هل المشروع الوطني العراقي ... يستطيع تقبل هؤلاء ...!! ؟؟

 
 

شبكة المنصور

علي القريشي

بدأ عويلهم حول المشروع الوطني متناسيين بأنهم بعيدين وغرباء عن هذا المفهوم جملة وتفصيلآ ...

المشروع الوطني قيم .. والتزام .. ومبادئ .. وثوابت .. ودين .. وعرف .. و وحدة بلد .. و مقاومه .. وغيرها الكثير تجتمع لتكون الوطنيه الحقيقيه لبناء أي أمه أو كيان ...

 

و بعهاره .. تجمعت قوى العماله والشر والغدر والذبح العلني معلنتآ لتشكيل كيان سياسي .. وطني ..!!

فشاهدنا ( همام ... هادي ... هايس ... جلبي ... جعفري ).. و غيرهم الكثير من أقزام العصر ... هؤلاء و مسؤوليهم مما يسمى السياسيين يريدوا أن يدخلوا الى المشروع الوطني زورآ و بهتانآ كأنهم ملائكه جائت بشرى للعراقيين بعد سبعة أعوام من التقسيم والقتل والفتنه والطائفيه والنهب ( وكل عيوب الشرع ) ... على أيد هؤلاء ...

 

والسؤال الذي يطرح نفسه الأن وفي هذه المرحله العصيبه :-

هل يستطيع المشروع الوطني أن ينسى جرائم وعمالة و دماء هؤلاء .. حتى يتم أحتضانهم..؟؟

 

الجواب في تقديري أن يتم وبلسان واحد لكل أبناء العراق الغيارى مقاومين و صامتين بأن لا مكان لكم في العراق الذي لم تجف جراحه الى اليوم ... لا بل ازدادت نزيفآ و قهرآ و تمزيقآ و الأربعاء الدامي ليس ببعيد...!!

 

فهبوا أيها العراقيين لفضح مشروع و أئتلاف القتله ومشروعهم الطائفي المقيت محاولين أن يلبسوه لبوسآ وطنيآ ...

خابت نواياكم يا أشباه الرجال ... لقد عرفناكم وعلى مدى سنين طويله من القتل و النهب و التدمير ...

 

والمشروع الوطني هو مشروع أهل العراق و أشرافه ورجاله المقاومين البواسل فلا يحق لكم أن تلطخوا الثوب الوطني النظيف بأدران و قاذورات قد تعودتم عليها و لا تستطيعون أن تعيشوا بغيرها ... فالمشروع الوطني العراقي يسير بخطى ثابته و واثقه من النصر القادم عليكم وعلى اسيادكم قوى الأحتلالين الصهيو فارسي ..!

 

والموت والعار لكم و النصر و قيم الشرف لوطنيي العراق ... أهل المشروع الوطني العراقي

والله أكبر..

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٥ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / أب / ٢٠٠٩ م