عيد وبأي عيد أهنأ وطني

 
 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد

إلى من أحب وأهوى ، إلى من خلد في الضمير ، إلى من ترعرعت بين جنبتاه  وأصبحت فتى ورجلا" ، إلى من عرفت المواطنة بسببه وفهمت الولاء والإبداع والإيمان والتوحد والألفة والتآخي لان حضنه الدافئ كون النسيج الذي لا يخترق لصلابته ونقاوته إلى وطني العراق أتقدم بتهنئتي بحلول عيد فطر المبارك


أنا خجول يا وطني بتهنئتي لأنك مازالت أسيرا بيد الغزاة نصارى يهود والغرباء تئن من جراحاتك التي أدماها الغازي المحتل باكيا" على أبنائك الذين تضرجوا بدمائهم مغدورين أو أخفتهم سجون ومعتقلات الغازي المحتل ومن خرجتهم دهاليز المخابرات الأجنبية وتتلمذوا على أيادي الماسونية والصهيونية والصفوية الذين شهدت لهم الاهوار وطرقات بغداد البصرة وذي قار وميسان  السيطرة الوهمية التي يسلب فيها الجنود ويؤسرون ليقدمونهم هدية إلى الأغبر القامع في قم وطهران أو من يقتل صبرا لا لشيء سوى انه عراقي داره ضمن البوابة الشرقية للوطن العربي  وكانت مفتاح معركة فتح الفتوح ، المهجرين في وطنهم والهاربين إلى دار الغربة كي ينجوا بجلدهم من رعاع وهمج المليشيات الطائفية التي غذاؤها أجساد ودماء العراقيين الشرفاء مناضلين وقادة عسكريين  وطيارين وخيرين رفضوا الغزو والاحتلال ونادوا من اليوم الأول بالتحرير وعروبة العراق رافضين كل ما شـــرعة المحتل ، المليشيات التي غذتها وتغذيها من تريد الدمار للعراق والتفتيت والتقسيم المحرومين المعاقبين جمعا" المهمشين المجتثين الذين قوائم تصفياتهم الجسدية تظهر بين الفينة والأخرى موقعة ومزكيات من  من نصب نفسه حاكما" شرعيا" لتطالهم يد الجريمة بأدوات غدر والدعوة العميل والخلايا الخاصة ومرتزقة فيلق القدس الإيراني في دورهم أو مواقع عملهم أو الطرقات


عذرا وطني إن تقدمت بتهنئتي لأنها تزرع الأمل الأتي وتمنع اليأس من نفسي  وتفتح أبواب الزمن الأتي بضياء النصر البهي ليزيل العتمة التي أريد بها أن نركن لليأس والقنوط ذارفين الدموع مستسلمين لإرادة الغزاة الطغاة نصارى يهود ومن والاهم وتحالف معهم ، مستبشرين بكل صوت  ينطلق قائلا حي على الجهاد ومن هنا تسارع الأبناء النجباء إلى سوح الفداء عاشقين الشهادة لأنها الحياة الأبدية والخلود ومهماز الفعل العظيم الذي يصنعه أحفاد الرجال رجال ثورة العشرين ومايس1941  الباعثين المجد الذي أريد له أن ينسى و يهمل


إنشاء الله يا وطني اقترب يوم الخلاص وان الرحمن الرحيم أكرمنا الكثير من نعمه المحمودة  ودعاء النصر الذي تذرع به أبنائك الصائمين المؤمنين الصابرين المحتسبين مستجاب من الخالق البارئ العظيم شديد القوى على الظالمين ، وهنا تكون فرحتنا الكبرى ونصلي صلاة النصر في ساحة الاحتفالات الكبرى التي  نستذكر كل يوم ذاك الزحف الذي أغاض العدى وتكالبوا عليك لوئد المشروع النهضوي الوليد الشرعي للأمة والانتقام من القيادة الوطنية القومية لدورها القومي الوطني في تمكين الأمة العربية المجيدة بالتصدي لأعدائها وبناء قوتها

 
المجد والخلود للأكرم منا جميعا شهداء  العراق يتقدمهم شهيد يوم الحج الأكبر القائد الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه في عليين

 
تحية إكبار واعتزاز للمجاهد المعز بالله  القائد الأعلى للجهاد والتحرير شيخ المجاهدين عزت ابراهيم خليل  ومن خلاله لكل من شمر عن ساعده ومارس أي جهد جهادي من اجل العراق

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٠٤ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٣ / أيلول / ٢٠٠٩ م