الرابطة الوطنية لابناء وعوائل الشهداء الابرار
العراق – بغداد

 

شـهـــــداء ألـغــــــــــــــــــــــــدر

﴿ الحلقة الرابعة عشر

 
 

شبكة المنصور

احمد شاكر البصري / رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار

تقدم الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الإبرار على شكل حلقات  بعضا من جرائم حكومتي الجعفري والمالكي وإجرام ميليشيات أحزابهم العميلة منظمة غدر وحزب الدعوة وزمر مقتدى الرذيلة والجهل والقوات  الغازية  المحتلة التي طالت الكثير من أبناء شعبنا الجريح في حكمهم الدموي الأسود والتي تكون كافية لإحالة رؤساء ومسئولي هذه الميليشيات إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب وإبادة بشرية لاطلاع المنظمات الإنسانية والحقوقية العربية والدولية على جرائم الاحتلال وإذنابه تحت يافطة (العراق الجديد والديمقراطية) كما سنقوم بنشر إجرام اسايش جلال ومسعود بحق أبناء شعبنا من الكرد والعرب والتركمان والمسيح واليزيديه


تستمر جرائم الأحزاب الصهيوكردية بحق العراق وتستفحل انتهاكاتهم التي يغضّ الطرف عنها ما يسمون أنفسهم قضاة وحكاماً وبرلمانيين, لا بل كعهد هذه الزمر المجرمة تستغل وضع البلاد الظرف القاهر التي تعصف به, لتمارس جرائمها بحرية مطلقة.. وسنسلط اليوم الضوء على جريمة بشعة إن لم يتداركها الشرفاء ويفعلوا شيئاً, فسيذبح المئات بلا سبب إلا ارضاءاً للعصابات البر زانية الطلبانية ..


باختصار وصلتنا معلومات بتاريخ 27- 5- 2008 من مصادر موثوقة داخل تنظيمات حزب / طالباني :


أن هنالك المئات من المعتقلين في سجون ومعتقلات حزب / جلال طالباني في السليمانية (الاتحاد الوطني الكردستاني ), يقبعون بلا محاكمات أو ذنب إلا لأن تلك العصابات سجنتهم ضمن حملة قمع المعارضين واستهداف للوطنيين والشرفاء..


قبل فترة قصيرة تفاجأ هؤلاء المعتقلون بحضور لجنة أمنية عليا وعزلوا (250) معتقلاً سياسياً من عرب وأكراد وتركمان لسبب ما!!.


وكان المجرم / جعفر شيخ مصطفي هو رئيس اللجنة.. بعد عزلهم.. قرروا إعدامهم جميعاً رميا بالرصاص.. والسبب بحجة كونهم يشكلون خطراً على العملاء.. والسبب الثاني لكون ذويهم يعتقدون أنهم فقدوا وأنتهي أمرهم ومن الجدير بالذكر أنهم معتقلون منذ سنوات..!


المجرم / جعفر مصطفى والذي يشغل منصب ـ عضو المكتب العسكري لجماعة طالباني ووزير الدولة لشؤون البيشمركة، رفع التوصية إلى القزم الهزيل/ جلال طالباني.. وإذا بهذا العميل الأخير يوافق على هذا الاقتراح الإجرامي, والمضحك المبكي أشترط أن تجري العملية بصبغة قانونية!! لذلك أمر بإصدار تلك الجريمة عبر أمر قضائي.. أي بتوقيع من قاض معروف..!


المعضلة التي تواجههم أنه لحد الآن لم يوافق أي قاض أن يقوم بهذه الجريمة.. لأنه لا يوجد حتى أسوأ قاضٍ يحكم بإعدام المئات دون أدلة, وهؤلاء الأبرياء جلّ جنايتهم أنهم يشكلون خطراً فقط..؟ حسب الأهواء الأحزاب الصهيوكردية..! لا ندري إن لم يكونوا يعتبرون أنفسهم معارضين..! أهذه هي الديمقراطية التي يتشدق بها هؤلاء السفاحون..؟ وماذا لو دارت الدوائر كيف يا ترى سيعاملونهم..


أناشد الجميع أن يتحركوا وينقذوا هؤلاء المساجين والبقية الباقية الذين ما زالوا يقبعون لسنوات طويلة في سجون ومعتقلات العملاء السرية في ( قلا جوالان ) وغيرها من مناطق السليمانية...


وأخيراً من المعروف في الأوساط الكردية أن المجرم / جعفر شيخ مصطفى أقذر مجرم وأحـط.. ما خلق الله , ناهيك عن جرائمه التي أرتكبها لعشرات من الجرائم اللاأخلاقية بحق عوائل محترمة..!.

 

احمد شاكر البصري
رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
العراق - بغداد

 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٠٩ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٨ / أيلول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية |دليل كتاب شبكة المنصور