|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
ترتيلة ُ العراق للقدَرْ |
||||||
شبكة المنصور |
||||||
خليل البابلي | ||||||
و للعراق ِ في نزالهِ النشيد
و الوترْ اوجاعُ دهر ٍ من مخاض ٍ مَوَجَّتْ بِحَار يجتاحنا الاعصار من وابل الرصاص للعراق ِ يصرخُ الحجرْ و تُنْطِقُ التلال من رِمَال في عواصف الأنين و العزم ُفي العراق ِ لا يلين ابناؤهُ المقاومون اقسموا بأغلظ اليمين لا الكرد لا صهيون لا الفرس و لا امريكا و انجليز زلازل العراق من يفتت الصخور الله في عليائهِ يداول الايام و الامور يُدَبِّرُ الكونَ و لا يَمَسَهُ اللغوب و تُحْدِثُ الشقوق للغزاة و تُطْلِقُ السيول لتجرف الاحقاد على المجوس , الانجلوساكسون و كرد الصهينه مقاومون يصرعون الشَرَّ و الفناء دُخانها النيران من ثباتهم سَيَحْجِبُ الضياء اليأس و الهزائم النكراء ما يحصد الغزاة و الأعداء مقاومون في العراق يفتدون دارهم بالسيل من دماء و يسألون الله بالخضوع و الرجاء دمائنا تروي التراب للعراق ما لنا لغيره انتماء ارواحنا لربها الكريم في السماء فأنت يا عراقَ برجٌ شامخٌ تأريخ كبرياء البابليُ السومريُ الاكديُ الوارثون من بني العباس معتصمٌ , هارونُ و المنصورْ و قبلهم آشورُ و النعمان اوتاد جذر للعراق ِ قد وََقَََرْ في كل ِ عُمْق ٍٍ للعراق من دُرَرْ مُقَاتِلُ العراق ان يصارع الاعصار بركانُ و السُدُودْ بِبَابِل الأسود الروحُ و الدِماءُ للعراق اقصى ما يجود مُنْدَفِعٌ وما انكسَرْ انت العراق راية ٌ تبقى لما دام الدهر اللهُ قاهرٌ و نافذ ْ امرهُ فرسٌ و رومٌ قد قهر بأبن عاص ٍ , جعفر الطيار و المقداد و الجراح بأبن وَقَّاص ٍ و قعقاع ٍ و خالد و عُمَر و رأس امريكا أهِينَ من حِذاءِ منتظر و مُلكُ امريكا و صهيون يزول يندحر فلن ينال منك يا عراق جوقة المجوس و جوقة الاحزاب للاكراد آل صباح من يهود المشيخه اللهُ يا ناصرَ فالعراق مغلوب اليه فأنْتَصِرْ كما النبيُ نوحٌ (ع) في الكروبِ نادى رَبَهُ نجا من الموج و عمق ٍ كان اعتى من بحر بأعين الله جرت بذات الواح ٍ عليها و دُسُرْ الله يا الله ما امْرُكَ الا واحدٌ كمثل ِ لمح ٍ بالبصرْ سينهزم سينقبر سيندحر كل قرود الكرد في الكهوف و الجحور فرس زرادشت المجوس من نهاوند ليوم الدين امر الله ذ ُلٌ و خُسُرْ حتى خدود الفرس لله صُعُرْ الفرس في بغداد و الكرد مهاباد تباهوّا مَرَحَا ً و الكلُ مُخْتَالٌ فخورٌ يَزْدَجِرْ و الامرُ امرُ الله آت ٍ لا مفر قرآنُ للذِكْر عليهم فاصطبر فليس في الفرس و كرد ٍ من حليم ٍ يَدَكِرْ بمعبد النار بقم ٍ لزرادشت ولاية السفيه كمثل عِجْل ِ السامري في خواره الخداع فابشروا بالكيد و الذل من الله لما دام الدهر و كيدكم في نحركم فانتم الاعداء لله و كل الانبياء و الرُسُلْ ففي العرب الفٌ لسعدٍ و لخالد و عُمَرْ ترتيلة ُ العراق للقدر يا بلدا ً يصارعُ العِجَافَ من عقود سَيَعْمُرُ السهلَ الذي امَاتَهُ الجَفافْ سَيَهْطلُ المَطرْ و تختفي الشُقوقْ و تَرْحَلُ الأمْلاحْ و يَحْمِلُ النَخيلْ و يُورِِقُ الشَجَرْ سيشرب العطشى من المياهِ يا نَهَرْ يا دجله يا غراف يا فرات يا زابَ و يا مِجَرْ و انهُ لموعدٌ مع القضاءِ و القدر عراقُ يا عراقْ فأنك الأِباء و انكَ المَمَاتُ للحياة للعلياء و انك الوحلُ لمن يريدُ الاندحارْ في سعيهِ لكي نكون كالقطيع كالعبيد و