إلى الشعوب الامريكية والبريطانية ونخبها ومنظماتها الانسانية
ومفكريها ومثقفيها ومراكز الدراسات عندها
حددوا بشكل علمي وفعلي وقانوني من هو الارهابي ؟
امريكا هي التي ادخلت الارهاب الى العراق وسلمت الارهابيين السلطة

﴿ الحلقة الثانية ﴾

 
 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

منذ الاحتلال ومع ادخال امريكا لكل المجرمين واللصوص والمنحرفون وتجار المخدرات والشاذين للعراق واعتمادهم كمرتزقة مجندين في تنفيذ اجندتها، دخل الارهاب وانتشر وتسلط فها هم عملاء ايران ينشروا الفكر الصفوي في المنطقة العربية عموما، فهاهم يطالبوا بفتح مقر للمتمردين في القطر اليمني في بغداد ، أليس هذا دعما ونشرا وتمويلا واسنادا للارهاب ؟


اريد هنا ان اوضح لكم ان الاحتلال الامريكي هو الذي ادخل واوجد ومول الارهاب في العراق فكل ما يجري في العراق بسبب الاحتلال وفي ظله وهو الذي سببه ودعمه باسم المعارضة، أي معارضة هل مجموعة الخونة وعملاء ايران الذين اعدتهم ليكونوا يدها الارهابية هؤلاء اللصوص محترفي الجريمة والرذيلة وتجارة المخدرات هم معارضة حسب المفهوم الامريكي ؟؟!!! هذه حقيقة الحرب ضد الارهاب !!! توسيع ونشر الارهاب وتمويله واسناده وتمكينه.


ادخلت امريكا عند احتلالها لوطننا مجاميع وعصابات ومليشيا مسلحة ومكنتها واعتمدتها بحجة قذرة ومرفوضة شعبيا في العراق، وهي واحدة من اخطر مصادر التطرف والمنهج الارهابي، ألا هي الطائفية والصراع بين الاديان والمذاهب، لقد ادخلت امريكا وعصابات بدر والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية وحزب الله العراق ومجاميع من تنظيمات متطرفة قادمة من افغانستان،وادخلت عصابات ومليشيات من دول الجوار في مخطط اجرامي لتفتيت وحدة الشعب العراقي وتمزيقه بغية تحجيم المقاومة العراقية وشرذمتها وجعلها تتناحر فيما بينها واطلقت يد حكومة والموساد داخل العراق فانتشرت الجريمة والقتل والتفجيرات والقتل على الهوية واستهدفت المساجد والكنائس ودور العبادة ومراقد الائمة والصالحين مما سعر العنف الطائفي، وصار اسلوبا معتمدا لمعالجة كل الخلافات بين تلك الكيانات التي اعتمدتها اداراتكم كحليف ومرتزقة لها كعبد العزيز الحكيم وعصاباته وهو ايراني فارسي الاصل والجنسية، والمجرم هادي العامري تولى الان مسؤول لجنة الامن والدفاع في برلمان الاحتلال احد المجرمين المدربين كل اشكال الجريمة واقذرها كمسؤول لفيلق بدر التابع لايران والذي يضم مرتزقتها الذي غير اسمه الى منظمة بدر ( وهو في حقيقته مجاميع من عصابات مسلحة مرتبطة بحكومة ايران الذي انشأها ومولها امتهنت الجريمة وتجارة المخدرات والقتل وقطع الطرق والسطو المسلح ) وحزب الدعوة برئاسة المالكي العميل لايران الذي بشغل حاليا منصب رئيس وزراء حكومة الاحتلال، وابراهيم الجعفري رئيس وزراء حكومة الاحتلال السابقة فارسي الاصل والجنسية، ومن بين هؤلاء المجرم هادي العامري الذي انا اسميه عاري العاهري : لانه عاري من الخلق والدين والشهامة والرجولة والغيرة، ولكن هذا هو استحقاقه فمن يبيع نفسه ودينه ويتخلى عن كل مقدساته ماذا تتوقع منه ان يكون ؟

 

والذي يقود عصابات الغدر والجريمة ويفجر الناس ويدعي انها من فعل البعثيين، هؤلاء اضافة للصوص وسراق دوليين معروفين كاحمد الجلبي والعملاء المتسلطين على شعبنا الكردي في شمال العراق مسعود برزاني وجلال طلباني هم حلفاء اداراتكم الذين اعتمدتهم في العراق، هم الان يفجروا الشعب ويقتلوه في صراعاتهم على السلطة والنهب والسرقة، ويدعوا ان الاعمال الارهابية والقتل الجماعي للشعب من فعل البعثيين وهم يعرفوا كما تعرف اداراتكم ان البعثيين هم الشعب وان البعثيين هم الذين يفتدوا الشعب بارواحهم وابنائهم وما يملكون ..

 

البعثيون كانوا قبل الاحتلال خدم الشعب والوطن وحراسه انهم تسع ملايين عراقي من كل شرائح المكون الاجتماعي العراقي بكل قومياته واديانه وطوائفه واطيافه لان البعث يتعامل مع كل عراقي على اساس الوطنية لا أي اعتبار آخر، وكل من ابلغكم غير ذلك كاذب ومضلل ومنافي للحقيقة ومجافي للواقع، تسع مليون عراقي كانوا مرتبطين بالبعث فلو اعتبرنا لكل واحد منهم صديق او زوجة او ابن يصدقه في فكره فهذا يعني ثمانية عشر مليون عراقي ، اضيفوا لذلك ان الوطنية والايمان باستقلال العراق وحقه في الحرية ليسن حكرا على البعثيين بل هناك احزابا قومية ووطنية ودينية وجمعيات ثقافية مستقلة لها نفس الرأي في مواجهة الغزو والاحتلال والذين لا يقل عددهم عن سبعة الى ثمانية ملايين عراقي، فهذا يعني ان ست وعشرون مليون عراقي يرفضوا الاحتلال والخونة الذين جاء بهم كمرتزقة وسلمهم السلطة علما بان تعداد شعب العراق لا يتجاوز ثمانية وعشرون مليونا اضف الشهداء خلال الفترة بين 2003 ولغاية اليوم الذي تجاوز عددهم مليوني شهيد، يعني ذلك ان الخونة والعملاء والاجانب من المسفرين ومزدوجي الجنسية لا يتجاوز عددهم مليون شخص اهكذا تعلمتم الديمقراطية؟ وهل عمل اداراتكم يتعدى كونه ناشرا وداعما للارهاب وممولا له ؟

 

ان الشعب كله الا العملاء الذين جاءت بهم امريكا ومن سقط نتيجة الظروف يرفضوا وجودكم فاخرجوا ومرتزقتكم من بلادنا ونحن قادرين ان نعيد بناء انفسنا ووطننا ونعيش كما كنا اخوة احبة شركاء في العراق. فهل انتم كشعوب تتفقوا مع قاتلي ابنائكم وشعوبنا ومسببي العداء والبغضاء بين البشر ام ستضغطوا على اداراتكم لتغيير نهجها وسحب قواتها وعملائها والخروج من ارضنا والا فالمستقبل انتشار الفوضى والارهاب والجريمة وسيلحقكم مثل يلحق الشعوب، فاني اكلمكم بلغة المثقفين الذين يلقوا الحجة على خصمهم ويدعوه بالحسني وإنا كشعب عن تحرير أرضنا وقتل مستبيحيها لسنا عاجزين،والله على اني ناصح ومحب للسلام بين البشر شهيد، وهو حسبنا وناصرنا على كل باغ اثيم.

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٣٠ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / أب / ٢٠٠٩ م