لكي لا ننسى جرائم  ... مجرمي دولة القانون والائتلاف الموحد
مليشيات وفرق الموت وجرائم ابادة العراقيين

﴿ الحلقة الثالثة ﴾

 

 

شبكة المنصور

داود الجنابي

ان جرائم  العملاء في  ائتلاف (دولة القانون) وقتلة( الائتلاف الموحد) كثير لا تعد ولا تحصى ويقينا شعبنا العراقي  لم ينسى تلك الجرائم التي ارتكبها  اؤلئك القتلة بحق العراقيين الابرياء.  وان هؤلاء المجرمين كانوا سبقين في الاجرام قبل الاحتلال حيث يتذكر العراقيون تلك الجرائم التي ارتكبها هؤلاء في محافظات العراق الجنوبية في الناصرية وميسان والبصرة حيث لم يسلم من شرورهم عرس مواطن بريء او معلم بسيط اومجموعة مسنين جالسين في مقهى  في قصبة او قرية من قرى جنوبنا الغالي او جندي اوشرطي مسكين  .

 

كل هذه الجرائم ماتزال عالقة في ذاكرة العراقيين الذين كانوا يقاتلون اطماع النظام الايراني ويصدون  الخطر الصفوي عن بلادهم .كانوا هولاء القتلة يثيرون الرعب عبر جرائمهم في ربوع عراقنا.

 

وبعد الاحتلال الامريكي   واعتماد قوات الاحتلال على القتلة والخونة والمجرمين    استثمر هؤلاء الانذال هذه الفرص ليعيثوا في ارض العراق الخراب والدمار والقتل والتدمير واطلقت المليشيات يدها  وشكل العملاء والخونة فرق موت وجماعات مسلحة وعصابات جريمة منظمة.ويكاد جميع العملاء الذين قدموا مع المحتل الامريكي سارعوا الى تشكليل العصابات والجماعات المسلحة حيث  تم تشكيل فرق الاغتيالات بشكل منظم وقسم منها يعود لجهاز المخابرات العراقي التابع لأداره الاحتلال وتقوم بتنفيذ عمليات التصفية على المقاومين للاحتلال والضباط وشيوخ العشائر والكفاءات حسب الاهميه والاسبقيه.

 

هناك أكثر من ثلاثة ألاف عنصر يعمل ضمن فرق الموت ألطائفيه على قتل العراقيين والعرب بقياده المدعو(موفق الربيعي-شهبور-أيراني ألجنسيه) عضو برلمان (ممثل الموساد ألامني) في العراق وتقوم هذه الفرق بعمل منظم وباسبقيه عاليه وذات صلاحية واسعة لتقتل وتعذب وترمى جثث الشهداء في الطرق.


فيلق غدر (بدر) يقودهم عضو البرلمان (هادي العامري)من التوابين والهاربين إلى إيران والذين استخدمهم الاحتلال ضد الجيش العراقي عند غزو العراق وتم تشكيل هذه العصابات التي كانت تقوم بأعمال قطاع الطرق واستخدمهم النظام الإيراني في الحرب على العراق وسمي فيلق(9) بدر مدعوم بشكل كامل من النظام الإيراني وينفذ أجندته بحذافيرها وفق للتحالف الامريكي الصهيوني الفارسي لتدمير العراق وتصدر أسبوعيا قوائم اغتيالات تقوم بتصفية العناصر المطلوبة وفق القوائم وممن شارك في الجيش العراقي مهما كان موقعه .


 عناصر( جيش الخندق) التابعين للجلاد المجرم إبراهيم الجعفري(عضو البرلمان) وهؤلاء يقومون بنفس الواجبات التي يقوم بها فيلق بدروبأجنده متوافقة في قتل  العراقيين و العرب في العراق.


 المليشيات الارهابيه( جيش المهدي) والذين لديهم مقاعد بالبرلمان التي تقتل على ألهويه بعد إن أطلق لهم الدجال مقتدى الصدر الفتوى بأستباحه مال وعرض وأرواح العرب ألسنه وتصدر يوميا قوائم تصفيات من قبل مدراء مكاتب الصدر في كل مكان وتنتظمن قتل كل عراقي عربي سني اسمه مشابه لأسماء صحابه رسول الله (رض)ومقابل مبالغ نقدية تصل إلى 3500$أضافه إلى قتل رجال الدين وائمه وخطباء الجوامع والمؤذنين والمصلين وحرق وتدمير مساجد والاستيلاء على مايقارب 65جامع وجعله وكرا لجرائم القتل الطائفي وتقوم هذه المليشيا بمتابعه وتعذيب وقتل الاخوه العرب من الفلسطينيين وبقيه الجنسيات وتهجيرهم خارج العراق بالقوة ونعتهم بالارهابين.


 
عناصر المنشق عن مليشيا جيش المهدي المدعو(أبو درع) تقوده المخابرات الايرانيه وكان في لبنان وذهب إلى إيران مؤخرا وهو نائب ضابط هارب سابقا ومختص بقتلالعراقيين والعرب حصرا ويتم اختطافهم من الجوامع والشوارع ويستخدم سيارات الوزارات ألعراقيه ومنها وزاره الصحة الارهابيه سيارات الإسعاف ويوهم الشرفاء من العراقيين للتبرع بالدم لأخوتهم في المصابين ثم يقوم بتعذيبهم وإعدامهم (خلف ألسده) وله ألمقوله الشهيرة(شهدائنا في ألجنه وقتلاكم خلف ألسده)وخلف ألسده منطقه مفتوحة نهاية مدينه ألثوره يقتل فيها  العراقيين الذين يتم اختطافهم ومليئة ألمنطقه هناك بالشهداء ولم تصلها أي قوه أو منظمه إنسانيه؟


 
فرق مؤسسه شهيد المحراب التي يقود الاغتيالات والتعذيب فيها (عمار الحكيم) المدعوم من الكويت وايران والمعول عليه بقياده الجرائم في العراق.

