ايها المحتلون .. في عراقنا .. مسيحنا يحب محمدنا

 
 

شبكة المنصور

المهندس معن باسم عجاج
ليس لانهم من الله
وليس لانهم في ابراهيم اخوه
وليس لانهم علموننا ان نحب بعضنا البعض وان يفدي احدنا الاخر
وليس لان في القران مسيحنا ينور اياته وفي قلوبنا فضيله محمد تزدهر
وليس لان المسيحيون اصل تغلب العرب وان محمد كل العرب
وليس لان المسيح ابن القدس وسيدها ومنها اسرى لملكوت الله محمد
وليس لان صوت فيروز يكرم مسيحنا ومحمدنا
وليس لان الاثنين اسيادنا
لا
ليس حب المسيح لمحمد كونه نبي العرب ويسوعنا من ارض العرب
وليس حب محمد ليسوع كون يسوع عيسى شمس العرب
ولكن
يوم ضاقت الدنيا بسيد الانام محمد قال لاتباعه اذهبوا الى ملك الحبشه المسيحي وهو سيحميكم لانه من اتباع اخي عيسى فكان اتباع محمد (اهلنا المسلمون) في اول محميه لهم في الحبشه حيث الملك المسيحي الذي رعاهم بمحبه المسيح فزلزلت الجبال والبحار بين اتباع يسوع ومحمد فغدت الحدود بينهم خط رسمته عصا المحبه الملكيه.


ويوم اراد محمد العز لاهله اتباع يسوع قال فيهم موصيا مؤمني الاسلام قائلا (( من اذى ذمي فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله ومن اذى الله لاتحل له شفاعتي يوم القيامه )). وبهذا غدا اهل يسوع امانتا في اعناق اتباع محمد وهكذا كانت قصه المحبه المتبادله بين اسياد ارض العرب مسلمون ومسيحيون فكيف وهم يعيشون في ارض الحب والجمال والحضاره والتاريخ العراق العظيم .


والله سيكبر الحب المسيحي الاسلامي في العراق ايها الغرباء رغما عن كل من يريد ان يقيم الفتنه بين اهل العراق ...فكل الحروب لم تهدم هذه المحبه العظيمه ...وكل الحركات الاستعماريه ما هزت اوتاد خيمه المحبه العراقيه...وكل الارهاب الذي قدمتم به من وراء المحيطات لن يقتل الحب الالهي الذي زرعه الله في ارض الرافدين وسيبقى العراق الجسر الرابط بين الارض والسماء ...نعم فقد وطئ سيدنا ادم الارض في العراق حين غادر الجنه ...ومن العراق انطلقت الرساله الالاهيه التي قادها سيدنا ابراهيم نحو بيت المقدس ومنها للعالم اجمع ...وسيبقى العر اق ارض المحبه للا بد ... في اضحاهم عيدنا وفي فصحنا عيدهم والويل لمن يريد ان يفرقنا..والله يحمي العراق واهله.


كل رمضان وانتم يا مسلموا العراق بالف خير

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس  / ١٣ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أيلول / ٢٠٠٩ م