هذه العباره أو المقوله ربما حديث لصحابي .. ( أمانه لا اعرف مصدرها ) ... ولكن اعرف ان رجال الدين يتغنون بها بأستمرار ... وحسب موقفهم من هذا الحاكم او ذاك ... وتعتمد أيضآ على قوة تأثير الجانب المادي ...

و ضبط سلوكيات و تصرفات رجل الدين ... فبالأمكان توضيفه لخدمة هذا السلطان والتعبئه لنظامه السياسي مع كل ما يحمل من ظلم وجور وتعسف ... و يمكن الأستخدام بالطريقه المعاكسه تمامآ ..

من هذه الأسطر اريد ان اعرف و أستوعب ما يقوم به رجال الدين بعد أحتلال العراق عام 2003 ..؟؟

حيث شاهدنا مواقف و ممارسات لم يكن أحد ذو قدره أن يتصورها أو تخطر على باله بأي لحظه من لحظات عمره

وكلنا شاهدنا بحر العلوم يقترح بجعل 9-4-2003 يوم وطني أو عيدآ وطنيآ ..!!

و كلنا شاهدنا حسين اسماعيل الصدر وهو يقبل بقريمر و كولن باول .. ويهدي لباول نسخه من القرأن الكريم ...

وكلنا نتذكر عزوز الحكيم ( المنيبيش ) .. ويجلس في البيت الأسود مع المجرم بوش ..!!

وايضآ شاهدنا فريخه عمار يستقبل بأمريكا مع عمامته ويلتقي في الكواليس مع اعضاء في الكونجرس واللوبي الصهيوني ..!!

ونتذكر طارق الهاشمي رئيس الحزب الأسلامي مع بوش وعصابته ..!!

وكلنا شاهدنا داعية الحزب الأسلامي محسن عبد الحميد مع سلطان بغداد ( بريمر )..!!

وشاهدنا سيف أبا الحسنين ذو الفقار يهدى الى رامسفيد من مسؤول حزب الدعوه الأسلاميه (الجعفري ) ..!!

كل الذي حصل اعلاه أمام شاشات التلفزه ولكن الأكيد و الأكيد وأقسم ( ما خفي أعظم )..!!

اذآ نعود كيف نستطيع نحن كعراقيين بعد الذي شاهدناه وبعد الذي مارسوه هؤلاء في عراقنا المنكوب .. أن نصدق أو  نسمع لهذه العمائم التي تدعي بالأسلام باطلآ و جورآ .. لذى تبرز مهمة كل عراقي صادق .. مؤمن بقيم وعدالة قضيته أن يعري هؤلاء أمام اطفاله  .. وقريته و مدينته .. لأن هؤلاء أساؤا لكل قيمنا عربيآ واسلاميآ وانسانيآ ... وان لا يخدعونا طباليهم و بتسميات جديده مثلما يعملون الأن ( دولة قانون ) ... أو ( أئتلاف جديد ) ... بعد كل هذا الأفعال المشينه و السقوط المدوي ...

هل وقوفهم على أبوب بوش و بلير والسفير الأمريكي هو ضعف أيمان ... حسب ما يدعون ... أم يعتبرونهم سلاطين عادلين لقضية العراق ولدعوة الأسلام بقيمه المعتدله الصادقه ..؟؟

هنا أنهي مواضعي بأنهم مجرمون و قتله و فجر ... فهيئوا لهم كل أدوات  الوطنيه و الأسلاميه الحقيقيه .. ولا تتم هذه الا بوحدة أبناء العراق ... و وقوفهم خلف مقاومتهم الباسله ...

وما النصر الا من عند الله ... الله أكبر ...