معلومات تكشف عن الجناة الحقيقيين التابعين لـ ( فيلق القدس الايراني ) في  تفجيرات بغداد الأخيرة
مرفق بأسماء وأماكن تواجدهم

 
 

شبكة المنصور

ابن الفرات - بغداد

ليطلع الشعب العراقي على مرتكبي مجزرة يوم الاربعاء الدامي..
ليطلع اهالي الضحيا الابرياء..
ليطلع الرأي العام العربي..
ليطلع الرأي العام العالمي..
لتطلع جميع منظمات حقوق الانسان في العالم
وليطلع الرئيس الامريكي اوباما خليفة المجرم بوش قائد الحملة الصهيوصليليبة على العراق..
ليطلع كل من ساهم ويساهم في دعم حكومة الاحتلال الايرانيه عربا وغير عرب..


تباً لأحزاب ايران الطائفية وعلى اسلافهم وكل من يتعاون معهم ويردح لهم..
وتباً لمن يدعون انهم يمثلون الطوائف واستقبلوا بوش المجرم في مرابعهم الخيانية والان يدعمون قوائم المجرمين القتلة..
وتباً للمجرم (هادي العامري) الذي قدم الدعم اللوجستي لمرتكبي المجزرة.
وتباً لقاسم عطيوي (كذاب بغداد) المتستر على جرائم المجرمين..
واخيرا كل اللعنات على الارهابي متسكع السيدة زينب رئيس حكومة القتلة والسراق نوري كامل العلي مسيلمة الكذاب وصاحب الخطابات الروزخونية أمام اهل العكل والدولار والثريد..


تفيد المعلومات التي حصلنا عليها من أحد الاشخاص الذي كان يعمل مع خط الولاية واختلف معهم قبل شهرين وسربها لاحد أقاربه بعد التفجيرات الدموية..


إن من ارتكب مجزرة يوم الاربعاء الدامي في بغداد قلعة العروبة والاسلام هم مجرمي خط الولايه ( يعني ولاية السفيه ) بقيادة المجرم القذر مهدي الكناني ضابط في الحرس الثوري الايراني وهذا المجرم يكفّر العراقيين ويعتبر كل من لم يقاتل النظام السابق يحل قتله مهما كان لونه وجنسه وديانته ومذهبه..؟ وهذا الخط الاجرامي كان مدعوما لوجستيا من قبل مجموعة المجرم (عبد الهادي الدراجي) الذي اطلق سراحه ومعه سلام المالكي ..


هذا الخط الاجرامي كان يعمل في العراق عام 1995 ويديره حينذاك المجرم (فاضل العشماني) وكان يتواجد في مدينة النجف ومعه كل من الشيخ كوني و" السيد" علي الغرابي وكاظم الزيادي وقد اكتشفت الاجهزة الامنية السابقة هذا الخط واعدم المذكورين لقيامهم بأعمال قتل حينذاك..


بعد الاحتلال جمد نشاط هذا الخط واوكلت المهمة الاجرامية في العراق لفيلق القدس الايراني .. وفي الاونة الاخيره وبعد السقوط المدوي للمجلس الاجرامي الاسفل أعيد نشاط هذا التنظيم واوكلت مهمة ادارة نشاطه في العراق الى الايراني (ابو حيدر الكرماني) ضابط في الحرس الثوري الايراني من اصول عراقية يدير هذا الخط الاجرامي في العراق المدعو المجرم من قبل ( مهدي الكناني ) الذي يسكن في حي اور وهو ضابط في الحرس الثوري..


ويشير مدلي المعلومات انه شخص سيء المظهر عمره بين 50 – 60 سنة.. وهو من خطط لعملية اختطاف البريطانيين الخمسة.. يتخذ من مقر آليات الشرطة الواقعة بين حي اور ومدينة الثورة مكان لتواجده وعند خطف البريطانيين وضعوا في مقر الآليات قبل نقلهم الى ايران وقتلهم جميعا..وهو من وفر الغطاء لعصائب الحق لتنفيذ عملية الخطف..


مجموعات خط الولاية تتوزع في محافظات العراق ولها جناح عسكري يقوده الشيخ ( محمد الساعدي ) امام جامع الحسن في مدينة الثورة والمسؤول عن تمويل هذا الخط الاجرامي المدعو ( هادي ) ويستلم التمويل المالي لتنفيذ العمليات من قتل وتفخيخ السيارات وخطف من مكتب الخامنئي مباشرة ( مكتب قرار كاه ) أي صاحب القرار وهذا المجرم مسؤول عن جامع الانصار في حي جميلة..


المنفذين للعمليات الاجراميه في بغداد والمرتبطين بـ مهدي الكناني هم عناصر اجراميه من مدجينة الحرية وهم كل من

 
- اولا : حيدر عبد الحسين المرسومي يسكن الحريه محله 424 زقاق 44 دار 4..

- ثانيا : صفاء خضير عباس /يسكن الحرية 424 زقاق 14 دار 6 .

- ثالثا: علاء حسين فليح يسكن الحرية 424 زقاق 56 دار 10


الجهه التي تقوم بعملية تسهيل دخولهم الى الاهداف المطلوبة ومنها الاهداف التي تم تفجيرها يسهل لهم المهمة أعضاء منظمة بدر المسيطرين على الاجهزة الامنية ونقاط السيطرات في العاصمه بغداد الحبيبة.....


والله كل قطرة دم سالت على تراب العراق وكل الارواح التي ازهقتموها تصتصرخ باريها عز وجل ان ينتقم منكم ومن اسيادكم الفرس ومن يواليكم ويعاضدكم وان الله يمهل ولا يهمل وساعة القصاص قريبه بأذن الله

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ٠١ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٢ / أب / ٢٠٠٩ م