تزايد قنصليات ( الدول ) في ماتسمى بكردستان العراق
هو جزء من تنفيذ قرار انهاء وزوال العراق

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

* أمس 13/9/ 2009 سيجد القارئ العراقي والعربي الكريمان مقالا لنا منشورا في مواقع عراقية وطنية مجاهدة كريمة نناقش فيه صدور قرارا خطيرا من من يتسيد العالم اليوم ويسلطن عليه وبالتحديد منذ سقوط القطب السوفيتي الصديق مع الأسف ،،

 

 القرار الكبير والخطيرهو (( زوال العراق )) من خارطة الجغرافية ودفاتر التاريخ كما يهدفون له تاريخيا ويأملون به اليوم ،،

 

مع الأسف ان احد أهم خطواته المهمة هو في بدء تقسيم العراق من شماله العزيز وعلى يد هذه العصابات الأجرامية لجلال ومسعود التي تتحكم اليوم في الجزء العزيز من العراق بأرادة المحتل الأمريكي الصهيوني الأيراني الصفوي ودعمه وقراره ومصالحه ،، ولكن سيخسئوا انشالله لازالت هناك مقاومة عراقية أبية بطلة تتصدى لكل شرورهما الأجرامية ،،

 

هنا نود ان نعالج القرار الخطير هذا بمقالنا اليوم من زاوية اخرى ،، تصب ايضا في النهاية في تحقيق الهدف والقرار الصهيوني الفارسي الأستعماري الأمبريالي القديم الجديد وهو يتلخص في تقسيم العراق وزواله ،،* ومنهما خطوة تكاثر ( القنصليات ) اليوم والتي تجاوزت اعدادها العشرات من القنصليات ،، التي على دولها ان تتحمل مسؤولياتها الدولية والقانونية والتاريخية عندما تشيد قنصليات لعصابت اجرامية ولصوص وقتلة وخونة لوطنهم يعرفوهم هم بالتحديد هم قبل غيرهم ،،

 

 ولكن ليعلم العالم اجمع ولتعلم (الدول ) التي تشيد هذه ( القنصليات ) كجزء من اتمام قرارهم الكبير الخطير (( قرار زوال العراق )) !؟ ليعرفوا وغيرهم ان حقيقية كبرى وواقع قائم منذ الأزل في العراق ،، ولتعلمه ايضا العصابات الكردية  في شمال الوطن العزيز قبل غيرها ،،

 

وليعلمه المنظرون المفلسون السفهاء الخائبون من خونة ( الشيوعيين وبعض مدعي اليسار اليوم ) من خدم الأحتلال الأمبريالي الصهيوني الفارسي الصفوي وأحد أدواتهما القذرة وأحد اقزام عمليتهم السياسية وحكومتهم العميلة ،، ليعلموا جميعا

  

(( ان العراق عربي الهوية والأنتماء والأصل والتاريخ والجغرافية ،، وان العراق كان وسيبقى أيضا بعون الله وارادة شعبه ومقاومته واحدا موحدا من شماله الى جنوبه ، وان العراق سيحرر لامحال وقريبا انشالله )) ،،

 

وان اهلنا وأخوتنا وأحبتنا شرفاء ووطنيوا وغيارى اكراد العراق ومحبيه ماهم الا اقلية قومية عراقية أصيلة ،، وانهم ايضا جزء من هذا  العراق العربي وهذا الشعب العراقي الكريم المتعدد الورود والزهور والرياحين ،، وكلهم العراقيون شركاء متساوون تماما ولحد القنطار انشالله في هذا الوطن العزيز اسوة بغيرهم من اخوتهم العراقيين جميعا بضمنهم عرب العراق العربي ال84% وباقي اقلياتهم القومية والدينية الأخرى ،، ونوضح اكثر وبكل صراحة وشفافية ،،

 

 ان الأخوة الأكراد العراقيين وغيرهم ،، ماهم الا اخوة وشركاء متساوون مع عرب العراق ال84% ايضا وغيرهم من باقي الأقليات القومية والدينية ،، وهذا ماجعل (( العراقيون والعراق العربي وكل حكوماته وخاصة حكومه وعهد الشهيد الخالد صدام حسين ان يمنحوا الأخوة في الأقليات العراقية عامة وخاصة كرده حقوقا كثيرة كبيرة فاقت كل التوقعات والحدود ،، وكما قلنا ونؤكد خاصة في عهد الشهيد صدام حسين الذي حابوه وشعبه وحكومته وحتى عندما شاركوا المحتلون في جريمة اعدامه ومعه الملايين من شعبه ،،

حقوقا كثيرة كبيرة  

 

لم يقدم على تلبيتها كل دول العالم وخاصة ايران وتركيا ولو بنسية 5% مما قدمه العراق العربي متميزا عن كل دول العالم في تقديم الحقوق للأقليات،، لقد احترم الكراد العراق بكل حكوماته وحتى لهذه العصابات مع الأسف التي اخطانا جميعا نحن العراقيون وكل حكوماتنا ايضا، يوم تصورنا خطأ جميعا ان هذه العصابات الأجرامية كما اثبتت الحياة والتجارب والتاريخ الطويل هذا ،،* من انهما ليستا باهل قضية او ممثلون حقيقيون لأقلية قومية عراقية كردية  ،،

 

ونوضح ايضا هنا للعالم اجمع ولكل هؤلاء وهذه ام الحقائق :-

 

