محاكمة المجرم ابراهيم الجعفري .. كيف ولماذا ؟؟..

 
 
 

شبكة المنصور

سيف الدين العراقي
نداء الى جميع العراقيين الشرفاء ... من لديه معلومات عن المجرم ابراهيم الجعفري زعيم مايسمى حزب الدعوة سابقاً وزعيم مايسمى التيار الوطني حالياً !!!! .


في مايخص جريمته النكراء عام 1982 عندما استخدم سيارة مفخخة انفجرت أمام وكالة الأنباء العراقية في بغداد مقابل ساحة التحرير وقبل بداية الدوام الرسمي واستشهد على أثر هذا العمل الأرهابي حارس كبير السن ... فمن لديه معلومات عن هذه الجريمة الشنيعة تزويدنا عن طريق الكتابة الينا ونكون قد أسهمنا في انقاذ العراق منه ومن أمثاله الأرهابيين وعرض ملفه على محاكم جرائم الحرب  الدولية ان كانت هناك عدالة دولية.


والجدير بالذكر ان هذه الجريمة اعترف بها هذا القزم المجوسي حينها ومن اذاعة طهران . وبذلك يكون ابراهيم الجعفري اول من استخدم المفخخات  وليس غيره كما يحدث الآن في العراق.


كما أشارت الى هذه الحادثة مجلة نيوز ويك النسخة العربية التي تصدر عن دار الوطن الكويتية عام 2..5 العدد ؟؟ .
كما ان هذا الأرهابي اعترف أيضاً بجريمة شنيعة أخرى وبنفس الطريقة السابقة في ضرب السفارة العراقية في بيروت عام 1983 والتي راح ضحيتها مجموعة من المدنيين ومنهم السيدة بلقيس زوجة الشاعر الكبير نزار قباني  وكانت موظفة هناك   ( عراقية ولادة الموصل) نشر في مجلة نيوزويك لعام ٢٠٠٥ !! ولانستغرب في ان الأمريكان دعاة الديمقراطية يعرفون هذا وأكثر وينطبق المثل عليهم ( من فمك أدينك ) .


وعلى ضوء ذلك مطلوب من لديه معلومة عن أهالي الشهداء لهاتين الجريمتين الأرهابيتين أن لايبخل بها من أجل نصرة الحق وبيان المجرم لمحاكمته أمام الرأي العام .. كما ندعو أعضاء مايسمى البرلمان العراقي من الذين يدعون الحرص ومحاربة الأرهاب من أثارة هذا الموضوع لبيان الحقيقة لصورة هذا المجرم وأعضاء حزبه العميل الأيراني الولاء .. كما ان الصحفيين العرب متمثلين بالاتحاد العام للصفيين  مطالبين في كشف وأدانة هذا الأرهابي وهو الذي يطلقون العراقيين عليه لقب ( الخميني الصغير ) والذي وصفه حاكم العراق الأمريكي بريمر في مذكرات ومن خلال وصفه للعملاء بأنه أي الجعفري كان كثير الكلام والثرثرة المليء بالحقد وهو سياسي فاشل من جميع المقاييس .


كما يعرف الشعب العراقي ان ابراهيم الجعفري هو صاحب الحرب الطائفية والتي راح ضحيتها في يوم واحد اكثر من مئة خطيب وامام جامع وحرق اكثر من ثمانون مسجدا في بغداد في يوم واحد على يد مايسمى عصابات جيش المهدي تحت أمرة الجهل المجرم مقتدى .


ان محاكمة ابراهيم الجعفري ضرورة وطنية عراقية لأن في مجاكمته دولياً كمجرم حرب ضد الأنسانية انما هي محاكمة الطائفية ومن تسبب فيها من قتل ودمار في زمن توليه رئآسة حكومة الأحتلال الثالثة .


أما في مايخص مسيرته السيئة فهو معروف لدى الجالية العراقية في لندن فكان يعمل معلماً لمدرسة يهودية في بريطانيا رغم انه طبيب .


وخاتمة عمله الذي كان لاينقطع عنه هو قراءة مقتل الامام الحسين ( رض) للجالية الايرانية في لندن مقابل حفنة دولارات .

 
وللحديث بقية ..

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٢١ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / تمــوز / ٢٠٠٩ م