من هــو المدعـو عبد العزيز الحكيم ومااعماله الاجراميــة ؟؟؟

 
 

شبكة المنصور

الجاليــة العراقية في النمســـا

لقد اسـتبشر العراقيون الآن خيـرا بسـقوط أحد أعمدة المشـروع الطائفي والاجرامي المقيت في العراق ممن اعتمدت عليهم ايران والمخابرات الامريكية وأعدتهم منذ ســنوات طويلة لتفتيت العراق وتمزيقه وتحويله الى كانتونات طائفية وعنصرية تلحق الاجزاء المهمة منها بايران ...وهـذا العمود السـاقط اصلا هـو المدعو عبدالعزيز الحكيم الطبطبائي الايراني الأصل و الجذور والذي تسللت عائلته الى العراق سابقا وعاشت فيه وتنكرت لأهله وافضالهم وعملت بكل ماتأمر به ســطات ايران بل وارتمت في احضان المخابرات الامريكية فوق ذلك لقد أشـرف هـذا الحكيم مع اخيه الهالك ( محمد باقر حكيـم ) بعد هروبهما الى ايران على قتل وتعذيب الاســرى العراقيين في أقفاص الأســر بايران وبشهـادة الكثير من الأســرى أنفســهم وبشهادة المنظمات الدولية والانســانية كمـا السلطة بايران بتأسـيس عصابة تخريبية اجرامية ضد العراق برعايتهما تدعى منظمة ( بدر) وما يسمى( بمجلسها الاسلامي الاعلى) والتي تعد اليـوم أحـد أقطاب مايسمى بالعملية الســياسية في العراق وقد اخذت عناصرها الاجرامية بالتسلل للعراق والقيام بالقتل والتفجير ومنها السيارات المفخخة حيث هم أول من برع في اسـتخدامها ولم تتورع هذه العصابـــات بعد في أحداث 1991 في مهاجمة حتى المستشفيات وتدميرها وتحطيم محتوياتها من ادوية وأجهزة طبية وأســرة للمرضى وحرق المؤسسات والمدارس وسرقة الممتلكات المدنية والعامة وارتكاب الفضائع الأجراميـة المخزيـة التي يندى لها الجبين وبشـهادة العديد من المواطنين وباعتراف عناصرهـا التي ألقي القبض عليهم وقتها

لقد جاء هـذا الحكيم وشـقيقه وعصاباتم برفقة دبابـات الغزو والاحتلال الأمريكي وشـرعوا في تدمير وحرق ونهب المؤسسات المدنية بالعراق مـرة أخرى أكثر مما فعلته قوات الاحتلال الامريكي

 

ففي برنامج مخطط ومنظم عمل الحكيم وعصاباته على ارتكاب جرائم التصفية الجســدية لآلاف الكـوادر العلمية والثقافية العراقية من علمــاء واطبــاء ومهندســين وأســتاذة جامعيين وطيارين وضباط عســكرين وكتاب ومثقفين وفنانيـن وقـد أصــبح هـذا معلومــا لكـل ابناء الشعب العراقي الجريح

 

بل كان المشـرف الحقيقي وراء تفجير قبة المرقد في ســامراء للاثارة الفتنة والحرب الطائفية المريضة والتي ذهب فيها الالاف الضحايا تمهيـدا لمشروع التجزئة الذي كان يستميت في تحقيقه وهو مايسمى بفيدرالية الوسـط وجنوب العراق المشــبوهة لضمها الى وطنه الأم ايران

 

كذلك عملت عصابات هذا الحكيم الاجرامـية و بتوجيه منه على قتـل وتشـريد المواطنين العرب المقيمين في العراق من فلســطينين ومصريين وســودانيين وغيرهم وجلب الدخلاء من ايران للاحلال محلهم وما الملايين من العراقيين المهجرين الآن الا وتقف عصابات الحكيم من وراء تهجيرهم وتشريدهم

 

كذلـك وجلت عصابـات الحكيم الى الى أجهزة وزارة الداخلية ضمن مايسمى بالمحاصصـة الطائفية وأنشــأت فرق الموت التي تداهم دور المواطنين بلا ســابق انذار وتقوم بأعتقالهم على الهوية الطائفية والمناطقية وبتهم رخيصة ملفقة لتمارس ابشــع أنـواع التعذيب القذر من اغتصاب وانتهاك و التثقيب بالمثقب الكهربائي الدريل والقاء حامض الكبرتيك على أجسـادهم والصعقات الكهربائية وحرق اجســادهم وشيهاالذي ادى الى موت المئات من المعتقلين والقاء جثثهم في المزابل والطرقات والارض الخلاء بدون معرفة ذويهم الذين تعرضوا بدورهم للأبتزاز من قبل عصابات الحكيم وما فضيحة معتقل ملجأ الجادرية ببغـداد الا مثال بسـيط جدا على ممارستهم وقد فضحت ممارساتهم العديد من المنظمات الحقوقية والانسانية بل حتى سـلطة الاحتلال في العراق وفي شهادات موثقة

 

بل والأنكى من ذلك فأن كل مواطن في العراق بات اليــوم يدرك ان التفجيرات الاجرامية المستمرة والأخيرة الهائلة منها في منطقة الصالحية ببغداد تقف ورائها عصابات هذا الحكيم والذي لم يكف عن جرائمه القذرة وهـو على فراش الموت بطهران في منافسـة مع ربيبه العميل الآخـر المالكي والصاق التهم بأطـراف أخرى

 

لقـد مات هـذا المجرم الآثم ولا شماتتة في الموت في ايران التي أصله منها قبل ان يتحقق حلمـه في تقســيم العراق لا ســامح الله

 

وهاهي الفئات المشــبوهة والعميلة الخائنة تتباكى على سـيدها ومولاها كاهن القـتل الاجـرام والطائفية وتحاول ان تجعل من شــيطانه الرجيــم ملاك بريء ولكن هيهات ان تخفى الشمس بغربال فحبل الكذب دائما قصيــر

ولا بد ان تشــرق شمس تمــوز الحرية على العراق من جديد

عاش العراق حـرا أبيـا موحــدا ارضـا وشعبا

 

الجاليــة العراقية في النمســـا

في التاســع والعشرون من آب / اوغســت ٢٠٠٩

 

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٩ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أب / ٢٠٠٩ م