فسألته عن النتائج الغريبة للاعدادية هذه السنة وقالت له سيدي الوزير المحترم اشرح لنا هل اصبح  طلبة  بغداد من التدني العلمي بهذا المستوى ، وهل من المعقول ان تكون نتائج كربلاء والنجف اعلى من بغداد بالشكل الذي اظهرته النتائج العامة

فأجاب : "اختي لاتنسين بركة الامام" !!  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل في بلد يقوده امثال هذا الوزير الهمام !

وللمعلومات فهذا الوزيرخضير الخزاعي  من حزب الدعوة الصفوي تنظيم العراق وقد ذاع صيته وانتشرت مآثره التربوية بوصفه مربيا كبيرا بعد زيارته المشهورة لمركز امتحاني  في منطقة الصليخ ببغداد وما ان سأله احد الطلبة الممتحنين حتى انبرى له الوزير المربي الكبير برد تربوي على الطريقة الديموقراطية للعراق الجديد حيث سحب مسدسه من حزامه واطلق النار على الطالب !!. ومن مآثره التربوية الاخرى   

ترسيب جميع طلبة الثانوية في محافظة الانبار والاعظمية ، وتزويد المراكز الامتحانية في  بعض المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الصفويين مثل مدينة الثورة ببغداد باجوبة الاسئلة في الامتحانات الوزارية ليكتبها ممثلو  الوزير المربي على لوحات القاعات ولينقل منها الطلبة حلول الاسئلة ويحققون معدلات نجاح عالية ليقبلوا في كليات الطب والهندسة ويرسلوا ببعثات الى الخارج .. وهكذا يكون العمل التربوي في عهد الديموقراطية الصفوي-امريكية ، ومن مآثره ايضا الغاء تسمية الخليج العربي من مناهج الدراسة واحلال لفظة الخليج الفارسي بلدلا منها ، والاكثار من الاسئلة ذات الطابع الطائفي في امتحانات التاريخ والدين خصوصا عن اقطاب الاحزاب الطائفية الموالية لايران والمرتبطة بالمخابرات الامريكية والبريطانية والتي يحتفظ  لها العراقيون بصورة الخيانة حيث حاربت العراق تحت لواء الجيش الايراني مثل الضابط في الحرس الثوري الايراني  باقر الحكيم