حركة الدفاع عن عروبة العراق تؤكد في بيان لها ان الحملة الاعلامية المسعورة التي تقودها حكومة الاحتلال في بغداد ضد الشقيقة سوريا لها اهداف سياسية واضحة المعالم

 
 

شبكة المنصور

حركة الدفاع عن عروبة العراق

ايها الشعب العراقي العظيم

يا ابناء امتينا العربية والاسلامية الخالدتين

ايها المنصفون والاحرار في العالم


مثلما اكدت الحركة في بيانها وتصريح ناطقها الرسمي من ان حكومة الاحتلال الرابعة استهدفت الشقيقة سوريا لاهداف سياسية واضحة المعالم ومنها ان المخطط الامريكي لم يكتف باحتلال العراق والنيل من نظامه الوطني وانما يريد ان يوسع هذا العمل الجبان والشائن ليعتدي على دول اخرى بالمنطقة وقد وجد ان سوريا تشكل هدفه الثاني بعد العراق في سلسلة اهدافه الخائبة والمفضوحة وبدفع واضح من الصهيونية العالمية وربيبتها اسرائيل الطامعة التوسعية للقضاء على اخر شعلة للعرب بوجه التحديات الامريكية والصهيونية في زمن تخاذل فيه المتخاذلون وانكفأ في المنكفئون ممن يدعون بالاستقلال الوطني والقومي ومحاربة النفوذ الاجنبي من الرؤساء والحكام العرب الذين كانوا اداة الاحتلال في العدوان على العراق ومن ثم احتلاله وتعريض شعبه الى اكبر كارثة عرفتها البشرية منذ الحرب العالمية الثانية وشهدها التاريخ المعاصر ولا زالوا للاسف يتفرجون على انهار الدم التي تسيل في شوارع بغداد والموصل والبصرة وفي كل محافظات القطر وانهم قبل غيرهم يعرفون الحقيقة والجهات التي تقف وراء هذه التفجيرات ولم ينبروا ويقولوا ان الجهات الحاكمة المتصارعة على السلطة ونهب الاموال في بغداد وبدفع من اسيادهم واولياء نعمهم امريكا المجرمة وايران التوسعية هم وراء كل ما يجري على ارض العراق وما يتعرض له شعبه المبتلى باحتلالهم ، الم يسمعوا ويطلعوا على ما يقولونه ساسة العراق الجدد فهذه حكومة المالكي تستكلب من ان تنال من سورية جزاء اكرامها له يوم كان معارضا للنظام الوطني في العراق ( لئن انت اكرمت الكريم ملكته ....وان انت اكرمت اللئيم تمردا )وفي الوقت نفسه يقف مجلس الرئاسة العراقي بالضد من ذلك ، فما يعني هذا الصراع ؟انه لايعني سوى ان حكومة المالكي مسيرة بالفعل من قبل الدوائر التي تريد النيل من سوريا كما يعني ايضا ان لا وجود لنظام سياسي تحت خيمة الاحتلال ووجوده وانما وجود حفنة من السراق الذين سطوا على شعب امن بالة عسكرية امريكية تريد ان تحقق هدفها في الاستيلاء على خيرات المنطقة وتهيأة المسرح السياسي لنفوذ اسرائيلي اكبر فيها يكبل كل الانظمة العربية بقيود السكوت والاذعان والاستسلام .


ان حركة الدفاع عن عروبة العراق في الوقت الذي ادانت وتدين فيه الحملة المسعورة لحكومة المالكي تجاه الشقيقة سوريا فانها تطالب رؤساء وملوك الدول العربية بأن يقفوا بالضد من هذه الحملة ويقاطعوا حكومة بغداد العميلة جزاءا على ما اقترفت بحق نظام وطني وقومي وقف مع شعب العراق وادان الاحتلال وفتح حدوده ليستقبل الملايين من المهجرين والمشردين الذين كانوا ضحية الاحتلال وضحية العنف الطائفي الذي قادته ومارسته حكومات الاحتلال الاربعة كما تطالب الحركة كافة القوى القومية في الوطن العربي وفي بلاد المهجر ان يتضامنوا مع سوريا ويقوموا بالفعاليات التي تهدف الى كشف المؤامرة الجديدة الموجهة لها ويعملوا على اسقاطها كما وتطالب الحركة ابناء شعب العراق الابي الشجاع ان يقفوا بصلابة بوجه هذا العدوان الجديد وليعلم اعداء الامة ان العراق العربي وشعبه الذي قاتل في الجولان وفي سيناء والجبهة الشرقية في الاردن  لن يفرط بأي شبر من ارض العروبة والاسلام وسيكون الظهير القوي الامين لسوريا رافعة لواء العروبة ولواء الحق ولواء الرفض بوجه الاحتلال وبوجه اي عدوان اثيم يحاول النيل من امن المنطقة وسيادة اقطارها وليعلم المالكي ومن يحركه ويدفع به الى حافة الهاوية ان جميع مؤامراتهم ستقبر على صخرة الصمود السوري والمتضامنين معه من ابناء العروبة والاحرار في العالم ، وستبقى سورية العرب قلعة المباديء القومية وشوكة في عيون الادعياء والحاقدين والله اكبر وعاش شعب العراق الابي الشجاع ، عاشت سوريا زهو الامة ونخوتها ، عاشت الاخوة العراقية السورية .

 

حركة الدفاع عن عروبة العراق
١٢ / أيلول / ٢٠٠٩ م

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٣ رمضان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٣ / أيلول / ٢٠٠٩ م