بإسم شباب العراق نتقدم بالتهنئة للشعب العراقي العظيم وإلى أبناء أمتنا المجيدة وإلى كل حر من أحرار العالم وإلى الصحافة الحرة لمناسبة فك وثاق رمز الصحافة العراقية وبيرقها ضد الإمبريالية وقائدها نحو الوحدة الوطنية، منتظر العراق، ذلك الصحفي الشهم الغيور الذي أبت عراقيته أن ترى من سفك دماء شعبه وهو يحتفل بإنجازه الزائف على أرض العراق، فودّعه وداعاً يليق بأمثاله ومن هو على شاكلته، فزفّه بحذاء لسان حاله وهو يتوجه صوب بوش، يقول بأي ذنبٍ أُضرَبُ
 
تحيةً إلى منتظر العراق، ومثلها إلى كل من حمل نخوة وطننا الجريح الأبي، ولا تحزن يا ابن العراق على أيامٍ أسرٍ ستكون وساماً مرصّعاً بالمجد على صدرك، وستضيء ظلمتها وتجلي آهاتها أحزان العراق وآلامه

 
فنعم قيدٍ في ساعد حرٍّ أبي ... وبئس تاج على رأس خانع ذليل

 
 
المجد للعراق
المجد للأمة
المجد للصحافة الحرة
والذل والهوان للاحتلال وعملائه