراق بموجب عقود مع الحكومة وهم من تابعين لأحد الركائز الرئيسية في الحكومة وضباط في مغاوير الداخلية ويتم تحويل الاموال إلى ذلك التنظيم من اجل تنفيذ مخططاتهم الاجرامية الجبانة، وعندي اثباتات موثقة لهذا الأمروانا أعرف اسم الشركة وموقعها الا إنني لا أريد الكلام في الوقت الحاضر.


* وماذا بعد ذلك ؟


- أحمد السلمان هذا كان متنفذاً أكثر من وزير الداخلية نفسه، وكان يأخذ تعليماته من ايران وامريكا واذكر العميد علي حسين صادق وكان الساعد الايمن لاحمد السلمان وهو مسؤول عن كثير من الجرائم وقد هرب إلى ايران بعد مداهمة معتقل الجادرية من قبل الامريكان برفقة بشير اللاوندي، وسمعنا قبل ايام ان اللاوندي عاد إلى العراق لانه حصل على الامان من قوات الاحتلال والحكومة.


* وماذا عن الحدود من المسؤول عن حمايتها؟


- الحدود كانت تحت امرة اللواء احمد الخفاجي وهو نقيب هرب في الحرب إلى إيران وأصبح من التوابين ثم عاد إلى العراق على ظهر الدبابات مع الذين عادوا على ظهورها وأصبح برتبة لواء وهذا الرجل مازالت عائلته في إيران لحد الآن وهو مسؤول عن عمليات تهريب النفط والسلاح لقوات بدر من إيران وكذلك المخدرات وغيرها.


الفساد الإداري في الحكومة عموماً أمر معروف والدفاع والداخلية من اكثر الوزارات التي فيها فساد إداري، وسوف اضرب لك مثلاً بسيطاً: هنالك في الدفاع المدني 2157 منتسبا بأسماء وهمية لهم رواتب وحوافز ومخصصات وغيرها وهم غير موجودين ، الأمر الآخر قيادة قوات الحدود وصل عدد المنتسبين فيها إلى 70 ألف مقاتل والحقيقة هم لا يتعدون الثلاثة آلاف مقاتل والبقية أسماء وهمية، يأخذون رواتب ومخصصات وغيرها من الحقوق؟! ماذا يعني ذلك ؟ وكيف يكون شكل الفساد!!!


* وماذا تعرف عن فضيحة معتقل الجادرية ؟


- قلت في البداية انه كان مقر الوزير السابق ،أما بعد مجي الوزير صولاغ، وتم توكيل مهمة المعتقل إلى المهندس أحمد سلمان تغير الأمر تماماً أول شيء عملوه هو الاسيجة الكونكريتية العالية بارتفاع 3 متر ولم يعد أحد يعرف ماذا يوجد خلف تلك الاسيجة حتى المنتسبين في الوزارة ، وكان مكاناً مرعباً تمارس فيه صنوف التعذيب والقتل ، وكان حماته من قوات بدر ولديهم أفضل الامكانيات .


* هل هنالك معتقلات أخرى؟


- نعم كل قيادة وكل لواء له معتقل وهي تقريباً 11 : حفظ النظام له 3 الوية ومعتقلات في اللطيفية والسيدية والمدائن. لواء الذئب له كلية القيادة والدورة ويسمى معتقل القصرين كان يشغله اللواء محمد زيدان في الداخلية، هنالك 5 معتقلات للوكلاء لكل وكيل سجن وكل واحد يمثل جهة حسين علي كمال له معتقل وهو مسؤول عنهم بكل شيء. احمد الخفاجي له معتقل، عدنان الاسدي له معتقل ، وهو قد عيّن اكثر من 17 الف عنصر من بدر في المغاوير وحفظ النظام عدا الشرطة حيث بلغ عددهم في الشرطة تقريبا 40 الف في عموم العراق وهم الان ينفذون احقادهم بهوية المغاوير وغيرها من العمليات الاحرامية.


