أعلن اليوم عن تشكيل  ما يسمى ( الائتلاف الوطني العراقي )  هذا التشكيل  الذي لايعرف  معنى الوطنية على الاطلاق ولايمت لها بصلة  ،هم  من نفس الوجوه الكالحة التي دمرت البلاد والعباد هؤلاء مجموعات  إجرامية مزدوجة العمالة ، هذا التشكيل  سيجعل الوضع في العراق اكثر ماساوي سيعيد ايام الخطف والتهجير والقتل على الهوية ، فهو يضم  ثلة من الخونة والعملاء والجواسيس والحرامية ، حرامية البنوك  وبيع النفط دون عدادات ،هؤلاء ليسوا جديدون على أبناء العراق العظيم ، فهذا الروزخون الثرثار الكذاب الفاشل إبراهيم الاشيقر الذي كان حكمه اسود جائر لم تسلم منه الجوامع ودور العبادة ، انتشرت في حكمه  الجثث المجهولة وعصابات الخطف  والقتل والمخدرات ؛ وهذا المجرم هادي العامري وفيلق غدر سيئ الصيت ،

والتي لازالت جرائمه  تتراءى أمام أعين الناس كم يتم ورمل  وقتل ، وهذا المعتوه المجرم بيان صولاغ ابودريل وسجونه السرية والتعذيب الوحشي الذي استخدمه بحق الأبرياء، وهذا جزار براثا الصغير  ما ذا فعل وكم قتل ،وهذا الاعنزي الجزار المتلعثم الفاشل المطرود من حزبه لأسباب مفضوحة معروفة للجميع ،وهذا حرامي البتراء احمد الجلب ي دليل الخيانة والعمالة والجاسوسية قاتل العلماء والمفكرين ورجالات الدولة العراقية الشرعية المنحط خلقيا الفاشل في الحصول حتى على صوت واحد بالبرلمان أو مجالس المحافظات وهذا العميل المزدوج خالد الملا وهذا أية الله الجديدة ( مقتدى الرذيلة والجهل ) المطلوب للعدالة بتهمة اغتيال عبد المجيد الخوئي وآخرين إضافة إلى تزعمه تيارا طائفيا إجراميا قتل ونهب وهجر واغتصب حتى دور العبادة أبطاله أبو درع وحازم الاعرجي وحاكم الزاملي ومن لف لفهم وغيرهم من العصابات الإجرامية العائدة للكتكوت عمار الحكيم حرامي بغداد، وهذا عادل عبد المهدي سارق البنوك وقاتل حراسها الأبرياء  في وضح النهار ، حاميها حراميها، وهذا الوجه الكالح رئيس عصابات القتل والسلب حميد الهايس، ينقصهم عزيز طباطبائي اكبر عملاء ايران خطورة وحقدا على الشعب العراقي بانتظار  نبأ موته  الى جهنم و بئس المصير ،هذا هو ائتلافهم الجديد ،طائفي التشكيل والمنهج ، أليس هؤلاء هم من هجروا واغتصبوا و قتلوا ونهبوا وسرقوا كل شيء في العراق ، فهل المواطن العراقي غافل عن أفعالهم وخبثهم وفسادهم وخيانتهم وجهلهم،؟

لاعتقد يتمكن هؤلاء هذه المرة من  استغفال المواطن تحت هذه العمامة اوتلك وتحت هذه القائمة والفتوى اوتلك ؟!! علينا أن نفضح هؤلاء أنهم في مزبلة التاريخ وليس للتسلط على الشعب مرة أخرى،إنهم دخلاء على العراق والدين والمذهب أنهم عبيد المحتل ومنفذي أجندته في تقسيم العراق وتدميره غدا ينهض ابناء العراق شئنا أم أبينا، وغدا يلقى الطغاة والحمقى الذين يؤيدون هؤلاء الخونة  فى مزبلة التاريخ، وغدا تكون كلمة الحق هى الكلمة الأكثر سماعا وتأثيرا، ونرجو ألا يهتم أولئك المناضلون  بسخرية الجهلاء والعجزة، وأن يثقوا فى أنفسهم وفى أمتهم وفى المستقبل بصورة تغيظ العدا، ، وأن يثقوا فى الغد فهو لهم مهما بدت العقبات.

إذا فقدنا الأمل فليبق لنا قوة الضمير والحق الذى نحمله ولو من أجل أبنائنا للدفاع عن حقوقنا وثرواتنا وقيمنا وتراثنا  وكشف  العملاء والخونه ،وان غدا لناضره قريب.