تعزية آل الحكيم

 
 

شبكة المنصور

ابو مصطفى العنزي
حزنت كثيرا عندما وردني نبأنفوق عبد العزيز الحكيم حيث كنت اتمنى ان لا ينفق بل يبقى يتعذب في الدنيا قبل الآخرة ولكي يشاهد ما سيحل بمجلسه الادنى وزبانيته من عملاء وجواسيس ، ولا إعتراض على ارادة الله .

 

نحن لا نلعن حتى الكافر وهو غافل ولكننا وكل انسان شريف مهما كان لونه وانتماءه دائما نردد ..... لعنة الله على كل عميل وخائن وجاسوس ... لعنة الله على كل مجرم وسارق وقاتل .... لعنة الله على كل طائفي ومنافق وكذاب .... لعنة الله على كل من يدعي انتمائه لوطن ثم يأتي بالعملاء والاعداء والماجورين ليدمروا هذا الوطن ويقتلوا ابناء شعبه وينهبوا ثرواته ، فإذا كان عبد العزيز الحكيم يحمل هذه المواصفات ، فلعنة الله عليه في كل يوم وساعة وثانيه .... لعنة الله عليه كلما تنفس كائن حي .. لعنة الله عليه بعدد قطرات ماء المحيطات والبحار والبحيرات والمستنقعات والانهار والاهوار.. ولعنة الله عليه يوم ولد ويوم عاش ايام التجسس والعمالة والخيانة والسقوط ويوم مات ويوم دخل جهنم خالد فيها لا يخفف عنه العذاب . واذا لم يكن يحمل هذه المواصفات فأمره متروك لله رب العالمين .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٧ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / أب / ٢٠٠٩ م