* هل تعلم رئاسة الوزراء العراقية بذلك؟


- انا عندي اثبات رسالة من اللواء جواد الرومي ارسل رسالة إلى رئيس الوزراء، ونص الرسالة مرفقة في نهاية التقرير ، وكذلك فيها كيف انهم اغتصبوا زوجته أمامه لأنه شيعي أصبح سني.


* هل الأمريكان لهم علم بما يجري في الداخلية؟


- الأمريكان يعرفون كل شيء لأنهم أصحاب السيادة في الشارع ، وخاصة بعد منتصف الليل !!


* كيف تثبت ذلك؟


- الامريكان كانوا يأتون إلى ساحة النسور ، وفي إحدى المرات ـ حيث كانوا يلتقون في ساحة النسور ـ وهم كانوا في قصر عدنان وهو مجاور لساحة النسور ويسمعون صريح المعتقلين ورأيت ضابطا دخل إلى إحدى قاعات التعذيب اسمه (العقيد كوفمان) في الشهر السادس 2005 والكل يعرف ولم يحرك ساكنا وكان الامر متفق علية واحد الضباط الموجودين حاليا في بغداد ولا اذكر اسمه قال إن الأمريكان منذ 3 اشهر يعرفون ان سيارات تخرج بعد منتصف الليل وتعتقل وتعذب وتقتل على الهوية وكذلك يعرفون مناطق تواجدهم ويعرفون ذلك بالوثائق والصور لأنهم هم الذين بدأوا ذلك في ابو غريب وكأنما أعطوهم شرعية لجرائمهم.


* ماهي علاقة صولاغ بقوات بدر ؟


- هو من القياديين في بدر، وأحب أن أبين أن عدد الضباط الذين تم طردهم من الوزارة من الضباط السنة ومن قبل صولاغ تحديداً أكثر من 750 ضابط ومن مختلف الرتب، اما الذين امتنع عن إصدار أمر إداري لهم فقد وصل عددهم إلى أكثر من 2400 ضابط.


* بين فترة وأخرى نسمع عن جرائم تقع في منطقة بدرة وجصان ودائما توجد ما لا يقل عن 20 جثة برأيك أي المعتقلات بالتحديد وراء هذا الأمر؟


- أولا هذه المنطقة هي منطقة حدودية والمسؤول عن الحدود هو احمد الخفاجي هو المسؤول عن الحدود ـ وهو عنده سجن خاص به ـ ووراء هذا الأمر هي 3 معتقلات هي (الكوت ومعتقل وزارة الداخلية والمدائن) وعندي شريط يظهر فيه ثلاثة أشخاص في احد المعتقلات الثلاثة.


* من هو محمد نعمة؟


- اللواء محمد النعمة كان ملازم اول من منطقة الشوش من أهالي البصرة انهزم إلى إيران في الحرب، وبعد الاحتلال عاد إلى العراق وأصبح مدير شرطة الكوت وشغل مدير المكتب الأعلى للثورة الإسلامية في مدينة الصدر، بعدها صولاغ أقال مظهر محمد فتحي وجعل محمد نعمة في مكانه مع العلم هو لم يتخرج من كلية الأركان والغريب في الأمر ان هنالك ضباط لم يدخلوا الكلية العسكرية وهم يحملون رتب عالية جداً حتى يمكنوهم من شغل مناصب مهمة .


* هل زارتكم منظمات إنسانية ؟


- لا يمكن لهذه المنظمات الاقتراب من المعتقلات فضلا عن الدخول اليها.


* ماذا عن المجالس التحقيقية التي وعد وزير الداخلية بإجرائها؟


- المجالس التحقيقية عددها 330 مجلس كلها تتعلق بقتل وتعذيب الأبرياء وانتهاكات لحقوق الإنسان لم ينفذ منها الا سبع مجالس والبقية مركونة على رفوف وزارة الداخلية.

 

احمد شاكر البصري
رئيس الرابطة الوطنية لابناء وعوائل الشهداء الابرار
العراق - بغداد

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٢٤ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / أيلول / ٢٠٠٩ م