يا أبناء شعبنا العراقي العظيم ...

يا أبناء امتنا العربية المجيدة ...

تحية الجهاد والمقاومة والتحرير ..

لقد اثبت أبطال المقاومة العراقية الباسلة في صولاتهم الأسطورية على ارض العراق الأبي ، أنهم الأقوى والأجدر بالمنازلة ، وها هي اليوم أمريكا وعملائها الغزاة تعلن على الملأ انسحابها من المدن العراقية بعد أن عجزت من تحقيق إي تقدم باتجاه النيل من المقاومة العراقية الوطنية الباسلة وبعد أن فقدت سيطرتها على تحمل الخسائر الفادحة التي تتكبدها يوميا على ارض الرافدين بالأرواح والمعدات .

نعم أنها بداية الانتصار النهائي والشامل على قوى الاحتلال البغيضة وأعوانها وأذيالها .

إن الثلاثين من حزيران يمثل منعطف جديد في نهج المقاومة العراقية ، ويشكل يوما تاريخيا مجيدا يضاف إلى صفحات المجد والعزة والشموخ للبعث العربي الاشتراكي ولامتنا العربية والإسلامية المجيدة .

إن العلوج الأمريكان لن يقدموا على الانسحاب إلا أن أيقنوا إن بقاءهم في العراق ومدنه الشامخة برجالها سيكون المقبرة الكبرى لجنودهم وعملائهم وأذيالهم وان الذي أجبرهم على قرار الانسحاب ، هي المعركة الكبرى والمنازلة الحقيقية التي خاضتها فصائل المقاومة العراقية بكل صنفوها الوطنية والقومية والإسلامية والتي ألحقت بهم أفدح الخسائر والتي أصبحت ظاهرة للعالم اجمع .

وإنني ادعوا أبناء شعبنا العراقي العظيم إلى الالتفاف حول مقاومتهم الباسلة وتقديم الدعم لها بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي وحسب قدراتهم وإمكانياتهم لكي يثبتوا للعالم أنهم شعب لا يقهر ولا ينام على ضيم مهما طالت المنازلة .

كما ادعوا كل الشرفاء والخيرين في العالم العربي والإسلامي بدعم المقاومة والشد من أزرها والوقوف إلى جانبها لكي يكتب لهم التاريخ وقفتهم في مناصرة الحق بكل فخر وعز ﴿ يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾ .

وبهذه المناسبة أزف أطيب التهاني وأجمل التبريكات إلى شعبنا العراقي العظيم ومقاومتهم الباسلة وقيادتنا الحكيمة وقائدنا الفذ بهذا النصر التاريخي المجيد على قوات الغزو والعدوان ونحن نتطلع إلى يوم الأيام يوم النصر العظيم بإذنه تعالى ﴿ إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ ﴾ .

واحذر شعبنا العراقي الأبي من مخططات إثارة الفتنة الطائفية مجددا وهي المخططات التي يعمل عليها الأمريكان وحليفتها إيران الجار اللا إسلامي الحقود والتي تدخلت بكافة شؤون العراق مبينة بذلك حقدها الأعمى والدفين للعراق وشعبه العروبي الأصيل . ﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴾

• تحية إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد الخالد صدام حسين ( رحمهم الله جميعا ) .

• تحية عز وفخر ومجد لقائد الجهاد والتحرير شيخ المجاهدين القائد عزة إبراهيم الدوري ( حفظه الله ورعاه ) .

• تحية النضال والجهاد لأبطال المقاومة العراقية الباسلة بكل صنفوها .

• المجد والفخر لشعب العراق الرافض لهيمنة الغزو والاحتلال وحكومته العميلة .

• عاش العراق حرا موحدا ومحررا بإذن الله ( عز وجل ) وبسواعد أبناءه البررة .

صقر العراق
بغداد / العراق المحتل
في الثلاثين من حزيران عام ٢٠٠٩ م