قبل شهر رمضان المبارك تداولت الاشاعات  بأن السيد فارق الحياة  ولم يعلن ذلك رسميآ ...  لأسباب سياسيه ودينيه  معروفه ...   وبعد اعلان الائتلاف الجديد القديم ...  ومرور خمسه ايام من رمضان المبارك ...  اعلن عن وفاه السيد  بعد تحقيق الهدفين المرجوين  ...  وهنا نحن ليس بصدد الوفاة  ووقتها  وتأخير الأعلان عنها والأسباب ... ولكن  بصدد موضوع مهم  ويدخل فى حياة السيد  وعلاقته  بالحياة الثانيه  الدائمه  والتي يعد لها  كل انسان العده  مهما يكن من جبروت  وانحراف  وايمان والتزام  بقيم  الارض والسماء ...

هنا  اعود لسؤالي ... هل السيد ترك  علما  تنتفع به  الأجيال  من بعده  حسب الحديث النبوى  الشريف الصحيح..؟؟

اكيد الان ستبدأ  او بدأت  مراكز الدراسات الدينيه  التابعه له  باعداد مجلدات   من الكتب والدراسات  البحثيه  وتسند له زورا ... وتصرف لها  حتى ولو كل اموال الخمس ومساعدات  عمامه  وأتاوات مليشياته  فى العراق  ونهب  نفطه  المعروفه ...

لكن كل الحقيقه  وحسب  علماء ومختصين  بعلوم الدين أن السيد  لم يؤلف كراسآ  واحدآ ينتفع  به ...  ويكون له بميزانه  ان كان له ميزان ...  بل  لديه  اصدارات تركز  على  النعرات الطائفيه  اضافة  لمحاضراته وخطبه  الناريه  للتقسيم والفتنه  المعروفه...

وصحيح لا يزكي الأنفس الا الله ولكن  افعال  الدنيا  والعمل الصالح  هي المؤشر والأكيد  والواضح  لخفه الميزان  او ثقله ... ولنستعرض البعض اليسير  من افعال  المرحوم:

1- ماذا سيقول للأسرى العراقيين وشهدائه  وجرائمه ضدهم  عندما  كان  رئيس أركان  واستخبارات  منظمه بدر المجرمه  فى الحرب العراقيه الفارسيه  1980    1988..!!

2 - العشرات من عمليات  الاغتيال والتفجير  فى الأوساط العراقيه  والتى نتج عنها  مئات  الشهداء ..!!

3 - التجسس والعماله ومرافقه  قواة الغزو  لأرض العراق  والدلاله لهم  عام 2003 ..!!

4 - قيام مليشياته فى القتل  والتدمير  والتهجير .. !!

5 - مطالبته ب 100 مليار  دولار تعويضآ  لأسياده  وعمامه الفرس  كتعويض لهم  عن  جرائمهم  فى حرب السنوات الثماني ..!!

6 - محاضراته المستمره فى تأجيج الفتنه والأقتتال الطائفي  وتمزيق النسيج العراقي ..!! 

7-  فدرلة العراق  من خلال  اعوانه واسياده ..!!

القائمه  بسلوك وممارسه  هذا السيد  لاتنتهي  ...

لذا اعود  لموضوعي ... هل  ترك السيد علمآ ينتفع به ...؟؟

الجواب  لدى كل عراقي  وطني عروبي  اصيل ...  نعم  ترك  الدماء والفتنه والتمزيق  والنهب  والقتل  والغدر ...

واكيد  كل هذه  ستدخل  فى ميزان  اعماله  حيث اساء  لمعاني الدين الاسلامي الحنيف   وحقق  مالم يستطع  كل اعداء الاسلام من تحقيقه  على مدى  14  قرنآ الماضيه

وليكن السيد  عبره لرواد  وقاده  ورموز  العراق الطائفيه ...  قبحهم  الله  لأفعالهم  ولم يتركوا  شيئآ  ابدآ  ينتفع  به ...

والله اكبر  والنصر  لأحرار العراق  ووطنييه ...