ان الذي حدث من قتال وصراعات ومشاكل بين العراق العربي بكل حكوماته المتعاقبة والعراقيين من جهة وضمن مرحلة زمنية لأكثر من 7 عقود خلت وبين العصابات الكردية العميلة الخائنة لوطنها وشعبها ومعهما اسيادهما وصانعيهما ومموليهما الكثيرون تتقدمهم الصهيونية العالمية واسرائيلها وايران ايضا بشاهها وملاليها الصفويون وامريكا اخيرا ،،* ان الذي احدثوه للعراق وللعراقيين جميعا يعد خيانة وطنية كبرى لهذه العصابات الأجرامية طوال هذه العقود من السنين ،،

 

لاننسى هنا بالمناسبة * قول العميل الخائن لوطنه القزم مسعود البرزاني في مرحلة من الزمن عندما باعوا وغدروا اسياده واسياد ابيه به وبأبيه، تذكروا يوم قال قولته المشهورة (( اننا بندقية للأيجار )) وهذا ماهو الا تعبير حقيقي عن طبيعة ووظيفة هذه العصابات وخيانتها الكبرى عبر هذه السنين ولازالوا ايضا للعراق وشعبه ،،

عصابات جائت في غفلة من الزمن بعد 9/4/2003 بدعم وعون وارادة وتسلح اسيادهم الغزاة المحتلون التي شاركتهم هذه العصابات لجلال ومسعود جريمة حرب وغزو واحتلال العراق وما أنتجوه من تدمير ونهب العراق كبيرين ومن تقسيمه عمليا وقتل وتصفيات وتهجير وتمزيق وحدة ولحمة الملايين من العراقيين ،،

 

وهنا بات على العراقيون ومقاومتهم وقواهم الوطنية وامتهم العربية ايضا

 

ان لايعفوا الدول من مسؤولياتها وعملها العدواني ومهنما دول عربية، عندما يعملوا مع هذه العصابات اتفاقيات اقتصادية كبرى وكأنهم يتعاملوا مع دولة تؤدي حتما لتشجيع هذه العصابات للأنفصال وتهئ لهم مستلزمات الدولة الجديدة التي يتطلعوا لها اسيادهم بالذات ،،

 

هنا بات يتحتم ان تعرف وتدرك وتتحمل مسؤولياتها كاملة هذه الدول التي اتت بقنصلياتها

والتعامل مع عصابات اجرامية معروفة من القتلة واللصوص والقجقجية والخونة والعنصريون ،، هذه الدول ومخابراتها تعرفهم قبل غيرهم وهاهم اليوم تصورهم وتسوقهم للعالم من انهم حكومة وقادة وأحزاب وأهل قضية وممثلون شعب !!!؟؟؟ ،، هذه العملية ( انشاء القنصليات في شمال العراق هو جزء من عشرات او مئات الخطوات التي أخذت تهئ تماما لأنفصال شمال العراق عن دولة العراق العربي واعلان دولة هذه العصابات العميلة كأسرائيل ثانية لقيطة في قلب العراق وقلب الوطن العربي والمنطقة بأسرها لتكن شوكة واداة ضد هذه المنطقة باسرها وخاصة مع أمة العرب ،،

 

الدول العربية وحكوماتها وجامعتها العربية

عليهم مسؤولية تاريخية

لاتعفيهم ابدا منها امتهم ولايعفيهم العراقيون في المقدمة ،، بات عليهم التصدي لهكذا سلوك من بعض الدول وان تضع حد لأي تعامل مع هذه العصابات التي همهما ووظيفتها ومهامها ان تؤذي العراق وتقسمه وأزالته كما كان مقررا تاريخيا من قبل اعداء العراق والأمة من اسياد هذه العصابات الأجرامية الأنفصالية وفي مقدمتهم الصهيوني والدولة الفارسية ،،

 

وقبل هذا ليكن اولا

قرارا وعملا عراقيا وطنيا شاملا يتصدى لوضع حد لأستهتار وغطرسة وجهل وجرائم هذه العصابات واذاها ونهبها وتدميرها وتقسيمها للعراق ،،* المهم هو في عزلها وتقديم رموز هذه العصابات للمحاكم الوطنية والدولية ،، كثيرة جدا هي التهم البشعة التي واحدة منهما فقط من تعجل بكل القوانين ومحاكمها ان يأخذوا بعقوبة الأعدام لهذه العصابات المجرمة الخائنة لوطنها وشعبها ،،

 

ان الذي احدثته

عصابات البيشمركة الكردية العرقية العنصرية الشوفينة الأجرامية لجلال ومسعود والمليشيات اوالعصابات الأخرى الطائفية ايضا في جنوب وفرات وغرب العراق وهذه ( الحكومة ) العميلة وبرلمانها التحاصصي العميل هي جرائم خطيرة بشعة سادية كبرى يندى لها الضمير والجبين الأنساني ،،

 

لاغير الا ان

يتصدى ويقاتل العراقيون جميعا تتقدمهم رجال كل فصائل مقاومتهم الوطنية الباسلة ورجال قواتهم المسلحة العراقية المجاهدة

لهذه العصابات وغيرهما من الخونة والمجرمون جميعا، ويجب ان يقف مع العراقيون ومقاوتهم وجيشهم المجاهد اخوتنا شرفاء ووطنيوا اكراد العراق ،،

فبقاء هذه العصابات الأجرامية لكي تزداد قوتها وبأسها حتما سيؤدي لامحال لزوال العراق كما هو مقرر ومخطط له وما يبنى على الأرض ،،* اداته ومنفذيه كانت وستبقى هذه العصابات الكردية الأجرامية بالتحديد –

 

عاش العراق حرا عربيا واحدا موحدا

 

عاش الشعب العراقي حرا واحدا موحد

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٢٤ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / أيلول / ٢٠٠٩ م