حركة الدفاع عن عروبة العراق تدين الاتهامات التي وجهتا حكومة المالكي لدمشق بشان انفجارات الاربعاء الماضي واستدعاء سفيرها على خلفية ذلك

 
 

شبكة المنصور

حركة الدفاع عن عروبة العراق

بشكل مفاجيء وملفت للنظر قامت حكومة الاحتلال الرابعة بزعامة نوري كامل بحملة اعلامية شرسة بالضد من الشقيقة سوريا متهمة اياها بايواء عناصر الارهاب ومنهم من اسمتهم المسؤولون عن تفجيرات يوم الاربعاء الدامي التي حدثت في بغداد والتي تعرضت لها بعض الوزارات السيادية كالخارجية والمالية والتربية في الوقت الذي كان يقوم فيه نوري كامل قبل يومين من التفجيرات بزيارة الى دمشق واعلان اتفاق امني واقتصادي ويبدو ان هناك دوافع مغرضة لحكومة المالكي وبدعم من دوائر تريد النيل من سوريا وسياستها المعلنة تجاه قضايا المنطقة ، ورغم كل الاجراءات التي تقوم بها الحكومة السورية لمنع تسلل الارهابيين والسيطرة على حدود طولها اكثر من 600 كيلومتر الا ان تلك الاطراف المغرضة لازالت تريد خلق وافتعال الازمات بوجه سوريا وفي الوقت نفسه على حكومة المالكي ومن ورائها الاحتلال ان يعرف كما يعرف الاخرون ان دول الطوق العراقي ستة دول بضمنها سورية وحدودها مفتوحة امام تسلل الارهابيين واصحاب الغرض والمصالح وعلى حكومة المالكي ان تعي هذه الحقيقة وان الامريكان انفسهم يعرفون على وجه الدقة حجم التدخل لتلك الدول في الشان العراقي  لتحقيق مكاسب اقليمية وخاصة وان سوريا وكما هو  موقفها تعلن دائما عن وقوفها بجانب شعب العراق وتدين التفجيرات التي تنال الابرياء منه وتؤكد على استقلاله ووحدته الوطنية وانهاء حالة العنف التي تعصف بهذا الشعب المبتلى بالاحتلال ورموزه ،ولتطلع حكومة المالكي عن اعلان دولة العراق الاسلامية التي تمثل فرع القاعدة بالعراق عن مسؤوليتها عن الانفجارات فلماذا هذا التسرع الذي اساسه تشويه سمعة الموقف السوري ؟ ان حركة الدفاع عن عروبة العراق تدين وبشدة هذه الحملة وتدعو شعب العراق بعدم تصديقها وتسفيه ما يقوله مروجوها وان الوقائع الماضية واللاحقة كشفت وستكشف اهداف هذه الحملة والجهات التي تقف ورائها ومن يتولى هذه التفجيرات .

 

حركة الدفاع عن عروبة العراق
٢٥ / أب / ٢٠٠٩ م

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٥ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / أب / ٢٠٠٩ م