وجئتكم من سبأ بنبأ يقين

 

تقرير خطير // يكشف  دور الخامنئي  في تنصيب عمار الطباطبائي رئيسا للمجلس الاعلى  وحزمة الاوامر التي حملها ممثله ( اغائي اتفاقي ) الى قيادات المجلس الاعلى واستراتيجية ايران في ابادة الشعب العراقي للسيطره على العراق في الانتخابات القادمه بهدف تقسيم العراق والحاق وسطه وجنوبه بولاية الفقيه

 
 

شبكة المنصور

هدهد الجنوب

المعلومات التي سنضعها امام الرأي العام العراقي والعربي  والعالمي وامام الرأي العام الامريكي بشكل خاص ليس استنتاجا  بل معلومات حصلنا عليها بعد انتهاء الاجتماع الذي عقده ممثل الخامنئي  المدعو ( اغائي اتفاقي )  الذي حضر دفن عمليهم عبد العزيز الطباطبائي  وعقد اجتماع مع قيادات المجلس الاعلى في النجف وابلغهم اوامر الخامنئي ويقودنا هذا الاجتماع الى الاجتماع الذي عقده ضابط الاطلاعات الايراني  المدعو ( مهذبي ) مع خط  الولايه ( أي ولاية الفقيه ) وحضره المدعو  مهدي الكناني  مسؤول خط الولايه في العراق لغرض  تنفيذ تفجيرات   التاسع من آب يوم الاربعاء الدامي التي انطلقت صواريخ الموت والدمار من المنطقه المحصوره بين حي اور واليات الشرطه  وذهب ضحيتها الابرياء من المواطنيين ضحيه لرساله ايرانيه موجهه للعميل المزدوج نوري كامل وهذه الرساله وردت في الفقره ( اولا ) من اوامر الخامنئي الموجه لقيادات المجلس الاعلى  ( تصفية المالكي جسديا ) وتفاصيل من قام بتنفيذ مجزرة الاربعاء والتي كانت ادوات الموت صواريخ ارض ارض ضربت وزارة الخارجيه  وليست سيارات مفخخه كما يدعون السيارات المفخخه كانت تنظر موكب المالكي   والمعلومات التي حصلنا عليها بخصوص الجهه المسؤوله عن التفجيرات الاخيره متطابقه مع المعلومات التي   قدمها رئيس جهاز المخابرات  في الاجتماع الذي ضم مسؤولي الاجهزه الامنيه  الذي عقد بعد حدوث التفجيرات والذي اكد فيه    ضلوع ضلوع  النظام الايراني في التخريب والقتل الذي يجري في العراق  ومع ذالك فأن الاجتماع رفض  ما تقدم به الشهواني مما دفع الشهواني الى تقديم استقالته ومغادرة مكان الاجتماع  وبأيحاء ايراني اتهموا سوريا بالوقوف وراء التفجيرات من خلال تقديم الدعم  للارهابيين   واسباب اتهام سوريا تتعلق بالاستراتيجيه الايرانيه القادمه في العراق ما بعد الانتخابات والتي تقوم على تقسيم العراق والحاق اقليم الوسط والجنوب بولاية الفقيه وهذا ما ستكشفه الايام القادمه   

 

محتوى التقرير : يتضمن التقرير عدة فقرات

الفقره الاولى – فحوى الاجتماع الذي عقده اغائي اتفاقي مع قيادات المجلس الاعلى في النجف

 

ــــــــــــــــــ  

 