ُتنْهَبُ الخيرات من بلادِنا بالنار ِ و الحديدْ انحن من يكون جواري و الأمَاتُ في القصور للغرب و المجوس و ان جنة الله طريقها عمائم التفريس بالكيد للعرب و هو احتجاج الفرس ضد الله ذلك الخَطَبْ بالجهل و اللاهوت و الدجل بالحقد و التزوير عبادة القبور و التأليه و التوريث و التقديس تراثها المجوس احياءُ او اموات و ليس بالموازين ِ بِقِسْطِهَا لخالق ِ البشرْ بقربها الساعة ُ و انشقاقهُ القمر يا حلف صهيون و انجيلي صليبي و المجوس ستُنْثرُ الجبال كالهَبَاءْ يُسَجَّرُ المحيط و البَحَرْ لطامةٍ كُبْرَى بيوم ٍ شَرَّهْ استطر ليسأل الله الجناة , يُشْهِدُ الملائكه و يُشْهِدُ الخَلْقَ على الصراطِ من خاب و من عَبَرْ هيا انظروهم هؤلاء اجتمعوا على العراق عصبة ٌ لأي جرم ٍ قد نُحِرْ هيهات ان يكون هذا العراق نادلٌ لحانةِ البغاء أو حامِلٌ لحاويات المزبله في مدن الرذيله للاكراد و الاغراب في مدن المجوس هيهات ان يكون قطعان ماعز ان تُسَاق بالفتاوى التُرَّهاتُ و الدَجَلْ عمائمٌ تعتاش كالبعوض و البرغوث فاتكة ٌ بالشعبِ و البلاد كالسوس و الأرْضَةِ و الفئران لبيك يا جحيم يا جنون بغابة الكواسر الضواري في العراق ما ظَهَرْ في زمن المجون في عصر يُؤكَلُ البشر على موائد ِ البشر قد وُهِمُوا انّ العراقَ يندثر عُبَّادُ ابليس و اهواء الشرور و الشَرَرْ و قد نسوا بجُرْمِهم و فسْقِهِم و كفرهم من انّ ربَ العرش من يرتقي في الاسباب و يصنع القدر مَنْ عَالِمُ الغيبِ ألهٌ غيرهٌ الوَهَّابُ و النازِعُ و المُعِزُّ و المُذ ِّلْ ويلٌ لهم من باطش ٍ يُوْهِمُ كل مفسد ٍ في الارض انهُ انتصر و بَغْتَة ً يُهْلِكُهُ أخْذ َ عزيز ٍ مُقْتَدِرْ وَيْلٌ يهود المشيخه وَيْلٌ لعربان الرذيله و الغَدِرْ وَيْلٌ لكُرد الصهينه ويلُ العبيد للغزاةِ ظاهرٌ و مستتر ويلٌ مجوس الفرس من مَكْر ٍ من الله كماءٍ ينهمر فأن في غدٍ يكون الامر آيلٌ لنا فحربهم مع الله و حقدهم و كيدهم مُوَجَهٌ لنا لأنهُ القرآن من لساننا لأنهُ النبي و الرسول من اصلابنا و ليس من فرس ٍ و لا من انجلوساكسون و لا رومٌ , تتار اربابكم نار ٌ و اموات القبور و الآله عندكم مُعَمّمٌ مُقَدَّسٌ من البشر على مدى تأريخكم عُبَّادُ نار ٍ و ملوك ٍ ابداً لا الله في عُلاه قاهر العباد ما أمر و انه القضاء و التقدير من عُلاَهْ و انهم ليوث مقاومون في العراق ادهشوا الغزاة كذلك الزناة بالمحارم العبيد عُشَّاقُ دنيا لمتاع ٍ زائل ٍ في غرف الماخور بالمنطقةِ الخضراء مآلة ُ العراق للسؤدد و العرين للعلياء الله قَيُومٌ حليمٌ و مليكٌ مُقْتَدِرْ قد قالها في سوَر ِ القرآن ذي الذِكْرْ بسورة القمر قد كذبوا آياتنا فلينظروا كيف عذابي و نُذُرْ هل في البشر من مُدَكِرْ قد عرف العالم اجْمَعْ كُلَّهُ الجَوْقُ كذابٌ أشِرْ امريكا و الفرس , يهود المشيخه صهيون , كرد الصهينه سَيُهْزَم الجَمْعُ يولون الدُبُرْ مصيركم يمسي هشيمٌ مُحْتَظِرْ الساعهْ ادهى و أمَّرْ و انكم لفي ضلال ٍ و سُعُرْ و خُشَّعا ً ابصارُكُم من القبور تخرجون كالجراد المنتشر سَتُنْزَعُونَ من عراقنا المقاتل العنيد حالُكُمْ أعْجازُ نَخْل ٍ مُنْقَعِرْ فهكذا اللهُ ارادَ ان يكون للعراق مُسْتَقر ان يصْنَعَ الاحداث و التأريخ دون غيره فللعراق في نزالهِ النشيد و الوتر من وَابل ِ الرصاص ِ للعراق يصرخ ُ الحجرْ |
||||||
|
||||||