إلى جهنم وبئس المصير ..

 
 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

اللهم عذبه عذاباً شديداً لم تعذبه أحدا من خلقك ... اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك .. اللهم انك أنت المنتقم القوي. اللهم خذ منه حقوق العباد التي اغتصبها .. اللهم زد في عذابه إلى أبد الآبدين .. اللهم و الحق به ابنه وحزبه وكل من على شاكلته من خونة ودجالين ومعممي الفتنة .

 

ان المقبور عدو العزيز الحاقد اللئيم من أعداء العراق وأهله جعله الله من حصب جهنم خالدا فيها لايخرج منها أبدا هو وكل من كان على شاكلته انتقاما لملايين القتلى العراقيين والملايين من الأرامل والأطفال والمظلومين والجرحى إن الله سبحانه وتعالى هو العزيز الحكيم سميع الدعاء على مايشاء قدير نعم المولى ونعم النصير

 

لاشماتة في الموت ولكنني  كنت  اتمنى وادعوا الله تعالى الواحـد الأحـد في غرة شهر رمضان الكريم هـذا ان يزيــد في عذاب هـذا الفاجــر النتن كشقيقه الخنزير شارون تفوح جيفته المقززة و ان يتلوى بشدة ويتقلب من فرط الألم لزمن طويل قبل ان يأتي عزرائيل ليلتقط روحه الآسنة ويلقى بها في جهنم وبئس المصير ...اللهم عليك بهم أجمعين وان لاتبقي و لاتذر كما فنيت الخنزير باقر اللئيم  من قبل

 

هل يظن هؤلاء الإمعات الحثالة ما يتناقلون من تعازي باسم الشعب هو صحيح أم خداع، إذا ما أصاب احدهم آمر ما سيحزن الشعب لأجلهم ماذا يظنون ناحري الشعب أصحاب الجرائم التي لأتعد ولا تحصى بحق الشعب....

 

لقد عاقب الله هذا المجرم بالدنيا قبل الآخرة ، إن هذا المقبور كان سببا رئيسيا للقتل والاعتقالات والتهجير والجثث المجهولة التي انتشرت في العراق، كانت جميعها  من أفعاله وخبراته التي اكتسبها يوم كان يشرف على تعذيب واغتيال الأسرى العراقيين أبان الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، فهذا الطباطبائي هو من سرق ثروات البلاد ودمر كل شيء في العراق بعقليته العفنة المليئة بكافة الأمراض الخبيثة خباثة مرضه، فهو سليط اللسان قبيح يتطاير من لسانه السم الزعاف على هذا وذاك،

 

، فالشعب العراقي كان فرحا حتى الأطفال كانوا فرحين عند سماعهم نبا وفاته  من على شاشات الفضائيات يتبادلون التهاني بتبادل الرسائل بواسطة الموبايل، فالعناية الإلهية قد اقتصت من الظالم وأنصفت المظلوم. نعم الشعب يحمد الله جلت قدرته على عدله وسرعة قصاصه ممن أساء للدين والمذهب والإنسانية. فالله تعالى نصير المحرومين والمظلومين الذين تضرروا من تصرفاته وإعماله وسياسته ومذل للطغاة أمثاله وزبانيته الذين  خانوا الدين والمذهب والوطن وتلذذوا بالانتقام من الشعب تنفيذا لأجندة أسيادهم الفرس والأمريكان  والصهاينة إلا إن الله سبحانه وتعالى كان أسرع في تنفيذ حكمه العادل وعندها سيبقى العراق واحدا موحدا بلا فدراليات شمالية أو جنوبية..( إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فيها أَبَداً وَكَانَ ذٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرا ً"(النساء169

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٥ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / أب / ٢٠٠٩ م