تقرير يكشف تعاون اعضاء من جماعة علماء العراق مع المخابرات الايرانيه لتصفية قيادات المقاومه ودخول فرق الموت الجلبيه الى بغداد

 
 

شبكة المنصور

هدهد الجنوب

هؤلاء الذين قال عنهم  رسول الله صلى الله عيه وسلم  (  يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا  ويصبح  كافرا يبيع دينه ببعض من الدنيا  القليل )

 

ترمي ايران بكل ثقل مخابراتها في العراق وذالك بموافقه امريكيه وكونت  مخابراتها شبكه كبيره من العملاء تقدر بـ ( 40 ) الف عمل  في مناطق الجنوب والوسط  صعودا الى المنطقه الشماليه  وتعتبر محافظة السليمانيه الملاذ الامن لاوكار المخابرات الايرانيه وبرعايه ودعم  من قبل العميل  طلي باني  واشايسه هذه الشبكات تعمل تحت واجهات متعدده  بلغ عددها في العراق 550 واجهه  موزعه على خريطة العراق من شماله الى جنوبه واخطر ثلاث واجهات مخابراتيه هي ( شركات السياحه  الدينيه  التي تديرها شركة شمس الايرانيه  وهي سبع شركات يملكها عملاء الاحتلال ( جلال الصغير – عمار الحكيم – على زندي المعروف بالاديب – عبد الكريم العنزي حصرا ) وعملها يقوم على تسهيل دخول الحرس الثوري الايراني وقيادات القاعده الى العراق والواجهه الثانيه ( مكتب مساعدة الفقراء ) ومقره النجف يعمل على تجنيد الشباب العراقي  في العمل المليشياوي  ويخصص لكل من ينظم الى مليشيات معينه راتبا قدره 800 دولار واستطاع هذا المكتب تجنيد 80 الفا تم توزعيهم على شبكات اجراميه يشرف عليها ضباط الحرس الثوري وضباط جيش القدس والاطلاعات الايرانيه  وموزعه على كافة محافظات العراق عدى محافظة الرمادي واوكلت لهذه الشبكات الاجراميه مهمة  تصفية ضباط  الجيش العراقي والطياريين والكفاءات العراقيه وتصفية البعثيين منذ احتلال العراق ولحد الان  وانتقلت الى مرحلة تصفية الشخصيات الوطنيه والعشائريه التي تعارض التوجهات الايرانيه بالقول او والواجهه الثالثه هي مؤسسة شهيد المحراب ومقرها النجف ولها فروع في محافظات العراق والمسؤوليات المناطه بها  العمل على تكريس النزعه الطائفيه  ونشر ثقافة نظام ولاية الفقيه ومجال عملها في المؤسسه التربويه ( المدارس الابتدائيه – الثانويه – المعاهد – االكليات )  وتعمل بنشاط  وبخطوات مدروسه لتحقيق هدف تفريس العراق   من خلال وتعتبر مجال عملها الحيوي لتحقيق هذه الخوات  الدوائر ذات العلاقه بالهويه العراقيه والدوائر ذات العلاقه بالملكيه  كدوائر التسجيل العقاري وقد حققت من خلال ما يسمى بمؤسسة اعمار العتبات المقدسه بأنشاء العمارات وشراء الدور والاراضي والاراضي الزراعيه لاستقبال العناصر الفارسيه القادمه على شكل موجات من ايران  هذه الواجهات الاجراميه للمخابرات الايرانيه مدعومه لوجستيا ومعلوماتيا من قبل الاجهزه الامنيه لحكومة الاحتلال  لا بل من يديرون هذه الشبكات هم ضباط في الداخليه والامن الوطني والاستخبارات الجنائيه ومرتبطين ارتباط مباشر بالسفاره الايرؤانيه في بغداد وقنصلياتها في المحافظات  ويرسلون التقارير للسفير الايراني وقسم منهم يحتلون مناصب حساسه في رئاسة الوزراء  من مستشاريين ومدراء مكاتب

 

بعد هذه المقدمه البسيطه  سأعود الى  صلب التقرير

 

كما بينا  في مقدمة التقرير ان الاطلاعات الايرانيه وواجهاتها وشبكاتها الاجراميه تغلغلت في كل مدن العراق والعاصمه بغداد وبدأت العمل في ايجاد موطيء قدم لها ولشبكاتها المعلوماتيه والاجراميه في محافظة الانبار والرمادي على وجه الخصوص  والمحافظات الاخرى صلاح الدين والموصل  واخيرا وجدت ضالتها بجماعة علماء العراق ومنهم المرتد خالد الملا مسؤول فرعها في البصره  وبالتنسيق مع الدكتور عبد اللطيف الهميم وجاء الاختراق عن طريق احد رجال الدين المدعو ( ماجد الحفيد ) امام جامع السليمانيه الكبير وهو ضابط في الاطلاعات الايرانيه  وقد تمت مفاتحة الدكتور الهميم  في اول اجتماع حصل في السليمانيه ثم حصل بعد هذا الاجتماع اجتماع ثاني في بيت المقبور عبد العزيز الحكيم في منطقة الجادريه  حضره المدعو ( اغاي ظافري)  الذي عمل في السفاره الايرانيه في بغداد من عام 1995 – 1999 وجرى الاتفاق ان يذهب خالد الملا الى ايران  وتشير المعلومات ان انه ذهب مع الهميم  وسافروا في نهاية شهر تموز عام 2009  والتقى بهم في ايران المدعو ( محمود يونس ) وزير الاطلاعات في فترة رئاسة رفسنجاني  وهو شخص معمم  وحضر معه المدعو ( فرهاد موسوي ) وهو برتبة عقيد في الاطلاعات الايرانيه  وكذتالك عقيد الاطلاعات  جلال نو سعيدي  الضابط المسؤول عن هذا الملف وفي نهاية اللقاء استلموا مبلغا قدره ( 750 ) الف دولار واهم ما طلبه الجانب الايراني منهم تنفيذ ما يلي :

 

أ‌-   ايجاد موطيء قدم للباطلاعات الايرانيه في محافظة الارمادي وبقية المحافظات الاخرى لغرض تنفيذ عملياتهم في الرمادي

 

ب‌-   تقديم معلومات عن قادة فصائل المقاومه العراقيه الوطنيه لغرض تصفيتهم جسديا

 

ت‌-  التثقيف بصوره غير مباشره على الفدراليه  وفصل وسط وجنوب العراق

 

ث‌-  اوكلت مهمة كسب السنه في البصره ضمن هذه التوجهات الى المرتد خالد الملا

 

والمعلومات التي حصلنا عليها ان المخابرات الايرانيه وضعت سقفا لتنفيذ اجندتها في موضوع التصفيات الحسديه  لقيادات المقاومه والبعثيين والشخصيات السنيه المعارضه للتوجهات الايرانيه من الان وحتى موعد الانتخابات المقبله وقد صدرت توجهيات من قبل  العميل  همام حمودي الى منظمة بدر بتصفية  رموز السنه والضباط وعناصر حزب البعث السابقين والحاليين المؤشره لديهم وكذلك الرموز  الوطنيه المستقله  وسوف تدخل خلال اليومين القادمين مجاميع اجراميه من ايران الى العراق وبصوره رسميه وهذه المجاميع ستكون تحت أمرة احمد الجلبي للقيام بعمليات الاغتيال داخل العاصمه بغداد حصرا .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٠٦ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٥ / أيلول / ٢٠٠٩ م