بعد وفاة رجل ايران ورجل امريكا في العراق نشبت خلافات حاده بين عملاء ايران من يخلف عبد العزيز طباطبائي  بعد ان اخرج عمار الحكيم ورقه  قال انها وصية والده  مما اثار غضب الايراني صدر الدين القبانجي  والعميل المتقلب الولاءات عادل عبد المهدي ( عادل زويه )  وقد اصطف الايراني  جواد  تقي ( جواد  كبابي ) وهادي العامري مع عادل عبد المهدي ومحمد  تقي المولى مع القبانجي  وقد طعنوا بصحة الوصيه  وقالوا ان عمار كتبها بيده  وهي غير صحيحه مما اثار غضب وليهم الخامنئي  وجعله يتدخل وبقوه  ليوبخهم جميعا بمكالمه هاتفيه كل واحد على حده  وقال لهم اني سوف ارسل  شخص يمثلني بدفن الجنازه  هو المدعو ( اغائي اتفاقي ) وسوف يتلوا اوامري عليكم بتنفيذها لانها اوامري شخصيا  والمدعو ( اتفاقي ) هو اقارب ونسيب ( محمد الشيخ ) السفير العراقي في ايران واتخذ من بيت الايراني عبد الحسين عبطان / نائب محافظ النجف سابقا سكنا له   والاوامر التي حملها اتفاقي وتلاها على الحاضرين من قيادات المجلس تتضمن شقين :

 

الشق الاول /

 

1-- عمار الحكيم رئيس للمجلس الاعلى على الاقل في الوقت الحاضر  

2-عادل عبد المهدي رئيس للوزراء بعد الانتخابات

3-جلال الدين الصغير رئيس لمؤسسة شهيد المحراب 

4-    صدر الدين القبانجي نائب لرئيس المجلس الاعلى

5-    بقاء هادي العامري في مكانه

   

الشق الثاني /

 

أ‌-       تصفية العميل المالكي جسديا وسياسيا

ب‌-   رسم السياسه الجديده للمجلس

ت‌-  دس اكبر عدد ممكن من الاطلاعات ومن العراقيين ( المسفرين سابقا ) من ذوي الاصول الايرانيه في جهاز المخابرات ووزارة الداخليه والجيش يرافقها حمله اعلاميه بتطهير الاجهزه الامنيه من البعثيين والصداميين

ث‌-   اشعال مناطق الجنوب والوسط بسلسله من التفجيرات والاغتيالات لتخريب الحاله الامنيه

ج‌-  تهديد التيارات الشيعيه التي لم تدخل الائتلاف في التصفيه الجسديه وهنا يشير الخامنئي الى قيام المالكي بتصفية التيار الصدري في ما اسماه ( عملية الفرسان ) بأتفاق ايراني امريكي وكذالك ملاحقة عناصر حزب الفضيله .

ح‌-    اذا ما اراد عمار الحكيم المحافظه على منصبه وحياته عليه تمرير الفدراليه بأي ثمن

 

هنا ادعو كل من يطلع على ما ورد في الفقره (ت) والفقره (ث) من اوامر الخامنئي الوارده اعلاه ان يربط ما بين الفقرتين وما بين تصريح العميل المجرم بهاء الاعرجي النائب في البرلمان من الكتله الصدريه الذي قال قبل ثلاثة ايام الذي توقع الاعرجي ان تشهد الايام المقبله تصعيدا امنيا ( كالذي حصل في الايام الماضيه ومنها استهداف المراقد في كربلاء والنجف والحسينيات  كون القاعده والبعث الصدامي يسعون لاعادة العنف الطائفي  في العراق  ودعا الى ( ضرورة تطهير الاجهزه بعض المؤسسات الامنيه من الصداميين ) وهذا التوجه الخامنئي هو ما يحصل الان حيث تجري عمليات تطهير واسعه في جهاز المخابرات بعد استقالت الشهواني شملت اعداد كبيره من الضباط والمنتسبين واعد مدير مكتب المالكي طارق نجم المشرف على جهاز المخابرات حاليا قوائم لدخول اعداد كبيره من مليشيات احزاب ايران وحسب نظام النسب بين الاحزاب ليحلوا محل الذين تم تسريحهم من الجهاز لتجيير هذا الجهاز لصالح الاطلاعات الايرانيه بعد ان كان يغرد خارج  السرب الايراني ليلتحق بأخواته  من الاجهزه الامنيه الاخرى التي تعمل لصالح ايران ويشرف عليا ضباط كبار من الاطلاعات الايرانيه ( الامن الوطني – جهاز مكافحة الارهاب المرتبط بالمالكي – الاستخبارات الجنائيه – مديريات الامن في المحافظات )

