بداية  نهنىء كل اشراف  وابطال العراق  وعائلته  بخروج  ابنهم البار منتظر الزيدى من زنازين الاحتلال وكلابه ... متمنين له  كل الصحه والحفظ من غدرهم  وما يحيكون له  في القادمات من الأيام  احفظه يارب ... امين يارب العالمين...

عندما اقدم  النشمي العراقي  بفعله الكبير  في مكان وزمان ملىء  بالكذب والزور والعهر والقتل والسطوا بدأت جهات عديده في العمليه السياسيه  المزيفه الباطله بمناغمة  الحدث بشكل مباشر او قريب منه  موحيه للمتلقي بأن  تصرف  البطل الزيدي جاء  بتوجيهها او رغبه منها ... 

وبدأت  هذه الكيانات بدفع  أقطابها بالتصريح  هنا وهناك  بالدلاله  على ذلك ... حيث  طلع علينا الأعرجي  من تيار مقتدى الارهابي  وحضر  جزء من وقت الأعتصام  امام  المنطقه الغبراء ... وخرج علينا معمم اخر ليدلي  بتصريحات اخرى  بنفس الموال  وطلعت  عضوة البرلمان الطائفيه  الكناني والدوري ... وهكذا استمرت  التصريحات  واللقائات ... اللهم الا موفق  شهبوري  والقليل من  شاكلته لأنهم  لا يستطيعون خشيه من اسيادهم  متلقي قندرتي  الزيدي ... 

الأن والحمد لله  اطلق سراحه  بعد محنه عذاب  وسجون وتكسير اضلاع واسنان  وغيرها  والله اعلم ... ووصل  سوريا  في طريقه الى اثينا  مصحوب بالسلامه أن شاء الله ...

نسأل الأن  الى اي جهه عراقيه  ينتمى  البطل منتظر...؟؟

ومن لها الحق ان تقول  هذا منتظرنا...؟؟

هل الحكومه  التي تمرد عليها  واهانها وضيفها...؟؟ ... ام العمليه السياسيه البائسه..؟؟... والتي كانت جزء  من مصيبة  العراق وأهله  ام الاحزاب السياسيه العامله  مع المحتل  وبأمرته  بأمتياز...؟؟  

كل هذه الاسئله اجاب عنها  رفعة راس العراقيين  الرافضين  للأحتلال  والمقاومين الشجعان  على مدى السنين السبع ...  وأجاب بأنه  منتظر  كل العراق  لا منتظر الطائفين  والعملاء والمرتزقه  الحاكمين  بالذبح والتفجير والتهجير... 

اذن  منتظر  هو من دماء شابه ثائره  متحديه  لكل جورهم وقتلهم  وطائفيتهم...

و منتظر هو من الغالبيه  من اهل العراق  المتحدين  لدبابات  واليات الاحتلال  وصغارهم...

و منتظر هو ابن البصره  ونينوى  وميسان والانبار ودهوك   وكربلاء  رافضآ  المناطقيه  والطائفيه  والعنصريه  لعملاء المحتل....

وأخيرا  الحذر ... الحذر ... يا نجمآ من نجوم عراقك ... لأنك دمرت كل مشاريعهم  الحالمين  بها  من صهيونيه وفارسيه  وانهم  أهلآ للغدر  والطعن   هكذا  مشروعهم  القائم وهنيئآ لشعب العراق ....  و لرجال  المقاومه الرافضه  للأحتلال  وعملائه  بفك اسير  ابنكم  المقدام  شهم العراق منتظر موشحآ براية الله اكبر  ...

 والنصر لكم  ولا يستحقه غيركم  لا محاله  بأذنه تعالى ...