الشعوبية الصفوية عمرها لم يستمر
في السيطرة على العراق وشعبه
لانهم ليس بعراقيين وان كانوا شبه
عراقيين فهم مزدوجون الجنسية
والذين جاءوا مع المحتل .
لماذا الاحتلال
لان شعب العراق نهض في بداية ثورة
1968 من اجل جميع العراقيين وبدون
تفرقه ويعمل من اجل الشعب العربي
وفي كل الوطن العربي ...
من اجل القضاء على حياة التجزئة
التي فرضت عليه بالقوة والقضاء
على قوى الاستغلال لطاقاته الخيرة
وتحريره من كل القيود التي تمنع
تطوره وتحول دون مساهمته الجدية
في التقدم الذي تنشده الانسانية
جمعاء ..
وكذلك ضد الاحلاف الاستعمارية
والنظم الرجعية المتهرئه التي حست
على نفسها لان ما خطوره الشعوبية
الصفوية المدعومة من المحتل
للعراق عليها وخطورة تجزئتها ...
واهمها ضد الاستغلال الاقتصادي
العنيف . كما ان الشعب العراقي له
تجربة كبيرة في محاربه الشعوبية
الصفوية عندما ثار عليها عام 1963
في صبيحة الرابع عشر من رمضان
وقضى على المد الشعوبي الصفوي
الذي ساد العراق ايام حكم عبد
الكريم قاسم واليوم تبرز الشعوبية
الصفوية وهي تكشر عن انيابها بدعم
من المحتل لتنهش بالشعب العراقي
والذي تحتل بتعذيب الصحفي الشريف
منتظر الزيدي وفي رميته بفردتي
حذائه بوجه الارعن بوش رأس
الاحتلال الغاشم يقومون اعوانه من
الشعوبيين الصفويين – كريم شهبوري
( موفق الربيعي) وياسين مجيد من
مستشاري الشعوبي الصفوي المالكي
وعلي الدباغ بهذا العمل المشين
والذي يقصدون به الشعب العراقي
ولكي لا ننسى ان الرجعية المتهرئه
في العراق ونشاطها – وحركة
البرزاني ودول الجوار ( ايران)
ساهموا في نكسه ثورة الرابع عشر
من رمضان عام 1963 من اجل عدم
تقدم العراق في النهوض ولكي لا
تنهض الامة العربية معه خدمة
للمصالح الامبريالية والصهيونية
وعدم التفكير في فلسطين المحتله
وما يعانيه شعبها فاحتلال العراق
الذي قادته امريكا ودول الغرب
لانهم خصما عقائديا وهم اعداء
سياسين واقتصاديين لانهم ضد أي
نهوض في الوطن العربي ولاي قضية
تحررية ولهذا نرى ان الشعوبية
الصفوية تتطابق معهم وتشاطرهم
وتتقاسم معهم للهيمنه على الوطن
العربي لان ليس لهم أي ذره من
الاخلاق .
واليوم الشعوبية الصفوية اخذت
تتساقط بعد تفجيرات الاربعاء
الدامي يوم 19/8/2003 ويعلم
الشعوبي المالكي قبل اربعة ايام
بالاضافة رمي الصواريخ والسيارة
المفخخة من حي اور شاحنة اخرى
تخرج من السفارة الايرانية وهي
محملة ببراميل تحتها المتفجرات
لتتحصن بالخارجية العراقية كما
برز على السطح كريم شهبور ( موفق
الربيعي
) ومجيد ياسين مستشار
المالكي وعلي الدباغ لقيامهم
بتعذيب الصحفي الشريف منتظر
الزيدي الذي عبر في رميه حذائه
بوجه الارعن بوش عن ما يجيش في
طار كل الشعب العراقي .
اذن فالشعوبية الصفوية ستهرب ولكن
الصعوبة في هروبها تكمن ان الجبهة
العليا للجهاد والتحرير والفصائل
المجاهدة الاخرى بالمرصاد لا
تدعها من الهروب بعد رحيل المحتل
وسوف ترى ما تفعل بها الشعب
العراقي لن تسمح لها من الهروب
|