البعث وسر انتصاراته رغم تكاثر الاعداء

 
 

شبكة المنصور

حسن شيت

قبل وقوع الغزو على العراق البعث كان على لائحة الاجتثاث من قبل الكثير من اجمع على اجتثاثه بقيادة الصهيونية العالمية ءأتمر بأمرها النظام العربي الرسمي وتطوع لخدمتها القوى الطائفية والعنصرية وتجحفل معها اعلاميين مرتزقة عملوا على ادامة الشيطنة للبعث عقود ممتالية تهيئة لفرصة للانقضاض على تجربته النموذج في المنطقة بل في العالم والاحداث والغزو اثبت ما ذهبنا اليه واثبتت الوقائع صدق العراق قيادة في الصف الاول حتى الحارس على باب مؤسسة بكل ما اعلنه وخاطب العالم به اعداء واصدقاء فكان هو الصدوق وهم جميعا مجتمعين الكذابون. لقد ادعو الكثير وعملت المكائن الاعلامية في تسويق حزمة متكاملة من الاكاذيب وفبركات اعلامية ومخابراتية لدرجة اختلطت على الكثير من ابناء الامة الحقائق فلعقوا السم في العسل المخابراتي فوقعو خائرين امام الوهلة والصدمة وعاندو الحقيقة لانهم غير قادرين الاعتراف انهم عجرة وقليلي الحيلة فاتخذو موقف اشبه بنعامة بطمرالرؤوس في رمال الصحار اي العربية الممتدة من المحيط الى الخليج


لماذا البعث؟؟؟؟؟؟ سؤال قد يطرحه الانسان الذي يستخدم عقله لتفحص الحقيقة واين يقف هو كانسان تعنيه نتائج المعركة الدائرة الان على ارض العراق بين البعث والمقاومة من جهة ضد الاعداء مجتمعين من ورثه اطماع خميني في العراق والمنطقة وتحالفهم من امريكا المجرمة والصهيونية العالمية وما يسمي نفسه النظام الرسمي العربي.

 

الجواب هو


لانه هو الاخطرفي المعادلة كنقيض لكل هؤلاء مجتمعين لانه ليس حزبا سياسيا تقليديا انما حركة تحرر عربية وقد عبر عن ذاته من خلال البناء الفكري لتبنيه الاهداف الاستراتيجية البعيدة المدى على جميع الاصعدة انطلاقا من وحدة الصراع وتلازم الازمات وتلاقح النتائج لكل ما تعانية الامة من التجزئية عبر الحدود المصطنعة في ارض لها معالم الوحدة الجغرافية حيث يسكن شعب متجانس وصاحب مكونات ازليه تثبت انه شعب واحد رغم ما تعرضت له ارض العرب عبر التاريخ لهجمات بشرية واحتلالات ورغم السبات الفكري والحضاري للامة بقيت الديمومة والحياة تحرك مشاعر العرب وتوجه انظارهم نحو اي ازمة يعانيها اي جزء منها فكان للحزب الاولوية في تبني شعارات استراتيجية اهمها والتي كانت محور اساسي للنضوج للفكر القومي العربي واهمها كانت (( ارض العرب للعرب ونفط العرب للعرب))يحاكي التاريخ والجغرافيا والنشىء العربي جاعلا الترابط الجدلي بين اهدافهفي الوحدة والحرية والاشتراكية مؤكدا ان اشتراكيته نتاج الواقع العربي ولن يغيب عن الحزب الوجدانيات التي تتميزبها الامة حيث عبر عن انحيازه للايمان مؤمنا بدور الامة انسانيا واخلاقيا بين الامم كامة وسط ان المنهاج الفكري والبناء التنظمي القومي انه فهم ايجابي لطبيعة الصراع الدائر بين الامة كجمع خير واعداؤها من الخارج واعوانهم في الداخل كما انه اكد رفضه للحلول الوسطية كمنهاج فكري او سياسي بل كحركة انقلابية جذرية متجددة بدم الشباب المتمرد على واقع قاصرعن تأمين استبعاب طموحه المتماشي من الحركة التطور التاريخي القارىء والناقد الواعي لحركة التارخ للامة ودورها الانساني من خلال الفهم الواعي لحملة الرسالة الخالدة التي خصت بها العرب في روحها المتجدد والطواق لاقامة العلاقات الاخلاقية بين الامة والامم الاخرى التي تشاركها المصير الانساني في حركة التاريح الحضاريا وماديا وضد تكبيل ارادة هذا الجيل بقوالب اجتماعية بالية موروثة من عصر التخلف والجهلحيث عاشت الامة حالة انفصام بالشخصية القومية نتيجة هذا الضياع.


