الرابطة الوطنية لابناء وعوائل الشهداء الابرار
العراق – بغداد

 

شـهـــــداء ألـغــــــــــــــــــــــــدر

﴿ الحلقة الرابعة والعشرون ﴾

 
 

شبكة المنصور

احمد شاكر البصري / رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
تقدم الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الإبرار على شكل حلقات  بعضا من جرائم حكومتي الجعفري والمالكي وإجرام ميليشيات أحزابهم العميلة منظمة غدر وحزب الدعوة وزمر مقتدى الرذيلة والجهل والقوات  الغازية  المحتلة التي طالت الكثير من أبناء شعبنا الجريح في حكمهم الدموي الأسود والتي تكون كافية لإحالة رؤساء ومسئولي هذه الميليشيات إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب وإبادة بشرية لاطلاع المنظمات الإنسانية والحقوقية العربية والدولية على جرائم الاحتلال وإذنابه تحت يافطة (العراق الجديد والديمقراطية) كما سنقوم بنشر إجرام اسايش جلال ومسعود بحق أبناء شعبنا من الكرد والعرب والتركمان والمسيح واليزيديه

 

من مدونة أهل العراق

 

أبناء الكاظمية يودعون في موكب كبير جنازة رائد المرور أحمد حميد كعيد فياض الزيدي الذي قتلته ميليشيات جيش الدجال بعد تعذيب شديد

 

هذا اليوم الخميس 2 تشرين الثاني 2006، أختطف رائد المرور أحمد حميد كعيد فياض الزيدي من ساحة عدن حيث كان يؤدي واجبه في تنظيم المرور وكان معه مقدم مرور وثلة من أفراد شرطة المرور, وقد توقفت سيارة (دبل قمارة) بيضاء ونزل من فيها وتوجهوا نحوه دون سائر الآخرين واقتادوه عنوة أمام أنظار الجميع..


وقد حاول أحد أبناء عمه المدعو علي التدخل لتخليصه فضربه أحد الخاطفين بالمسدس على رأسه وقد اقتاد هؤلاء الأشخاص رائد المرور المذكور وأمام الأنظار نحو مكتب الصدر في الكاظمية وحوالي الساعة الحادية عشرة أرسلوا من يخبر زملائه بالحضور لاستلام جثته..!


وعندما ذهب زملاؤه لاستلامه ووجدوا أنه قد قتل بعد أن عُذّب تعذيباً بشعاً حيث ثقبت ركبتيه بآلة ثاقبة وقلعت أظافر قدميه وأطلقت رصاصة على جبهته ,وقد قام زملائه الشيعة بتشييعهِ تشييعاً ضخماً يليق بسمعته الطيبة كونه أحد أقدم الضباط الذين خدموا في قاطع مرور الكاظمية..


رائد المرور أحمد قضى طيلة حياته الوظيفية كضابط مرور متنقلا بين الشعلة والكاظمية وهو من سكنة قرية بني زيد المجاورة لمدينة الشعلة وقد أحب الكاظمية وأحبه أهلها لما يتمتع به من دماثة خلق وتربية أسلامية وحب لتقديم المساعدة للآخرين وقد كافأه بعض الرعاع والأوباش بقتلهِ بهذه الطريقة البشعة..


وكان ما خفف من وطء هذا الخبر القاسي أن من قام باستلامه وتشييعه ومشاركة أهله حزنهم بفقده هم أصدقائه وزملائه من أهالي الكاظمية وجميعهم كانوا من الشيعة ..


ختاما لا يسعني إلا القول أنا لله وأنا إليه راجعون ولعنة الله على مقتدى ومن تسمى باسم تياره ومن ظلم الناس والعباد باسمه .. ولعنة الله على عبد العزيز الحكيم الذي أثخن الجراح في العراق وقاده نحو درك خطير لا منجى منه إلا بالخلاص من هذا الأفاق ومن لف لفه ومن معه وكل من أساء للعراق والعراقيين سنياً كان أم شيعياً..

 

احمد شاكر البصري
رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
العراق - بغداد

 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٥ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٤ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية |دليل كتاب شبكة المنصور