اياد علاوي ؟

 
 
 

شبكة المنصور

سيف الدين العراقي
كان يعمل  طبيبا في منشأت حطين العسكرية.
عام 1977 تعرض الى عقوبة أثر تحرشه بأحدى العاملات في المنشأة المذكورة ولأن الشكوى وصلت الى الرئيس الراحل احمد حسن البكر رحمه الله هرب من تفاقم المشكلة اجتماعياً ثم قضائياً وكان حينها عضو شعبة في الحزب.


في بريطانيا كما هو حال ضعيفي الايمان تم تجنيده من قبل الـ  CIA الأمريكية وأصبح من وقتها مناضلاً وأدعى كغيره انه كان يقارع النظام ويختلف معه.


في الوقت الذي كان شعب العراق محاصرا وأطفاله يموتون من نقص الأدوية وعدم السفر كان هذا الاياد علاوي احد الأربعة الذين زوروا وثائق وهمية بمساعدة نظام طهران تدعي امتلاك العراق اسلحة دمار شامل والذي اصبحت كذبة فيما بعد وذريعة للأحتلال في غزو العراق.


الأربعة الذين شاركوا في تدمير العراق احمد الجلبي وعبد العزيز حكيمي وعدنان الباججي مستشار زايد آل نهيان ومن خلال مكتب ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي السابق حيث أقرت ادارة بوش غزو العراق بالذريعة اعلاه. – اياد علاوي كان أحد محرضي الهجوم على الفلوجة في المعركة الاولى عندما كان مايسمى رئيس الحكومة حيث شاهد المواطنين من على شاشة القنوات الفضائية اياد علاوي على مشارف الفلوجة (طبعاً ليس مشارف فلسطين) مع قوات المرتزقة وهم يرقصون على جثث شهداء العراق في الفلوجة.


اتخذ من مقر القيادة القومية للحزب في شارع الزيتون مقراً لحركته المزعومة (حركة الوفاق) ضمن صفقة الغنائم.
بعد مهزلة مايسمى الأنتخابات تبين حجمه الحقيقي. ولم يحصد سوى بعض اللاهثين وراء الوهم.


صورته ابواق الأحزاب الطائفية بأنه (صدامي) وهم يعرفون انه معهم في مستنقع الخيانة.
حاول عبر تصريحاته انه مستعد للقاء قيادة البعث واهماً في كسب الرأي العام العراقي التواق لتحرير العراق على يد البعث وقيادة جبهة الجهاد والتحرير.


واهم من ينصت الى ادعاءات اياد علاوي ومن على شاكلته فقد لفظهم التاريخ ملعونين أبد الدهر.
هذا هو اياد علاوي.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٧ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / حزيران / ٢٠٠٩ م