ليكن العيد مناسبة وحافزا لأنجاز وحدة شعبنا ومقاومتنا وأحزابنا الوطنية

 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

لم تكن او تبقى اليوم أبدا

(( الوحدة الوطنية العراقية )) ،،

شعبا ومقاومة وأحزابا وقوى وطنية عراقية ،،

 

لم تكن او تبقى هذه الوحدة اليوم

امنية اوأمل او رغبة او دعاء لما يمر به العراق والعراقيون من وضع سئ مؤلم وكارثي مأساوي للغاية ،،

بل باتت هذه الوحدة اليوم

هدف وغاية وضرورة وأولوية قصوى ،، بل باتت ايضا هي الطريق الأهم والعاجل لأنجاز قدس المهمات وأنبلها وأكبرها وأهمها ،،* (( مهمة تحرير العراق وطرد محتليه وأدواته )) ،،

 

اذن لنعتقد ولندرك جميعا

ان اي تأخير او عرقلة اوعدم انجاز وحدتنا

كشعب وفصائل مقاومة وقوى واحزاب وطنية عراقية أصيلة لاسامح الله * هو من يؤخر او يبقى احتلال وطننا واغتصاب شعبنا جاثمين الى مالا نهاية، وكذلك تبقى استمرار المعاناة والألم والخسائر الكبرى  لوطننا وشعبنا ، ويبقى في المقدمة التهديد الخطير لوجودهما ،،

 

قلنا امنية ،، ولكن

حتى هذه الأمنية اوالغايات اوالأهداف النبيلة والمشاريع والخطط ، * لم ولن تتحقق بمجرد ان تبقى امنيات ورغبات ودعاء وأمل او تبقى كلمات على الورق او في الذاكرة والعقل ،، ابدا ،،

 

فالذي يحقق الأمنية اوالمشروع والهدف الكبير النبيل فقط هما :-

النوايا الصادقة والمخلصة والأيمان والأرداة والعزيمة والأصرار والجهد والنضال لتصل كما يجب الى قمة الجهاد والمقاومة والسلاح والقتال ،،

 

وقبل هذا كله * هو ضرورة وأهمية وحدة الرجال اللذين ينفذون او يحققون هذا الهدف السامي والكبير اليوم في العراق ،، هدف التحرير ) ،،

 

فبعد مجئ الأحتلال المجرم وعصاباته الأجرامية الطائفية والعرقية من القتلة والسراق والمتخلفون، ممن يسمون اليوم ب ( حكومة العراق ) ،،   

 

بدأت تتخلخل كثيرا وحدة العراقيون ووحدة العراق ارضا وأيضا وجودا ، هذا اولا ، ومن ثم اخذت تهدد اركان وجود الدولة العراقية وكذلك بدء شطب عروبة العراق العربي بشكل مؤسف وخطير جدا ،،، عندما اشعلوا هؤلاء الخونة الأدوات وسيدهم المجرم المحتل الأمريكي الصهيوني الأسرائيلي الفارسي الصفوي الحرب الطائفية والعرقية ايضا بين ( بعض ) العراقيون والذي دفع ثمنها غاليا ولازال كل العراق والعراقيون ومستقبلهم بل مصيرهم ووجودهم في المقدمة ،،

 

وحدة فصائل المقاومة هي الأهم ،،

في هذا الظرف بالذات بات يتطلب وحدة المقاومة العراقية بكل فصائلها المقاتلة الوطنية ، لأنها يد التحرير الضاربة المنفذة لمهمة تحرير البلاد والعباد ،،

كما هي ضرورة انجاز وحدة الشعب ،،

حيث لامقاومة بدون شعب موحد حاظن داعم ممون لها ،،

 

تتطلب ايضا اليوم انجاز وحدة الأحزاب والقوى الوطنية العراقية

التي من تلعب الدور المهم في انضاج فكرة ومهمة هذه الوحدة لدى العراقيون ولدى رجال المقاومة ايضا ،، وخاصة في الدور الأعلامي والثقافي لهذه الأحزاب والقوى الوطنية العراقية يتقدمهم هنا المناضلون من كتابهم ومثقفيهم واعلامييهم وصحفيهم ،، فالفكر والأعلام دائما لهما اهمية كبيرة في انجاز وانجاح اي عمل ومشروع وهدف ،،

 

اذن اليوم ،،

لابد من العمل المخلص الحار المتفاني في التركيز واعلاء شأن واهمية واولوية تحقيق وحدتنا الوطنية جميعا، شعبا وفصائل مقاومة وقوى واحزاب وطنية، لكي يتم لنا بهما ( تحرير عراقنا الحبيب ) ،،

 

وهنا ننصح المخفيين وراء رداء الوطنية ومناهضة الأحتلال وحب المقاومة !؟ ،،

ان يبتعدوا عن الأساءة للمقاومين من رجال انجاز هذه المهمة (( مهمة التحرير ))، وأن يبتعدوا ايضا عن عرقلة او تأخير عملهم وجهادهم ومقاومتهم وقتالهم في لملمة انفسهم وتحقيق وحدتهم اولا ومن ثم عرقلة وتأخير استمرارية وتزايد فعل مقاومتهم لطرد الأحتلال وشراذمة ،، وكذلك ابعاد دورهم المريب في تمزيق لمة ووحدة وطنيوا العراق بكل انتمآتهم من اللذين باقون ولازالو حاظني وداعمي وسند هذه المقاومة العراقية الأصيلة ،،

حيث لامكان ابدا في ساحة هذا العمل الوطني المشرف لتجار جنطة البزنس الحرام والتظاهر والأدعاء الفارغ ،،

كما قلنا لهم ونكررها هنا (( لم يبقى لكم كما أنتم لا عيرا ولا نفيرا )) ،،    

 

ايها الأخوة

في سوح النضال والجهاد والمقاومة والسلاح والقتال في صفوف الشعب والأحزاب والمقاومة الوطنية

تذكروا ان في مناسبة العيد المبارك دائما تنجز وتساوى الكثير من القضايا والمشاكل والخلافات الأجتماعية والعائلية بين العراقيين على مستوى العشيرة او العائلة او الأفراد مثلا ،، هنا ممكن جدا

ان تستغل هذه المناسبة المباركة ( مناسبة العيد الكريم ) لردم الثغرة ان وجدت الثغرة او الأشكال الذي يؤخر او يعرقل انجاز وحدة الشعب ومقاومته واحزابه وقواه الوطنية ،، ففي هذا هو الخلاص من الأحتلال وشراذم الأحتلال وايقاف الكوارث والمآسي الأنسلنية بحق العراق والعراقيين ،،

 

ليكن العيد بعيدين

عندما ننجز وحدتنا الوطنية

شعبا ومقاومة واحزابا وقوى وطنية

وعندما نكبر بأسم الله اكبر

وعندما تزداد نار ودوي اصوات رصاص وصواريخ المعارك مع الغزاة وتلتهب ارض العراق بهم

هنا وبهذا فقط يتم لنا

تحرير عراقنا الحبيب

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٠٢ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢١ / أيلول / ٢٠٠٩ م