انه حركة اعلنت عداؤها و حربها على الانقسام والقطرية وعوامل الانقسام الاجتماعي مثل القبلية والطائفية حيث اعداء الامة يعتمدون هذة الادوات لتفكيك الامة الى اجزاء متناحرة فيما بينها والاستعمار ينهب خيرات الشعوب ويحرمون الامة من فرصة التطور الطبيعي


هو دائما في حالة انتفاضة وتقييم وصاحب نظر بعيد الافق لا يرضى الركود والخمول يعمل بدون كلل ولا يأبه المخاطر بل ينشد الاجدى والاجود والاسلم ويعمل على بعث روح الحياة في جسد الامة المعطل تقريبا عن التطور وبدون حراك الايجابي منذ ازمنة غابرة نتيجة قراءة القوى الاستعمارية للقوة التي تمتلكها هذة الامة لو اتيحت لها الفرصة بالتعبير عن ذاتها انسانيا وبالاخص انها تملك من من المكونات الجغرافية والطاقات البشرية والاقتصادية الكثير الذي تمنحها ان تتصدر قائمة اللامم المتطورة والنموذج الانساني في التعبير الايجابي في علاقاتها مع الامم الاخرى بالتأكيد نقيضا للسائد اليوم من سلوكيات سلبية ومسيئة للعلاقات الانسانية بين البشر
لقد اختبر البعث في معركة البناء فكان رائدا باعتراف المنظمات الدولية ذات الاختصاص ولن يتورى بالتصدي لكل من حاول الاعتداء على العراق والامة فكان مستنفرا دائما كان سباقا في التضحية عند المنازلة العسكرية فها هو يقود معركة تحرير العراق حاضنا ومشاركا وداعما كل من يحمل البندقية دفاعا عن شرف العراق و فلسطين لقد جفل كل الاعداء وتفاخر كل احرار العالم بموقف الشهيدصدام وهو يعتلى منصة الشرف فجسد معاني الانتماء والايمان ودحض كا ماكينة الاعلام المتصهين والخادم لاعداء الامة فكانت ثواني معدودات كفيلة بانتهاء اخطبوط اعلامي كان يتبا انه مسيطر على عقول البشرية ويتحكم بقدراتهم القعلية ولا نغالي انه استطاع ان يجعل الملائكة شياطين والشياطين ملائكو الرحمن


فكان تعبيرا عن ما يطمح له البعث بايمانه وتجسيد العنفوان والرجولة والشجاعة والثقة بقدرات هذا الامة
فاضحى علم ونموذج تاريخي يتفاخر برجولته ابناء امته وينحني امام وفقته اعداؤه صاغرين لقد عبر عن الوجدان البعثي والحلم المتجسد في سلوكية البعثيين في مقارعتهم الاحتلال والقمع والاقصاء والاجتثاث ليس في العراق بل على مستوى الساحة العربية


رغم وضوح الصورة وانجلاء الحقيقة ما زالو الاعداء مجتمعين يحاولون الكرة في تشويه صورة البعث العظيم واخرها ادعائهم المتهاوي امام اعين العراقيين وبالشواهد الحية انهم من يقتلون العراقين بالجملة تنفيذا لمأرب عدوانية تريدها الاجندات الخارجية على حساب الدم العراقي وها هو اخر افتراءت على البعث العظيم من حثالات الاحتلال بدون خجل في الادعاء منهم وعلى لسان العميل المزدوج المالكي ان البعث وراء المجزرة يوم الاربعاء واتهام البعثين والوهابين في الحظة الاولى من وقوع الحادث اعاد للذاكرة حادثة الجسر والقتل اليومي بحق العراقيين والاتهام جاهز لا يحتاج الى عناء من احد طالما الاعلام المطبل اما اسلوبهم الرخيص في التسويق من خلال استقدام احد عملائهم ليدعي انه مكلف من البعث بهذا العمل اتحداهم ان يضعوه اما الاعلام وحبل المشنقة امامه واعطاءه فرصة لينطق الحقيقة امام الاعلام وبالمباشر ولعدة ثواني وانا ساكون اول المصدقين لما ينطق به ولكنهم جبناء واصغر من ان يتحلو بالشفافيةوالصدق او الامانة


انهم فاقدي الضمير والحياء حتى ازلامهم سرقوا ما تحتويهجيوب ضحياهم نعم انهم من نتاج سراق الحضارات القادمين من الشرق من نظام الشر والدجل


تحية للبعث والمقاومة
عاش العراق وعاشت فلسطين وليخسأ الخاسؤون

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٢ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أيلول / ٢٠٠٩ م