لأنهم غرباء وغير شرعيون ... فأنهم يخشون القائمة المفتوحة ؟!

العراق دولة محتلة من قبل العدو الغازي أمريكا ومن تعاون معها منذ 9-4-2003 وليومنا هذا وكل ماتم بعد هذا التاريخ يعد باطل شرعا وقانونا من حكومة عميلة ومجلس برلمان والى أخره من دستور بريمري مزور والى أتفاقية الأذعان والأنتخابات المهزلة التي حدثت وتحدث ولكون الذين يخدمون المحتل هم غرباء وعملاء وخونة بشخوصهم وبأحزابهم العميلة القذرة فليس لديهم أي رصيد في الشارع العراقي وعليه تراهم يتسترون تحت عباءة القائمة المغلقة وأذا تم ذالك فأنهم سوف يضمنون التصويت المجبر من قبل الناس الذين يخشون على حياتهم من مليشيات  تلك الأحزاب العميلة والقزمة فيكونوا مجبرين على أنتخاب  القوائم الممثلة لتلك الأحزاب والتي هي الأحزاب الطائفية ( الدعوة والمجلس الأسلامي والحزب الأسلامي ) والحزبين الأقطاعيين ( البرزاني والطلباني) وبعد تعبئة صناديق الأقتراع من قبل المقترعين بالخوف والقوة يتم تقسيم تلك الأصوات بينهم ويتم وضع من يرونه يخدم أحزابهم والدول المحتلة التي جاءت بهم ( أمريكا و ايران) وبالمناسبة فأن مثل هذه الصناديق جاهزة ومعبأة بالأصوات وبالتمثيل النسبي لكل حزب في المنطقة الخضراء ( السوداء) لأستبدالها بالصناديق التي يتم جلبها من المراكز الأنتخابية ومن جميع المحافظات .!!

أما أذا كانت القوائم مفتوحة فأنهم سوف يفلسون لأن الشارع يذهب لأختيار العراقيين غير الوافدين مع المحتل وبعبارة أدق غير العملاء والخونة وتضيع عليهم فرصتين  الأولى فرصة التزويروالتلاعب المطلقة لأن الموطنون المرشحون سوف يعرفون والى حد كبير الجمهور الذي يصوت لهم وتكون عملية حذف الأصوات مشكلة والثانية صعوبة التزوير لصالح أشخاص بعينهم مثلما يرغب المحتليين وهذا يفسر لنا لماذا هذا الأصرار من قبل الغرباء والعملاء على القائمة المغلقة !

ايها العراقيون الأصلاء الشرفاء يامن ركعتوا العدو الفارسي في القادسيتين وكنستم المحتل البريطاني بالأمس القريب بالفالة والمكوار وهزمتم وغطستم بوش المجرم وعدوان في وحل الهزيمة والخذلان فأنكم قادرون أن تهزموا العملاء والخونه من خلال اللعبة التي جاءوا بها وأن كنتم لاتعترفون بها لأنها صنيعة دولة غازية ومثلما حولتم سلاح الصدمة والرعب الذي جاءوا به إلى سلح غير ذي جدوى بأسلحتكم المتواضعة وقطعتم أوصال الأفعى السامة وجعلتوها تدس رأسها في الرمال قبل أن يسحقها أبنائكم المقاومون وبالأقدام  ...

أقول أنكم قادرون أن تهزموهم مرة أخرى ومن خلال الأسلوبين , فأذا كانت القوائم مفتوحة فأنتم أحرار بمن ترونه  يمثل العراق الحقيقي من دون مذهبية ودون عرقية وبهذا تحرمونهم من سرقة أصواتكم, أما أذا أتجهت الأمور إلى القائمة المغلقة والذي يفرض ذالك اللعبة النووية بين المحتليين ( الكبير والصغير) وأعني أمريكا وأيران فبأمكانكم الذهاب إلى مراكز الأقتراع ورمي اوراق الأقتراع في الصناديق دون التأشير على أيا من تلك الأحزاب العميلة والخائنه ( رميها داخل الصندوق بيضاء ) مع أخذ الحيطة والحذر لأن لاتجعلوهم يرونكم أثناء الـتأشير( يجب التمثيل ).

وأذا ما ظهرت النتائج فستجدون ظهور النسب الغير معقولة عند ذاك يتبين لكم من أن الأنتخابات مزوره وباطلة وهي سلكت الطريق الذي ذكرته من أن الصناديق معدة ومهيئة سلفا على ضوء قوائم الأسماء المستخدمة للصناديق الشكلية القادمة من مراكز الأنتخابات في المحافظات ؟؟!!

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال