تهنئة الى الأخ معمر القذافي رئيس الجماهيرية العربية الاشتراكية الديمقراطية الشعبية العظمى

 
 

شبكة المنصور

الحزب الشيوعي العراقي - اللجنة القيادية

تهنئة الى الأخ معمر القذافي رئيس الجماهيرية العربية الاشتراكية الديمقراطية الشعبية العظمى المحترم
والى أبناء شعبنا اليبي , والى عائلة الأخ عبد الباسط المقرحي .


تتقدم اللجنة القيادية لحزبنا الشيوعي العراقي , بأحر التهاني والتمنيات والتبريكات لمناسبة الإفراج عن الأخ المناضل عبد الباسط المقرحي , ونشارك كافة أبناء شعبنا بهذة المناسبة السعيدة والغامرة, والتي يكون فيها الأخ المقرحي بين أهله وأحبته, بعد المعاناة الكبيرة التي واجهها بكل صبر وجلادة, مدافعا عن شرف بلده وشعبه امام الإجحاف الكبير بحق ليبيا وبحقه, وبالحكم عليه بلا ذنب لجريمة أعدتها جهات معروفة بدوافعها السياسية البحتة . إننا وقفنا الى جانب العدالة, وحق الدفاع عن الأخ المقرحي, كونه بريء من التهم الملفقة والباطلة ضده أصلا , والتي قضى ثمان سنوات من حياته بالسجن مبعدا عن وطنه وعائلته , ان الأخ المقرحي, اثبت انه دافع بشرف عن التهم الموجه إليه زورا وبهتاناً بحادثة لوكوبي . وان موقف الإدارة الأمريكية والتي مارست الأكاذيب والسيناريوهات المفبركة بأعلى درجاتها فضاحة وزيفاً, وكان أبرزها فبركة الأكاذيب عن أسلحة الدمار الشامل في العراق, والتي اعتبرت ذريعة لشن الحرب والعدوان على العراق الأمن, هذة نماذج صارخة يعرفها العالم باعتبارها أكاذيب, وان اتهام المقرحي هو من نفس خزانة صناعة التهم في دوائر المخابرات الأمريكية, ومن وسائل الضغوط والابتزاز لأجل إدانة المقرحي, بفعل لم يقترفه أبدا , واليوم تكشف الإدارة الأمريكية موقفها العدائي ضد ليبيا عموما وبشخص المقرحي خاصة, وهي طالبت حكومة اسكتلندا بعدم الإفراج عن الأخ المقرحي ولأسباب الإنسانية, حيث يعاني من مرض اضر بصحته وحياته . ان درجة الحقد والعداء من قبل الإدارة الأمريكية أمر معروف لنا جميعا . وان حزبنا إذ يشكر الحكومة الاسكتلندية والقضاء الاسكتلندي لهذة البادرة الإنسانية , وعدم الرضوخ للضغوط الخارجية . ان تعامل القضاء أليبي مع الممرضات البلغاريات اللاتي أجرمن بحق عشرات الأطفال الليبيين من خلال حقنهم بجراثيم الإيدز, لأهداف دنيئة وحقيرة ولا إنسانية حتى ينتشر هذا المرض الخطير بين أجيال الطفولة ,فكان موقف القضاء الليبي, موقفا عبر عن مواقف إنسانية بعيدة عن التعامل المخابراتي الذي سلكته الإدارة الأمريكية في توظيف التهم ضد ليبيا التي كانت تحت الحصار الظالم, وفي قائمة الدول الإرهابية بحسب قوائم تصنيف الأمريكان , وتابعنا كيف تم الالتفاف بسرعة وبطريقة مخالفة للقضاء أليبي , وتم الإفراج عن الممرضات, والإقرار ببراءتهن في بلغاريا من التهم المثبتة بأدلة وبراهين عن فعلهن الإجرامي , فلا غرابة من ان يتعامل الرئيس اوباما بطريقة لا يحترم فيها إحكام القضاء والقانون والشرعية , فيجيز إطلاق سرح الممرضات البلغاريات, ولا يطالب بوضعهن بالإقامة الجبرية, مثلما يطالب مع الأخ عبد الباسط المقرحي , هذة هي ازدواجية المعايير في منطق الرؤساء الأمريكان, والذي لا يختلف اوباما عنهم بشيء. ان حزبنا الشيوعي العراقي , مع براءة المقرحي من كل التهم الموجه إليه , وإعادة الاعتبار له, كمواطن ليبي بريء وشجاع, ويتمتع بكل حقوقه وحريته الانسانية.


فإلف مبروك لكم يا أخوتنا وأهلنا في ليبيا الثورة , وانتم في إطلالة شهر رمضان المبارك تحتفلون بعودة ابنكم البار المقرحي .

 

الحزب الشيوعي العراقي
اللجنة القيادية
‏الأحد‏، ٢٣ / أب / ٢٠٠٩ م

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠٣ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٤ / أب / ٢٠٠٩ م