 

الفقره الثانيه – 

ـــــــــــــــــ

تنفيذا لما ورد في اوامر المرشد الخامنئي  شرعت الاطلاعات الايرانيه بتنفيذ حلقات المخطط الايراني على ارض الواقع وقد حصلنا على المعلومات التاليه  :

 

اولا : - باشرت بتشكيل افواج وزعت على محافظات العراق الجنوبيه والوسطى وعناصرها من عتاة المجرمين ممن يطلقون عليهم " ثوار الاهوار " وتم تجهيزهم من قبل ايران بكافة انواع الاسلحه( صواريخ محموله على الكتف – مدافع هاون – بنادق قنص واجهزة رؤيه ليليه – غدارات بكواتم – مسدسات بكواتم – عبوات  ناسفه ولاصقه – اعتده مختلفة الانواع )    تم تهريبها عبر المنافذ الحدوديه وبمساعدة  اعضاء منظمة بدر المسؤولين عن المنافذ الحدوديه بين العراق وايران من ( ضباط الدمج المليشياوي )

 

ثانيا : - في الاسبوع الماضي دخلت اعداد كبيره من ( البيازدار ) أي جنود الحرس الثوري الايراني  بقيادة احد ضباط الاطلاعات الايرانيه المدعو ( محمد علي جعفري ) ويقدر عددهم ( 500 ) مقاتل دخلوا متسللين الى العراق من منفذي الكوت والبصره  وبمساعدة ودعم من قيادات منظمة بدر  وقد التقى بهم محسن عبد العزيز الحكيم في محافظة واسط وتوزعوا على ثلاث محافظات – النجف – كربلاء – بابل ) في محافظة كرلابلاء استقبلهم قيادي بارز في جيش القدس الايراني  وهو من اتباع الحوثي يدعى حسين علي ) عراق الجنسيه كان مقيم في اليمن وانضم الى الحوثيين  وقبل شهر غادر اليمن متوجها ا الى مدينة كربلاء وفتح شركة نقل وشركات سياحيه   ومكتب للصيرفه   وتم توزيع الاعداد من البيازدار الذين دخلوا الى كربلاء على الشركات السياحيه من باب التمويه على وجودهم هذه المجاميع ستقوم بعمليلا تفجر واسعه في محافظات الوسط ومدينة كربلاء وستقوم بعمليات التصفيه الجسديه  للشخصيات العشائريه والوطنيه التي تتقاطع مع توجهات المجلس الاعلى في الانتخابات القادمه .

 

ثالثا :  دخول مجاميع من ايران مدربه تدريبا خاصا في معسكرات حزب الله على استخدام الهاونات المحموله التي تستخدمها القوات الخاصه بطريقة ( اضرب وانسحب ) واستخدام الصواريخ المحموله باليد هذه المجاميع يتواجدون في محافظات – النجف – كربلاء – بابل – يشرف  عليهم ضباط من الاطلاعات الايرانيه والحرس الثوري  يتواجدون في مدينة النجف  في مقر مؤسسة النجف / وهي واجهه من واجهات الاطلاعات الايرانيه يقع مقرها في شارع  الامام الصادق  يديرها شخص اسمه الحركي / محمد الحسيني )  واسمه الحقيقي / محمد اغا زاده / من المسفرين سابقا ويحمل رتبة عقيد في الاطلاعات  ويشرف على اذاعة المعارف في النجف  وهي بالاساس اذاعة طهران  الناطقه بالعربيه  كانت تبث من ايران قبل الاحتلال ومعه ثلاثة ضباط من الحرس الثوري هم العقيد ابو زهراء المعموري ( محمد عبد الحسين ) وهو ايراني واسمه الحقيقي ( محمد نوروز بياتي )  والضابط الثاني  برتبة عقيد يدعى ( كريم الموسوي ) واسمه الايراني ( كريم العراقي ) والضابط الثالث  يدعى ( ابو باقر الطريحي ) واسمه الحقيقي ( زين العابدين روح الله جلالي ) ويعد من اخطر ضباط الحرس الثوري الايراني

