تهنئة الى الرفيق المجاهد القائد الأعلى للجهاد والتحرير عزة إبراهيم الدوري

 
 

شبكة المنصور

الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

الرفيق المجاهد القائد الأعلى للجهاد والتحرير عزة إبراهيم الدوري المحترم حفظكم الله وأمدكم بمدد من عنده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من رفيقكم وجنديكم ـ الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

أكاديمي عراقي

 

يشرفني سيدي أن أقف بين يديك ورفاقك أحرار العراق والأمة, منتهزا فرصة حلول عيد الفطر المبارك لأتقدم بأشرف الكلمات واصدق العبارات وبمشاعر تنبع من حب لاينقطع ويقين راسخ بالله الواحد الأحد سبحانه، وبعراق المجد التليد والحضارة الأعرق وبعقيدة البعث العظيم المنطلقة من نبع الإسلام الحنيف والعروبة المختارة من رب العزة كحاضنة وحاملة لرسالة الختم المباركة إلى يوم الدين, لتصوغ لكم كل معاني الاعتزاز والتقدير والمحبة لما تؤدونه من دور بطولي تاريخي يُرخص سراته من اسود العراق العرب المسلمين الغالي والنفيس لإنقاذ العراق من مهانة وذل الاحتلال المجرم وتطهيره من أدعياء العراقية والاسلام مقامري السلطة الدنيئة المجرمة عرّابي الشرذمة الأثنية والتقسيم الفيدرالي الدخيل على تاريخ عراقنا الممتد في سفر الإنسانية من يوم ولادتها الأول على وجه المعمورة وحتى اللحظة .


سيدي قائد سراة التحرير الاسود

نحن نعرف يقينا انك ورفاقك ونحن معك باذن الله ممن وصفهم عبير الوحي الرباني المقدس (رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا .. صدق الله العظيم) اشداء على الغزاة وارباب الخيانة ومهانة اللهاث على سلطة خاسئة وهبها الغزو المجرم لتكون طريقا لالغاء عروبة العراق واسقاطه في احضان الصهيونية وشركات الاحتلال لتغيّب انجازات البعث العظيم وشعبنا العملاق حيث وضعنا العراق ارضا وشعبا كنقطة انطلاق في دروب تحقيق وحدة الامة العربية ورفعتها ونهضتها وعزة شعبها بالعلم والثروات المحررة والعمل الدؤوب والنخوة الشجاعة لحفظ الحقوق والاستحقاقات التي صار التجاسر عليها وهدرها سمة من سمات عصر الانحطاط والاستسلام وليخسا كل الجبناء ممن ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا قادة للخيانة والعمالة والخنوع.


إن تحرير العراق بجهدكم وجهادكم هو الطريق الوحيد للحفاظ علية إرثا حاضرا ومستقبلا وهو الطريق الأوحد لتحرير الارض المغتصبة في فلسطين والاحواز والجولان وغيرها من ارض العرب التي سمحت حكومات الغفلة من تسليمها للطامعين اللاعبين بأوراق الطائفية المقيتة والاحتكار وأوراق حماية الكيان الصهيوني المغتصب.


عشت سيدي انت والليوث الحرة من رفاقك رجال العراق واولئك الأسود الرابضين بشمم وبطولة اسطورية وثبات دخل التأريخ بحروف من نور، خلف قضبان الطغيان والظلم ويسبقنا جميعا في الرحمة والخلود والعطاء شهدائنا الأجلاء وفي مقدمتهم سيد شهداء العصر القائد الخالد صدام حسين رحمة الله.


النصر أو النصر ولا شيء غير النصر بإذن الله.. ودمتم حملة لراياته الخفاقة من الكارون حتى نواكشوط والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٠١ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٠ / أيلول / ٢٠٠٩ م