جيره بفرﮕ المالكي وصجيجه بـﮕصة جلال
( عاجل .. الجيش الكويتي الباسل  .. يحتل العراق !! )

 
 
 

شبكة المنصور

شلش العراقي
جنت نايم لا بيه ولا عليه ، لحد هنا ماﮕو مشكله يعني ممكن الواحد ينام بعراق العمايم السودة المصخمة الجايفة والمعفنه الي ريحتها تـﮕطع الخمره من العجين لان المنطق يـﮕول ان بني البشر يحتاجون للنوم حتى لو نايمة على انفاسهم مليون عمامة قذرة ولحية معفنة ، وتعرفون ان ارسطو وافلاطون وابن رشد دفعم حياتهم ثمن للمنطق الي لم يجدوه ولم يجده كل احفادهم ولن نجده لا نحن ولا احفادنا لان المنطق معناه الاستقامة والاستقامة في مجتمع اعوج اعوجاج ، لكن اكو فرق بسيط بينه وبين الناس على ظهر المخروبة ،الناس تنام حتى ترتاح واحنه انام من القهر ، انام حتى ننسى عشرات الوجوه الزفره الي جاثمة على عشرات الفضائيات ، تعرفون خوش موده كل واحد بينه وبين العمل السياسي ما بين حذائي ورأسي يفتح فضائية ويكعد يمظرط علينه ، المهم غبشه ندهني القهر على لسان حجي خضير الي لا يمكن وصف اخلاقه بغير كلمة أدب سِـز لانه مثل لعبة الآزنيــف وجوده يعتمد على الطيرة ، المهم نرجع للسالفة وللحجاية والقصة والرواية والحكاية  جنت نايم وواكع صفح من التعب ، وفوكاها طاكني الهبري فلوس بطل عرك مغشوش ما عندي ، والمصيبة والطامة والمشكله والمعضله والبلوه والفلك الاسود ماكو كهرباء جيره بفركك يا معالي وزير الكهرباء ، وصياح جهال الثورة خمس درجات على مقياس رختر ، كعدت فتحت زيجي ورفعت اديه بالدعاء على الحكومة والبرلمان والاحزاب والحكيم ومقتدى وهادي العامري ومنظمة بدر وعدنان ابو هزه وكل اقطاب العملية الجنسية السياسية من سنة وشيعة وعرب واكراد وتركمان ومسيحيين وشبك وصابئة ويزيديين ومن قبلهم طفلهم اللقيط الحكومة بكل اعضاءها لا استثني منهم احد الا سعديه ام الجاي بمجلس الوزراء ، وبعد ان فرغت من الدعاء وشكرت الباري عز وجل على كل حال ، اجاني شيخ خضير حاليا (خضير العتاك سابقا)  مثل  غراب البين لا بيض الله وجهه لا دنية ولا اخره  وحشره الله مع الحكيم واحمد نجادي وباقي العصابة ، خضير يجوعر مثل هايشة خالتي نويرة بالمشخاب وعبالك  زاجل طويرني


شلش : شبيك خضير جاي تركض  وجهك اصفر شبيك بايك هوة خضير : لك الكويتيين دخلو البصرة وكلها كم يوم ويحتلون بغداد


شلش : والله بلشة وياك يا مسودن  مو تكول تبت وبطلت العرك روح اغسل راسك بنومي حامض علمود تصحى


خضير : اكلك افراد القوات الخاصة الكويتية ياكلون الاخضر واليابس وحالفين بالقران الا يعلكون تلاثين مليون عراقي بالمشانق


شلش : لك همه كلهم اتلاطعش واحد يرادلهم خمسين سنه بس ذبح بالعراقيين


خضير : ولك مو الامريكان وياهم


شلش : ها ها ها ليش احنه منو محتلنه غير الامريكان


خضير : انت شكد غشيم احنه من جماعة بوش وهمه من جماعة اوباما


شلش : خضير روح خضره بوجهك تبقه طول عمرك دِثـــــو


خضير : اكلك شلش انت تبقه سكران وما تدري شيصير بالدنيه ، اوباما زعل من المالكي لانه المشويات والقوازي ما جانت بالمستوه والدولمة جانت ناقصة ملح والبرياني التمن مالته بعده ما مستوي يعني يكرط فلما عاتبه اوباما وكله ليش بوش اكله خمس نجوم واني نص استاو ما عرف المالكي يتعذر وكله احنه نكرم الضيوف على قدر اهميتها وتعرف اوباما بيه طنكيره فنفض ايده وكله بسيطه نوري الا اخلي الكويت تحتلكم وهاي بشايرها


شلش : لك اوباما كال نحن شركاء مع العراقيين ولسنا محتلين


خضير : لك هذا حجي جرايد اوباما حلف بالحسين الا يمسح العراق من الخارطة


شلش : بابه درررروح لا اوباما ولا 30 مليون كويتي يكدر يرجف شعره براس طفل عراقي


خضير : اني بالنسبه اليه طلعت شجرة العائلة وغيرت كم جد وصار نسب يلتقي مع ال صباح في الجد الخامس والعشرين فالحمد لله الي خلصنه من احتلال العراقيين


شلش : لك انت مو مجلسي


خضير : لا عيني لا مجلسي ولا دعووي ولا صدري اني جاسوس كويتي بالعراق


المهم لهنا صعدت العراقية عندي وجان عندي بطل بعشيقه ضامها للطوارئ لكفتها وضربت بها خضير على راسه وصحت عاش العراق حرا ابيا من شماله الى جنوبه
وما احس الا خالتي نويره تدفرني برجلها بلا رحمه


نويره : اكعد شوكت تبطل هاي العادة السخيفه تتدثر بالبطانية بعز الصيف اكعد جتي الكهرباء ساعتين
نفضت البطانية ام النمر وشمرت المخده بعيدا بكل عنفوان


شلش : لا حياة بلا العراق روحي اطلبيلي البكيسي مال جواد ابو جيش المهدي لان الكويتيين على مشارف الثورة
نويره : جيره بفركك ، دهر الطرك ، سكران ومسودن ، همه الكويتين مال حرب ههههههههههههههههههه


ضحكت خالتي المجلجه الي تذكرني بضحكن نجوى فؤاد بعز عنفوانها الراقص اعادتني الى الواقع قبل ان يدق الشيخ خضير الباب ليدعونا لتشيع حاشد للمقبور عزيز الجاهل لا اعزه الله ولا رحمه يوم العرض عليه

 

شلش العراقي
خيال يسكن خيال
ويتوارى وراء جسد هزيل
نال المرض والقهر منه الشيء الكثير
سرق الطغاة منه الماضي والحاضر والمستقبل والحلم
فقرر ان يفضحهم

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٩ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٤ / حزيران / ٢٠٠٩ م