 

مجموعة النجف // تتوزع على عدة مجاميع :

 

المجموعه الاولى / يديرها ضابط اطلاعات برتبة مقدم  يدعى ( علي المسعودي ) ( الاسم العراقي ) الاسم الايراني / علي زيادي /

المجموعه الثانيه / يديرها  ضابط اطلاعات برتبة مقدم يدعى ( سيد محسن ابو رغيف / الاسم الايراني ( محسن تبريزي )

 

المجموعه الثالثه // يديرها مقدم اطلاعات  يدعى ( سيد حسن الميالي )  وتسمى سرية الحسن العسكري / مدربه على القتلالت الخاصه  تتكون من ( 50 ) مقاتل تتوزع على مجموعتين المجموعه الاولى يديرها ( سرتيب ) أي نقيب في الحرس الثوري  ويدعى ( علي ابو سجاد ) والمموعه الثانيه من حملة الهاونات يقودها  المدعو ( مهند الياسري )  الاسم الايراني  ابو ( حسنين الاهوازي )  تتواجد هذه المجاميع في منطقة بير عليوي في مقبرة النجف

 

مجموعة كربلاء // تتواجد في مدينة كربلاء يديرها ضابط في الحرس الثوري يدعى ( اسماعيل ذبييجان ) يقود هذه المجموعه المدعو / علي شريده ) ويعرف بأسم ( باسم ابو السبح )  هذه المجموعه مكلفه بتنفيذ تفجيرات في محافظة كربلاء والمنطقه المرشحه هي المنطقه الواقعه بين الحرمين

 

رابعا :  دخول مجموعه من ايران الى مدينة بغداد  تتواجد حاليا في منطقة  الكاظميه  وهذه المجموعه متخصصه في تفخيخ السيارات وزرع العبوات الناسفه  المعسكرات الايرانيه

 

رابعا : مجموعة بغداد من المجاميع التي تدربت ا في ايران على تفخيخ السيارات وزرع العبوات الناسفه  وتسللوا من المنافذ الحدوديه قبل اسبوع ودخلوا الى مدينة بغداد – الكاظميه  يدير هذه المجموعه ضابط الاطلاعات المدعو ( حسين عبد اليمه ) يتواجد في بيت يقع قرب جامع الحجيه ( باهي ) هذا المجرم مسؤول عن التفجيرات التي وقعت في الكاظميه القي القبض عليه من قبل مديرية الجرائم الكبرى وتدخل المقبور عبد العزيز الحكيم واطلق سراحه بعد يومين من القاء القبض عليه

 

 ما جاء في التقرير يمكننا من القول ان الايام التي تسبق الانتخابات ستشهد صراعا على الحكم بين الاحزاب المواليه لايران وسيكون الدم العراقي هو فاتورة هذا الصراع كما حدث في يوم الاربعاء الدامي و الدعم الايراني المقدم للمجلس الاعلى كما ورد في اوامر الخامنئي هو لابقاء نمط الحكم السائد منذ احتلال العراق والمرحله القادمه سواء تسيد المجلس او حزب الدعوه ستكون خارطة العراق على المنضده الايرانيه  مسطرة تشريح العراق جغرافيا وسكانيا بيد الخامنئي  ومن الخطأ القول ان المالكي وحزبه لا يمثل الاجنده الايرانيه ويمثلها المجلس الاعلى الجميع في السله الايرانيه وتجمعهم وشائج روح الانتقام المشبعه بالطائفيه تحت شعار ( الحفاظ على المذهب ) اما ما سيحدث من صراع دموي في الايام التي تسبق الانتخابات  فهو صراع على المال والمكاسب والنفوذ  .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٩ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / أيلول / ٢٠٠٩ م