عاش العبد الزنيم ... حياته , عميلا , حاقدا , طائفياً , فاسدأً , مجرماً ... !!

ومات خائناً محتقرا من ابناء الشعب العراقي وكل الأحرار .... !!

 
 

شبكة المنصور

الحـزب الشيـوعي العـراقي - اللجنـة القيـادية

 

﴿ الشيوعية كفر والحاد

 

بهذة الفتوى , تأكد لنا ومنذ كان أب المقبور محسن طبطبائي مرجعية للعمالة والجاسوسية للاستعمار البريطاني , صاحب وعد بلفور المشئوم الذي أسس الكيان الصهيوني الغاشم , ففي ذلك الوقت, ارتبط محسن طبطبائي بروابط وثيقة مع الإنكليز, وهم الذين عمموه بعمامة المرجعية, يوم كان النفوذ الشاهنشاهي عظيما وحارسا للمياه الدافئة, ومستعمرات بريطانيا العظمى , منذ ذلك الحين, كانت الحاجة الاستعمارية تتطلب صناعة رموز تخدم المستعمر, وتلعب دورا خفياَ يتخذ من الدين غطاءاً يتلاءم , مع وعي ومعتقدات الناس , فكان محسن طبطبائي , واحدا من هؤلاء الذين لعبوا أدوارا خبيثة في تأسيس الطائفية , وخلق النعرات العدائية بين ابناء الشعب المسلم الواحد , بالإضافة الى إثارة الأحقاد والفتن , وتعميق الصراعات بين القوى السياسية , فكان لفتواه التاريخية المعروفة للعالم كله

 

﴿ الشيوعية كفر والحاد أثرها الكبير في شحن روح العداء ضد حملة الأفكار الشيوعية , والذين ينكرون حقا وبلا مواربة هؤلاء العملاء وخدم المستعمرين الذي تلبسوا بالدين كذباً ونفاقاً , وكانت الشيوعية بمنهجها العلماني تدرك خطورة دور هذا الطابور الظلامي المتخلف والرجعي , الذي عمد الى خلق الفتن ونشر الخرافات والشعوذة والجهل والفتاوى المنافية لروح العقيدة الإسلامية , من هنا تنكرنا ونتنكر ورفضنا ونرفض أمثال هؤلاء الفاسدين والدجالين , لأنهم أعداء الإسلام وأعداء الشعوب وخدم الصهيونية العالمية , وأبناء العراق يعرفون عمالة عائلة محسن طبطبائي, ومنهم من اعدم لروابطه التجسسية , لصالح الكيان الصهيوني , فأن تاريخ هذة العائلة النجسة والناكرة لفضل شعب العراق, الذي آواهم وأكرمهم , كانت أفعال شائنة وإجرامية, لا تغتفر أبدا, فهم جندوا أنفسهم لمحاربة العراق بدعم أسيادهم في قم بحرب عدوانية اعلنها خميني الناكر للجميل والضيافة لحوالي 12 عاما في كرم ونعمة شعب العراق , والذي اندحر خاسئاً ومات تلاحقه لعنات ضحايا الحرب الهمجية , والتي كانت صفحة من صفحات المشروع الإمبريالي الصهيوني الصفوي , والذي استمر تنفيذه باحتلال العراق.

 

فعندما شكل أخ المقبور الأول, باقر طبطبائي بدعم ايراني ما أطلق عليه بفيلق بدر, حتى تزعمه الزنيم ليصبح قوة عسكرية مع فيلق القدس لتشارك في جبهة الغزاة للاحتلال العراق , بهذة الصورة الخيانية العدوانية, رسمت عائلة محسن طبطبائي تاريخها الديني والسياسي القذر الى ان تحولت الى عصابات للجريمة والنهب والاستثراء على حساب دماء وجوع وبؤس الفقراء والمعدمين , وهم من اشد القوى المتسلطة الآن بإعمالهم الإجرامية في القتل والتهجير والسرقة والتدمير الواسع للبنى التحتية حتى يبقى العراق عاجزا عن النهوض والتطور , فبماذا يتذكر أبناء العراق هذا المقبور وبعد ان عانق المجرم والسفاح بوش ورموز الصهيونية أمثال , كيسنجر وبريمر وبايدن, واتخذ من البيت الأبيض قبلة وهو يتوضأ بدماء الملايين من ضحايا الاحتلال . فحقدهم وكراهيتهم المجوسية الدفينة تبرر لهم الجريمة بلا وازع من ضمير أو أدنى احترام للقيم الإنسانية والحضارية, فهم حولوا العراق بلد الحضارة , الى ساحة فساد وجريمة خدمة لمصالهم الشخصية, ومصالح أسيادهم في واشنطن وطهران وتل أبيب . فلن ينسى الشعب العراقي, بشاعات قتل العلماء والخبراء وقادة الجيش والأساتذة ورجال الدين وتصفية المعارضين , والجثث المجهولة وتفجير مرقد الإمامين في سامراء وعشرات المساجد والكنائس والأسواق, والسيطرة على ممتلكات الناس والدولة حتى أصبحت عصابة المجلس اللاسلامي قوة إرهابية خطيرة تهدد الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة , ولم يتوقف نشاط هؤلاء عند حدود العراق بل امتد الى فلسطين ولبنان واليمن والسودان والمغرب العربي لزرع بذور الطائفية, وإثارة الفتن بهدف خلق النزاعات والاحتراب بين أبناء الوطن الواحد . ان الزنيم المقبور ومجلس عصابته صورة بشعة من صور الإرهاب والجريمة , لا يمكن السكوت عنها  وتستلزم وحدة القوى الوطنية وفصائل المقاومة العراقية لطرد الاحتلال وأعوانه وتطهير العراق من دنسهم والى الأبد , ان الشرفاء والأحرار من قادة وأبناء الشعب العراقي , مدعون لوحدة الصفوف وتوحيد الطاقات لأجل تحقيق النصر النهائي على أعداء شعبنا .  فهذا هو مصير المقبور الزنيم, مات اليوم خائنا محتقراً , ولن يذكره التاريخ إلا باخس أفعال الشر والرذيلة والعدوانية .

 

فانتم يا ابناء محسن طبطبائي, الكفار والملحدون بدين الله , لأنكم تعاونتم مع أعداء الإسلام وأعداء الحق وأعداء الإنسانية . فإلى بئس المصير

 

الحـزب الشيـوعي العـراقي
اللجنـة القيـادية
هيئة النشر والأعلام
‏الخميس ، ٢٧ / أب / ٢٠٠٩ م

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٧ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / أب / ٢٠٠٩ م