حزب أخوان المسلمين = الحزب الأسلامي = حزب السقة  ؟؟؟

 
 

شبكة المنصور

الـقـعـقــاع

أن حزب أخوان المسلمين معروف منذ نشأته بأنه حزب طائفي لايختلف عن الأحزاب الشيعية  ( حزب الدعوة والمجلس الأسلامي )  على الجانب الأخر وقد أشتركوا  مؤخرا في أقبح موقف عرفته الحركات الأسلامية على مدى العصور المنصرمة لأنهم كانوا يرفعون شعارات تنادي بالعدل والمساوات والحرية وأنهم ضد الأستعمار والأنبريالية وأذا بهم يكونوا الكوابح الأقسى والمدمره نفسيا ومعنويا وأجتماعيا بيد الغزاة المحتلين  عندما باعوا كل تاريخهم أن كان لهم  تاريخ  مشرف وأرتضوا أن يخدموا  الأجنبي المحتل فعلى أي حافز يعملون وبماذا يثورون الشعوب وماذا يقولون عندما تراهم الجماهير يقتل بعضهم البعض من أجل أن يرضى عنهم  المحتل الكبير أمريكا والمحتل الصغير أيران فذهب الجميع لخدمة السيدين .؟؟؟!!!

 

وحينما لم يبقى لهم أي رصيد في الساحة العراقية وحتى العربية وكادوا يفلسون الا من  ذواتهم المخزية الموسومة بالعمالة والسفالة أخذوا يغيرون من أسماء أحزابهم القزمة  , فحزب الدعوة يذهب إلى أتلاف دولة القانون  ( خراب البصرة )  والى حزب الأصلاح  ( خراب الأمة )  والمجلس الأسلامي الأعلى  ( الأدنى )  إلى المجلس الأسلامي ومن ثم الأتلاف الشيعي إلى الأتلاف الوطني ( اللاوطني )  ماهذه المهازل ياسادة ياكرام ؟!

 

وأن حزب أخوان المسلمين هو الأخر أصابته حمى التغيير  (  مجاراتا لأوباما التغيير )  فغير أسمه إلى الحزب الأسلامي وحينما أنفضح أمره وأصبح مهزلة أمام العراقين لأنه أصطدم بأرادتهم نحو الحرية والاأستعباد وتناثرت قياداته من عبد الحميد الذي داس على رأسه الجندي الأمريكي بالبسطال وعلى شاشات التلفزه ومن يومها لم نراه وأعتقد صعدت الغيره في رأسه فترك قيادة الحزب القزم ومن بعده الهاشمي ولم يبقى لديهم مايقولونه للعراقين وخصوصا الأنتخابات اللأشرعية القادمة تسابقوا هذه المره إلى حمل قربة الماء ليصبحوا سقاة العراقين ليجلبوا لهم الماء من تركيا تارة وأخرى من طهران ليقولوا نحن من يجلب لكم الماء من تركيا وأيران وبالمناسبة ستزداد كمية المياه سواء النازلة من تركيا أو من أيران بمناسبة قدوم فصل الشتاء وزيادة الأمطار والفيضانات فعندها يقولوا أرأيتم كيف زدنا لكم المياه ؟ في حين كل العراقيين يعلمون جيدا أهداف الزيارات لتركيا وطهران للحصول على دعمهم كي يكسبوا بعض الأصوات ولو بالتزوير .!

 

ويقول الشاطر الجديد أسامة التكريتي  ( اللاتكريتي )  بأن العميل المزدوج أياد السامرائي  ( اللا سامرائي )  ذهب إلى طهران لمنع تدخلهم بالشأن العراقي ... كيف يا أغبى عراقي سمعت به ورأيته ؟ أن أيران لا تنصاع لأمريكا فكيف يطلب منها أيادك هذا وهم الذين أعطوه صك الغفران لأن يستلم رئاسة البرلمان من العميل السابق محمود المشهداني ( اللا مشهداني ) !؟

 

فياعملاء مابعدكم من عملاء ... عار عليكم تستخدمون أسم الأسلام وورقة الطائفية لخدمة مصالحكم الدنيئة والخاصة لأجل المناصب ونهب المال العام وليس لخدمة حتى افراد أحزابكم الذين غررتم بهم بأسم الأضطهاد تارة وأخرى بأسم المظلومية .

 

أن الأسلام بريئ منكم وكذا الطائفة .. لذا أنصحكم أن تجلسون في بيوتكم أن كان لكم ذرة حياء وأتركوا المجال للسنة والشيعة المجاهدين المقاومين الأصلاء أمثال البطل منتظر الزيدي والشهيد البطل مصطفى قصي ورفاقهم الذين أستشهدوا دفاعا عن العراق العظيم والذين لازالوا ينازلون المحتل في جميع الساحات والميادين والذين يسعون ليل نهار لأخراجهم من العراق منكسرين مدحورين وهو حاصل وهم الذين يستحقون أن يكونوا أسم وراية وعنوان العراق الحر الجديد ... وسيأتي اليوم الذي تخجلون أن يراكم العراقي والعربي والمسلم في أرجاء المعموره ولم يبقى لكم مكان سوى الحانات التي تدربتوا بها على أساليب العمالة والنذالة ولكن هذه المرة لاتجدون من يدفع لكم ثمن ماتشربون ... وأنه لقريب . !!


عاش العراق ... عاش المجاهدون ... عاش المقاومون ...عاشت الأمة العربية .. والنصر والعزة

لنا ولأحرار العالم صاحب الضمير الحي.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٢ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠١ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور