النظام الايراني سكين في خاصرة العروبة والأسلام

 
 

شبكة المنصور

سيف الدين احمد العراقي

متى ينتبه الكتاب والصحفيون العرب والمسلمين  خطورة  ايران وعداءها للمسلمين ؟

يكاد لايختلف اثنان من المنصفين في ان نظام الآيات في ايران يمثل رأس الأفعى الذي يقف بوجه تقدم وتطلع الأمة الأسلامية والعربية ولايختلف عن الدور الخبيثلنظام الشاه  الذي كان يمارسه في المنطقة وكما كان يطلق عليه كلب الحراسة الامريكي أو شرطي الخليج واليوم يحكم ايران نظام عنصري خبيث ساهم في تقويض دور المسلمين والعرب من خلال الأصطفاف مع قوى الأحتلال الأمريكي في العراق وافغانستان.

 

فليس غريباً أن تسكت الولايات المتحدة الامريكيةعما يفعله هذا النظام العنصري من خلال تدخله في شؤون بلدان المنطقة كما هو الحال في دعم المتمردين الحوثيين الذين يتلقون الدعم من نظام طهران ... ومافعله هذا النظام ايضاً في لبنان لهو شاهد آخر على تدخله السافر من خلال احتضان وتحريض عناصر موالية له في المذهب وتأليبهم ضد حكوماتهم فهذا حسن أخزاه الله ماذا فعل في لبنان تحت يافطة المقاومة في الجنوب ؟ والجميع يعرف ان مايسمى حزب الله والله بريء منهم

 

يشكل الحماية الحقيقية للكيان الصهيوني وما هذه المناوشات والتصريحات وآخرها حرب تموز الا صورة من صور التقويض للكيان العربي . فقد كان واهماً الصحفي والكاتب العربي عندما كانوا يصفون هذا التبعي الأيراني بالمقاوم وهي كذبة باتت اليوم واضحة للجميع .

 

ومن لايذكر مافعله حزب الله الايراني! بالشعب الفلسطيني في مذبحة صبرا وشاتيلا في الثمانينات من القرن السابق مع مليشيات الكتائب اللبنانية وغيرها .

 

ان ولاء العملاء لدول اخرى ليس سوى خيانة عظمى للوطن وهذا ماتقره جميع القوانين السماوية والقوانين الوضعية وهو مافعله عملاء النظام الأيراني في العراق عندما ساهموا في دعم القوات المحتلة التي عبرت المحيطات لتدمر بلداً آمناً صاحب مشروع حضاري انظروا الى آل الحكيم العملاء والعملاء الآخرون أمثال اللصوص الجلبي وابراهيم اجعفري ونوري جواد المالكي ولال الصغير وآل الصدر هؤلاء كافة وغيرهم لم ولن يغفر لهم التاريخ بعد أن هتكوا أعرض الشعب الآمن وهجروا وقتلوا في صفحة لم يعرف التاريخ المعاصر صفحة سوداء مثلها .

 

ولايزال هذا الوطن العراق العربي ينزف بسبب مافعله أعوان نظام الآيات في طهران الذي لم يستكين في تدمير الكيان العربي وتهديم القيم الأسلامية من خلال البدع والحقد التاريخي الذي يحمله على العرب بعد أن فتح العرب لهم باب الهداية .. وهذا الحقد والعداء هو ماتطمح له امريكا والكيان الصهيوني والغرب !اليس النظام الأيراني يمثل اليوم الصورة المظلمة في تشويه الأسلام ؟؟؟

 

ويخطأ من يظن بعد اليوم ان ايران عامل قوة ومنعة للمسلمين!!! فهذا ضحك على الذقون والتغريد خارج السرب

ايران اليوم وغداً لم ولن تكون الا سكين في الجسد الأسلامي والعربي ولأنها اليوم وغداً  ستبقى الدولة الوحيدة الممهدة للقوى الأمبريالية في تدمير النهضة العربية والأسلامية وخير مثال ماجرىفي العراق وافغانستان .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٩ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / أيلول / ٢٠٠٩ م