 

مليشيات حزب الله العراقي المدعوم من إيران .
 
مليشيات ثأر الحسين التي يقودها الجلاد (جلال الدين الصغير) عضو البرلمان ويستخدم جامع براثه في بغداد الكرخ للتعذيب والقتل الطائفي.
 
جيش الحوزة ويسمى حاليا اللجان الشعبية.
لجنه القصاص حزب الدعوة الإيراني.


بعض المليشيات يطلق عليهم(السلوكيين)الذين يؤمنون بنشر الفساد والقتل لكي يخرج المهدي وهذا مشابه لسلوك اليهود المفسدين في الأرض
 
عناصر وزاره ألداخليه الذين نظمهم الجلاد بيان جبر صولاغ وزير ألماليه الحالي وبمساعده خبراء من المخابرات الايرانيه وهؤلاء المنتسبين لألويه ألداخليه مزودين بهويات مكتوب فيها أنصار بدر ومخصص لهم راتب شهري300$بغض النظر عن الرتب الشهري للوزارة لغرض تنفيذا لجرائم بالقيافة ألرسميه وعجلات وزاره ألداخليه وكان لواء الذئب مقفل بدر وأنصار بدر وبنسب مختلفة بقيه التشكيلات الخاضعة لأمرتهم.


عناصر وزاره الأمن الوطني وتدار بشكل كامل من قبل اعضاء المجلس الأعلى بقياده النافق الخسيس   عبد العزيز الحكيم  الذي كان رئيس كتله الائتلاف  وتصدر هويات حصانة وحمل سلاح تجيز لهم تنفيذ جرائمهم.
 اختراق بعض وحدات وزاره الدفاع وتنفيذ الجرائم من خلالهم.


مليشيات احمد ألجلبي مسئول التنسيق مابين فرق الموت والجانب الأمريكي والإيراني التي تدربت في اوربا وهذه تدار لتنفيذ الاوامرالايرانيه والاسرائيليه وتنفذ عمليات القتل المبرمج تجاه العلماء والعسكريين وشيوخ العشائر ذوي التوجه الوطني ورجال الدين.


 مكاتب الاطلاعات الايرانيه والحرس الثوري الإيراني ذوي نفوذ عالي اكبر من نفوذ قوات الاحتلال في العراق ويصل تعداد تواجدهم في مدن العراق كافه الى65000ألف عنصر بواجهات مختلفة وبهويات مزوره لبسط النفوذ الإيراني على الأرض.


 عصابات الجريمة ألمنظمه (المافيا) التي تختطف المطلوبين وتسلمهم مقابل ثمن إلى إيران لتعذيبهم وقتلهم.
 جميع العناصر الأخرى من المليشيات الذين تم توظيفهم في الوزارات ألمدنيه الأخرى ومزودين بهويات تكفل لهم التحرك واستخدام موارد الوزارة لغرض تنفيذ جرائم القتل الطائفي للعرب إن كل ماذكر أعلاه هم شخصيات متواجدة أمام في ائتلاف دولة القانون وممثلين في البرلمان والحكومة ألمنصبه من قبل الاحتلال وتتحدث بالفضائيات وتخطط لمستقبل العراق والعراقيين وأيديهم مخضبه بدماء العراقيين ولامن رقيب ومحاسب لهؤلاء ألقتله.


إن المواطن العراقي الذي يرفض التعاون مع المحتل وأعوانه يعيش معاناة كبيرة جدا. فبالإضافة لانعدام الأمن لملاحقته من قبل فرق الموت وما يطلق عليها " الأجهزة الأمنية العراقية " وقوات الاحتلال. وهو لا يدري بأية ساعة يقتل أو يعتقل وبدون أي سبب، فإنه يعاني من أزمة أخرى ألا وهي الحصول على لقمة عيش شريفة لذلك ظل المواطن العراقي في خوف دائم حتى وان اقفل باب داره  . واليوم اذا يتبجح العميل ماسح الاحذية المالكي بتحسن امني  داهمت مليشياته  العوائل العراقية  واعتقلت اكثر من 200 مواطن برئ   .

 

اليس هذه جريمة ترتكب بحق شعب العراق  . اليس من المفروض معاقبة هؤلاء القتلة من خلال مقاطعة الانتخابات القادمة

 

- عاشت المقاومة العراقية الباسلة. وايده الله سبحانة وتعالى بالنصر المبين على اعداء العراق من محتليين وخونة وجواسيس ومجرمين

- المجد والخلود لشهداء البعث العظيم وفي مقدمتهم شيهد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين (رحمة الله)

-عاش مجاهدي البعث ومناضلية ومناصيرة   ونصرهم الله تعالى اسمة على الخونة والمارقين والعملاء

- الخزي والعار للعملاء خدم المحتل وادواتة القذرة  وحشرهم الله تعالى في اسفل السافلين  في جهنم مستقرهم الى يوم الدين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٨ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور