تبا لكم وعارا عليكم
هذا أخيكم وزميلكم بل تاج رؤوسكم ياوزراء خارجية ( العرب )! وياجامعتهم ( العربية الفرعونية ) !؟

 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس – مواطن عراقي عربي

ايها القارئ الكريم افتح المرفق ادناه :

 

لتجدوا صورة المناضل الأستاذ طارق عزيز ابا زياد

ياوزراء خارجية العرب ويا حكامهما ،،

انظروا لهذه الصورة تمعنوا بها وبه جيدا ،،

 

انه طارق عزيز ابا زياد ابن العراق العظيم ووزير خارجيته وأحد قادته

انه نعم سيدكم وتاج رؤوسكم وأغاتكم وعمدتكم جميعا ،،

انه المناضل الكبير والأنسان الباسل الشجاع ،، انه طارق عزيز أبا زياد ،،

انه وزير خارجية العراق العربي العظيم وعميد البلوماسية العربية بل العالمية ،،

انه عضو القيادة القومية والقطرية لحزب البعث العربي المقاوم المجاهد ،،

انه أخ ورفيق درب الشهيد الكبير وعنوان الأمة ورمزها وعزها وسيفها وشرفها الرئيس القائد الشهيد الكبير صدام حسين ،،

 

انه الوزير والأنسان الذي من احترم وقدر متميزا ومنفردا بذاته ووظيفته ومهامه وعراقيته وعروبته ومبادئه وانسانيته ،،

 

بهذا كان وسيبقى متميزا عنكم جميعا وبلا استثناء رافعا رأسه ووجهه متميزا عنكم ، عندما تغطونهما بحرير مناديلكم  تعبيرا عن عاركم ورخصكم وهزال شخوصكم ،،

انظروا له ولهيبته والله حتى وهو بهذا الحال المؤسف والله

نعم حينما قالوا (( السجن للرجال )) نعم والله للرجال وحدهم ،،

نعم ،،

 

انه السجين الكبير والمناضل الكبير والشجاع الكبير والوزير الكبير والبعثي الكبير ،،

انه طارق عزيز أبا زيد فك الله أسره ،، ولكن انشالله  سيكون على يد أخوته ورفاقه المقاومون العراقيون البواسل بعد ان يحرر العراق وأهله واخوته ورفاقه ،،

 

لاتتوهموا بهذه العجالة ،، تبا لكم ،،

انهها صورة الرفيق البعثي الجسور أبا زياد بعينه وشحمه ولحمه ،،

الذي وأخوته العراقيون جميعا يتشرفوا بهذا الموقف وهذا الحال وهذه الصورة – انظروا لها مرة اخرى ،، رأيتموه ؟ ،،

 

هكذا الرجال والا فلا يا أشباه الرجال ،، فالأنسان موقف اتدركون هذا اتفهمون هذا ،،

لذلك ماترون به طارق عزيز أمامكم ،،

 

انه الموقف والحال والصورة تعبران معا عن الرجال والرجال فقط يا أشياه الرجال ،،

 

حينما يضعوه وغيره من اخوته ورفاقه الكثيرون وقبلهم كان قائدهم وأخيهم ورفيقهم الشهيد الشجاع صدام حسين وأخوته ورفاقه الأربعة بل الألاف بل مئات الألاف بل الملايين ،،

 

حينما يضعونهما السجانون من الطغاة والمجرمون والقتلة والسراق الكبار من امثال بوش وخامنئي ونتنياهو ومعهم كل عملائهم وأدواتهم الصغار من عربا وعراقيون ومسلمون افاقون ممن يسمون انفسهم اليوم بحكومة العراق وبرلمانه وعمليته السياسية ،، حينما يقتلوهم او يشنقوهم او يسجنوهم او يطاردوهم او يقطعوا خبزتهم وخبزة اطفالهم ،،

 

لاتنسوا ولا تتناسوا ايها ( الوزراء العرب ) ،،

تذكروا دائما حتى عندما تتوسدون فراشكم الأبيض الزاهي وتجلسوا خلف مكاتبكم الفارهة ،، تذكروا

ان يدكم ويد رؤوساكم وملوككم وامرائكم الطرهات كانت وبلا استثناء يد قذرة، ان قلنا هناك نسبية بين هذا النظام وذاك في دورهما ومشاركتهما في جريمة العصر الكبرى ،،

 

جريمة (( حرب وغزو واحتلال العراق )) وما نتج منهما من كوارث ومآسي انسانية فاقت التصور والعقل والمنطق والمعروف وغير المطروق والمعهود والمرأي والمسموع ،،

 

ولكن جميعكم كانت يدكم تشارك بهذا القدر او ذاك يد الأمريكان المجرمون والفرس الغادرون والصهاينة الجبناء وعملائهم الطائفيون والعنصريون المجرمون لذبح شقيقكم العراق العربي وذبح وهتك اعراض اهلكم وتاج رؤوسكم وشرفكم العراقيون واعراضهم وهذا ماحصل ومستمر ايضا ،، وخاصة حينما تم ذبح اهله العراقيون العرب بالتحديد على يدكم ويد اسيادكم ومليشياتهم ومرتزقتهم ،،

 

تذكروا ،، حينما قال ابا زياد لأخيه ورفيقه ورئيسه صدام حسين في محكمة سادتكم المحتلون ((( عد عيناك يا سيادة الرئيس ))) ،، نعم قالها ابا زياد ،، قالها وهو بل هاهو لايخاف الموت وقد لبس قماشه وأستعد له كما لبسها كل اخوته ورفاقه البعثيون والعراقيون ،،

 

عندما آمن انه سيلاقي اخيه ابو وأخ ورفيق الشهداء وجد الشهيد وغيره من العراقيون ورفاقه وأخوته  الشهداء ،،* عندما سيلاقون ربهم الكريم وهم في جنتة خالدون انشالله ،،

 

هذا هو الفرق ايها الوزراء !!!

بين الرجال وأشباه الرجال

بي الأنسان وذاك الأنسان

ابا زيا انسان ووزير وقائد ودبلوماسي ومناضل ومجاهد * لقد جبل من طينة حرة ،،

 

ايها الرفيق العزيز ، ايها الرفاق ، ايها الأخوة العراقيون المجاهدون ،،

شعبكم وأخوتكم العراقيون ورفاقكم البعثيون المقاومون ماضون حتى النهاية لأنجاز مهمة تحرير عراقهم الحبيب وتحرير شعبهم وتحريركم ،،

الله معكك ومع اخوتك العراقيون ورفاقك البعثيون --

 

ليفتح المرفق لتجدوا صورة :

المناضل الأستاذ طارق عزيز وهو في سجنه أمريكي الصهيوني الفارسي الصفوي

شبكة البصرة تنفرد بنشر اول صورة للمجاهد الكبير طارق عزيز في معتقله

طارق عزيز... بمثلك يفخر العرب + صور نادرة  معاد لاهميته

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٠ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٠ / أيلول / ٢٠٠٩ م