لبيك ياعراق ... المنازلة الحاسمة قريباً ... مشهد سيحدث قريباً ..

 
 

شبكة المنصور

سيف الدين العراقي

موضوع ليس من باب الأمنيات وليس من نسج الخيال ولست أنا من رواة الأساطير

 

قال الله سبحانه وتعالى ( ولكم في الحياة قصاص ياأولي الألباب لعلكم تتقون ) سورة البقرة آية179

 

هذا الموضوع ليس من باب الأمنيات مع ان هذا من حقنا وليس هذا سيناريو معد سلفاً كما ان هذا العرض ليس خيال ، وليس حلماً يتمنى الأنسان في العراق أن يراه واقعاً .

 

منازلة حاسمة بين العملاء الصفويين الذين أراقوا دماء الشعب العراقي بدون تمييز وبين رجال المقاومة الأبطال رجال البعث العظيم وجال القوات المسلحة بكافة صنوفها وهذه منازلة حتمية يتوقعها العراقيون على اختلاف ألوانهم وأطيافهم وأعراقهم في يوم الخلاص من قطعان الأوباش الذين ملأ الحقد التاريخي قلوبهم فعاثوا في العراق تدميراً ..

 

ان هذا الوصف الموجز أعلاه جاء بناءاً على استبيان تم القيام به  بصورة غير مباشرة في جس نبض الشارع العراقي في عدة محافظات مختلفة القوميات والمذاهب والثقافة وكان هذا العمل الذي استمر أكثر من شهرين قامت به نخبة من المحامين حصراً وقد تم الأختيار لقيام الأستبيان في محافظة اربيل / شمال العراق ومحافظة التأميم (كركوك) ومحافظة بابل وكربلاء وبغداد / مدينة البياع    والأعظمية والثورة وبغداد الجديدة  .. في مايجول في نفس المواطن العراقي في مايتوقعه للمشهد العراقي القريب الذي سيزلزل الأرض ويقلب الموازين التي يتطلع لها العراقيون بشوق ويعيد لهم كرامتهم وعزتهم ويعيد البسمة لأطفاله .

 

1..% اتفقوا على ان الحكومة التي نصبها الأحتلال ستهرب بمجرد نزول رجال المقاومة الى العاصمة الحبيبة بغداد وفق خطة التحرير الشامل . وهذا الرأي شمل المحافظات المذكورة .

 

8.% أظهر الأستبيان ان قوات الحكومة من الشرطة والحرس ( الوطني) ! ستنهار في الساعات الأولى للقتال في بغداد   وستنهار كذلك في كافة المحافظات بمجرد سماع حدوث المنازلة . 

 

وحول سؤال كيف يمكن وصف حال الشرطة والجيش بالنسبة للمقاومة؟

6.% قسموا هذه القوات الى ثلاثة أصناف وكما يلي :

 

قسم منهذه القوات ستهرب تاركة سلاحها في الشوارع وملابسها وتختفي من الوجود فمعظمهم سيتجاوزن حدود ايران خوفاً من انتقام الشعب لهم عندما تلتفجموع الجماهير مع المقاومة وهي تثأر من الأوغاد الذين قتلوا ابناءهم وهتكوا اعراضهم .. حتى ان قسم كبير من المواطنين قال ان هناك ازدحام على على الحدود الايرانية !!!

القسم الآخر سيرمي السلاح ويذهب الى دورهم لأنهم ليس لهم مشكلة مع أحد الا انهم تطوعوا من أجل العيش والراتب .

 

القسم الأخير سينضوي مع المقاومة والى جنبها في مطاردة الأعداء المارقين والقبض عليهم ومنهم من يحمي مؤسسات البلد من أي تخريب .

 

- وحول الأحزاب ووجودها في حالة قيام المنازلة الكبرى وتحرير الوطن .

1..% ستختفي الأحزاب بشكل وكأن شيء لم يكن ! وأغلب المواطنين قال (       (  وكأن الأرض بلعتهم) .

وكيف سيكون المشهد الأخير لهذه المنازلة ؟

 

8.% أكدوا ان بمجرد سماع طلائع البعث نزلت الى الشارع ستنقلب الموازين من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب ومنهم من قال ان مجرد سماع أخبار ان الحرس الجمهوري على الخط سيتغير كل شيء وكأن سنوات ماقبل الأحتلال رجعت من جديد .

 

ومن المواطنين في اربيل خاصة وهم من الأطباء والمحامين وحتى الشرطة هناك اتفقوا ان مجرد سماع سيطرة حزب البعث على الوضع في العراق سيهرب الجميع الى الجبال والهروب من كركوك والموصل خلال الساعات الاولى .. ومن هم من قال وهل هناك أشرس من رجال البعث  في المعارك؟ سيحسموها .

 

ان هذا الوصف ليس الا اراء المواطنين قالوا ذلك بكل تفاؤل وتأكيد وهم من مختلف الفئات في عدة محافظات عراقية وهذا يعني اجماع العراقيين  بعدم الثقة بما يحدث في مايسمى العملية السياسية   والديمقراطية الدخيلة ووجود الأحتلال حتى ان القسم الأكبر قال ان جميع عوائل الوزراء في في بغداد واربيل هم أصلاً خارج العراق خوفاً من وقوع الكارثة على رؤوسهم ويكون فريسة للأنتقام .

 

وأخيرا نزف البشرى للعراقيين جميعاً بقرب يوم الخلاص واعادة السيادة والكرامة والعزة والهيبة للعراق وما مطلوب من العراقيين الأحرار الا البدء بمساندة المقاومة العراقية الباسلة أبناء العراق البرره ودعمهم بمختلف الوسائل  الى حين المنازلة الحاسمة بين مجاهدي المقاومة بكل فصائلها وبين الأعداء الصفويين الدخلاء المرعوبين والنصر أكيد وما النصر الا من عند الله فهو مولانا وناصرنا .. وليخسأ المجرمون اللصوص قتلة شعب العراق .. شعب الذرى والذي قال فيهم الفاروق رضي الله عنه (انهم جمجمة العرب وكنز الأمصار ورمح الله في الأرض ألا ان رمح الله لاينكسر .. ) قريباً في بغداد لقاء الثوار ( وسنرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..)

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٠ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣١ / أب / ٢٠٠٩ م