( إتلاف دولة القانون ) .. في العراق الجديد ..!

 
 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي
هناك إدراك اجتماعي سياسي ثقافي في الأوساط العراقية يرى أن كل هذه التحالفات مؤقتة وتسوقها المصالح ويمكن أن ينفرط عقدها قبل الانتخابات أو خلال جلسات البرلمان، لاسيما أن هناك مؤشرات، تؤكد تصريحات الكثيرين من السياسيين على وجود (وعود) بعقد تحالفات (مصيرية) من أجل ضمان هدف فرض (هيمنة الأغلبية) التي تقرر من سيكون في النتيجة النهائية رئيساً للوزراء في حكومة الاحتلال الخامسة، وهي مسألة تحظى باهتمام كبير من الفاشل جواد المالكي ومن جميع خصومه الذين لا يراهنون على إسقاطه فقط، إنما (تعبيد الطريق) للوصول الى رئاسة وزراء خائنة عميلة جديدة.


انه إتلاف للقيم والحضارة والتاريخ والجغرافية في العراق الجريح، حيث أعلن اليوم  1-10 هذا الإتلاف الذي يضم جوقة من زمر  انتهازية ساقطة شوهت معنى الوطنية والرجولة والقيم مقابل حفنة من الدولارات أغدق بها رئيس حكومة الاحتلال الرابعة لهذه الوجوه الكالحة الساقطة مقابل دعمه وإنقاذه من الحالة المزرية التي هو  فيها لكي يبقى في منصبه دورة أخرى ليقتل وينهب ويشرد العراقيين  تحت يافطة(دولة القانون)


وخشية من هروبه إلى المنفى مرة أخرى بعد فشله المؤكد بالانتخابات القادمة مهما ائتلف و تأمر وبذر ونهب من أموال العراق لحساب مصالحه الخسيسة الضيقة ولكن أؤكد لهذا المعتوه ولجميع من ائتلف معه  بهذا التشكيل بان لاايران ولا سوريا ستؤويهم بعد الانتخابات ، وان كان سيدهم الأمريكي قد أعطاهم سمة الدخول بعد الهزيمة النكراء التي ستلحق بهم، كما ستلاحقهم لعنة الله والشهداء والثكلى والأيتام إلى يوم الدين أنهم نفس الساقطين الفاسدين من الانتهازيين أمثال الراقصة صفية السهيل والمابون حميد مجيد و المتلون المنخنث مهدي الحافظ وسارق أموال النفط الفارسي الشهرستاني وشيوخ الدولار خالد الياور والمعتوه عبد مطلك الجبوري والهزيل المراوغ عباس ألبياتي  و ثائر ألفيلي والناعق الكذاب علي الدباغ وغيرهم من أشباه الرجال هذه المرة لن يخدع شعبنا الأبي الجريح هذا الشعب المناضل المجاهد الصابر بهذه الوجوه الكالحة ولا بوجوه مايسمى بالائتلاف الوطني عصابات عمار الحكيم وجلال الصغير ومقتدى الجهل وسارق البنوك وقاتل حراسها  عادل عبد المهدي وقاطع الطرق رئيس عصابات السلب والقتل حميد الهايس و سارق بنك البتراء احمد الجلب ي  ولا الانتهازي الساقط خالد الملا أنهم ائتلافات مبرقعة بمجاميع طائفية معروفه في تاريخها وسيرتها وأخلاقها سابقا وحاليا ومواقفها الخيانية وولائاتها المزدوجة  ،

 

لم تكن في يوم من الأيام موالية للعراق و للعروبة  والإسلام إطلاقا ومسيرة أكثر من ست سنوات على تسلطها على رقاب أبناء العراق وثروات البلاد والعباد فشلت في كل شيء يخدم الشعب إلا في الفساد المالي والإداري فقد نجحت به بامتياز ، مثلما نجحت وبامتياز بأعمال القتل الطائفي والاجتثاث والإقصاء ونهب الثروات وملئ السجون بالمعتقلين والمعتقلات وتصفية الأحرار من أبناء العراق والجثث التي ترمى يوميا على الطرقات ، ماذا تريد هذه الائتلافات الطائفية هذه المرة من الشعب أن يقول.؟ هل هناك مواطن شريف ابن أمه وأبيه وابن عشيرة وأصل أن يصوت لهذه الزمر بهذه الائتلافات المقيتة ائتلافات المالكي والحكيم .؟ لأاعتقد أن يخطا الشرفاء الخيرين هذه المرة بأكاذيب المالكي والجعفري والصدر .؟إنهم ، ينضحون (ممارسات مشوّهة).

 

وهؤلاء المنافسون لقائمة المالكي بدئوا بالتحدث باللجوء إلى العنف لتلطيخ سمعة المالكي الملطخة والمشوهة اساسافي عدم قدرته على الحفاظ على الأمن،وهي مسألة تحظى باهتمام كبير من المالكي ومن جميع خصومه الذين يراهنون على إسقاطه . 

 

وعندها ستبيض وجوه وتسود وجوه وان غدا لناظره قريب..

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٢ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠١ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور