امراء بقرمان المحتل الامريكي ؟؟؟ هزلت

 
 

شبكة المنصور

علي العتيبي

طالعت مقال احد الاخوة مجاهدي الكلمة وهو يرفق قائمة بمن يسمون انفسهم شيوخ عشائر واطلقت عليهم الحكومة العميلة بعد موافقة اسيادهم الامريكان والبريطانيين تسمية امراء


كلنا يعرف ان هذه اللعبة هي لعبة مخابراتية بريطانية لانها عرفت مكونات الشعب العراقي ولكنها لم تعرف ان شعب العراق يلفظ ويرفض اي مكون مهما كانت قيمته الاجتماعية او الدينية او السياسية حين يكون عميل ويتعامل مع المحتل


لم استطع التركيز على القائمة ولكن اصررت على تدقيق اسم شخص سبق لي ان مارست عملية النقد ضده  من خلال الاجتماعات الرسمية في ظل نظامنا الوطني الا وهو المدعو صباح محسن عرمش المالكي


صباح هذا كان احد شرطة مركز شرطة القرنة  وكان ابوه من الشيوخ المحترمين وله مكانة اجتماعية مرموقة بين العشائر وله احترامه عند القيادة وفي احد الايام اثناء معركة قادسية صدام قام هذا الشرطي صباح بسرقة اسلحة المركز وفر هاربا الى الاهوار وبسببه حزن الشيخ محسن العرمش ومرض ولكون له حضوة لدى القيادة فقد صدر قرار بالعفو عن الشرطي صباح وتسريحه من الخدمة وكان هذا الشرطي وصمة عار في جبين عشيرة بني مالك وحين اشتد مرض الشيخ محسن اوصى بان تكون المشيخة من بعده لولده سلام الاصغر وليس ل..صباح وكان سلام طالب في اول مرحلة من كلية الاداب جامهة البصرو قسم التاريخ وكان مؤدب مع اقرانه وبعد موت الشيخ محسن لم تنفذ الوصية كون سلام لم يكن بذلك الوعي وسيطرة صباح عليه فقد فرض نفسه شيخا لعشيرة بني مالك ولكونه شرطي وتعرفون مااقصد فانه اخذ بالتسلق والتملق الى المسؤولين في الحزب والدولة وكان من ضمن المساويء التي ارتكبناها  هي تولي بعض الامور لغير اهلها  بعد احداث عام 1991 صفحة الغدر والخيانة وكانت هذه فرصة للمتسلقين ان يبرزوا وكان من ضمنهم صباح حيث حشد البعض من معيته وانه مستعد للدفاع وانه تحت امر الدولة وغيرها وكان مخدوعا فيه المشرفين على مناطق الاهوار وخاصة صدام كامل


لصباح علاقات مشبوهة مع المخربين في الاهوار والذين يتلقون الدعم من ايران الشر وكان معه شخص اخر يدعى ابراهيم عوايجي وهؤلاء كانوا يقومون بممارسات مع الاسف انطلت على المسؤولين في حين كنا ننبه عليها ولكن لاحياة لمن تنادي قان هؤلاء المتملقين كان لهم اتباع ويمارسون نفس الممارسات التي كان يمارسها العملاء الاكراد مع جيشنا الباسل حيث انهم في النهار مع الدولة وفي الليل ضدها وهكذا كان اتباع هؤلاء يقومون برمي قنبلة اوقنبلتين على مقر الشعبة الحزبية  وغيرها ليلا ونرى صباح وابراهيم اول الملتحقين بالشعبة ومهم اعوانهم تحت حجة الدفاع عن الحزب ومقاتلة المخربين وهم لايهمهم الاخرين بقدر مصلحتهم وخدمة من جندهم وخاصة ايران السوء ولان القاء القبض على كل مخرب تقوم الدولة بتكريم من القى القبض عليه بمبلغ من المال واصبحت هذه تجارتهم فقد كانوا يتفقون مع بعض الوحدات ان يسلموهم من يلقون القبض عليه لقاء اقتسام الاكرامية لان العسكري لايحصل عليها كون هذا واجبه اما الشيوخ فيحصلون عليها ونظرا لنشاطهم في هذا المجال فقد انطلت اللعبة على المسؤولين واخص بالذكر منهم يحيى العبودي وعبد الباقي السعدون وتم رفع اسماء هؤلاء للتكريم من لدن سيد شهداء العصر الخالد صدام حسين رغم ان تقارير موجودة وباطلاع عبد الباقي السعدون شخصيا عليها لممارسة هؤلاء ومساعدة المجرمين باختطاف المقاولين وابتزازهم  وهكذا صعد بريق اسم صباح ومسح ماضيه الاسود فكانت له الحضوة الاولى بالتكريم والمكافات حتى تم ترشيح اخوه سلام لعضوية المجلس الوطني وفاز بها وللتقارير التي ترفع لصالحه حصل على استثناء كل منتمي لعشيرة بني مالك من اداء الخدمة العسكرية وطبعا تعرفون ان مثل هذا الشيخ لايفعلها لوجه الله بل اخذ المقسوم وبدلا من ان كان سلام يصعد سيارات النقل العام اصبح يركب سيارات اخر موديل ويسكن ارقى الفنادق


وهكذا هم ادلاء الخيانة والغدر يبقون احفاد ابن العلقمي والطوسي لن ينعدل شانهم مهما حاولت مساعدتهم للتخلص من ماضيهم ولكن الطبع غلب التطبع فهذا هو امير قبيلة بني مالك من حرامي الى متملق الى رئيس عصابة
وهكذا هذا واحد من امراء الاحتلال وساعقب على اخرين ان شاء الله

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس  / ١٣ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أيلول / ٢٠٠٩ م