تابعنا باهتمام بالغ تفاصيل الجريمة الكبرى التي حدثت في قرية الخزنة شرقي الموصل التي راح ضحيتها أكثر من 30 شهيدا و155 جريحا والتي يقطنها الغالبية من أهلنا من طائفة الشبك .

نعزي أهالي الشهداء وندين هذا العمل الإجرامي ومنفذيه أو من يقف إلى جانبهم وندعو كل الجهات الوطنية العراقية الأصيلة بالكشف عن الجناة والاقتصاص منهم .

إن من قام بهذا العمل الإجرامي يقدم الدليل القاطع لولائهم لأجندات تسعى إلى استمرار وبقاء قوات الاحتلال لتعلق مصيرها به ولضمان مصالحها بوجوده .

وإننا في حزب الحرية والعدالة الكوردستاني نقف ونتضامن ونشد من أزر أبناء شعبنا من طائفة الشبك والذين هم جزء لا يتجزأ من شعبنا العراقي .

رحم الله الشهداء الأبرار وشافى الجرحى ولعن الله الفاعل والمحرض والشريك والمساهم والمؤازر ماديا ومعنويا بهذه الجريمة النكراء وسواها من الجرائم سابقا ولاحقا والتي تستهدف الأبرياء من أبناء شعبنا العراقي .

عاش العراق وشعبه الأصيل .

المكتب السياسي لحزب الحرية والعدالة الكوردستاني

 ١١ / أب / ٢٠٠٩ م