محمد باقر حكيمي ... من ملفات آل الحكيم

 
 
 

شبكة المنصور

سيف الدين العراقي

من الشذوذ الى  ...    آية الله !!                                                                 

 

كما هو معلوم ان آية الله !! محسن حكيمي لديه عدد من الزوجات ولكن وعدد غير معروف من الأبناء ولكن مايهمنا بعض من الذين تركوا بصمات سوداء في حقبة من تاريخ العراق .

 

فأما ولده مهدي قأنه مات في السودان !! .

محمد باقروما أدراك ما محمد باقر !!!!

كما وصفة ابن أخته آية الله ! محمد سعيد الحكيم   بالشاذ كان هذا بعد عام 1991 وعلى شاشة التلفزيون العراقي وفيها أعلن براءته من محمد بافر حكيمي .

 

فقد كان هذا نقطة سوداء في عائلة الحكيم ... خاصة بعد حادثة التحرش بأحد الصبيان في النجف عندما كان خطيب في جامع الهندي عام 1964 وهي حادثة لاتزال في ذاكرة أهل النجف وفيها طرد منها والى لبنان – بنت جبيل أهل أمه وهناك كان مصدر للفتن والمشاكل بين افراد الطائفة الواحدة في جنوب لبنان – وأذكر ان صحيفة النهار اللبنانية كانت قد أصدرت تصريح لللأمام الغائب موسى الصدر !!! وفيه وصفه ب (الأرعن ) وعندما توفي ابوه عام 1970  رجع بعد فترة سنتين الى النجف وبدأ مسلسل المشاكل آخرها أعمال الشغب عام 1977 وفيها أعتقل وأطلق سراحه مع الآخرين بعفو عام .

 

ومن ثم سافر الى ديار ابوه (ايران ) ولم يظهر الا نهاية عام 1980 أبان الحرب العدوانية الأيرانية ضد العراق .. ظهر كما تظهر البكتريا في البيئة القذرة .. فكان أحد جلادي النظام الخميني ضد اسرى الحرب العراقيين وكثيرة هي القصص التي يرويها  الأسرى العائدين من ايران عن قسوة هذا محمد باقر حكيمي وأخيه عزيز .

 

وكثيرة ايضاً الوثائق التي كتبت بأيدي الأسرى تدين هذا الجلاد واخيه وهادي العامري رئيس عصابة مايسمى بدر وهي ضمن أرشيف رابطة الأسرى العراقيين .

 

من الحكايات التي تؤكد مكر هذا محمد باقر ---------- أن أحد الأسرى سأله عن زيادة حصة الخبز والماء في الأسر !!! فماذا أجابه محمد باقر ؟ ان الامام الحسين لحين استشهاده هو واطفاله كانوا عطشى فكيف تطلب هذا وقد أدمعت عيناه !   أما الأسير العراقي رد عليه ان الأمام الحسين لم يركب سيارة مرسيدس مكيفة ومظللة .. فما كان من محمد باقر الا ولى هارباً .

 

عام 1985 أصدر الخميني مرسوماً (فرماناً ) يأمر فيه تأسيس ما يسمى المجلس الأعلى للثورة الأسلامية على غرار المجلس الأعلى للأمن القومي الأيراني .. ومنه نشأت ماتسمى منظمة بدر التي يطلق عليها العراقيين لحد هذه اللحظة منظمة غدر او قذر نظراً لما ارتكبته من جرائم بحق ضباط الجيش العراقي الباسل والأطباء والعلماء ولا تزال تسير على هذا الخط الأجرامي .

 

محمد باقر حكيمي تمادى في خيانته للبلد الذي أوى ابيه ومن ثم ابناءه فقد كان يشارك القوات الأيرانية بمرتزقته من الهاربين وقطاع الطرق والمطلوبين جنائياً بالقتال ضد القوات العراقية المدافعة عن بوابة الشرق العربي !!

 

عاد هذا الجلاد الى العراق في 10 / 5 / 2003 كبقية العملاء خدم الأمريكان والصهاينة والفرس وفي 29 /8 / 2003 قتل على أثر انفجار سيارة ملغومة بعد انتهاءه من خطبة الشتم واللعن وفي هذا الأنفجارقتل معه مايزيد على 80 من أبرز أعوانه يواجهون عقاب الله على ما أرتكبته أياديهم القذرة من جرائم بحق الشعب العراقي العظيم .

 

وانتهت صفحة واحد من الذين ستلاحقهم لعنة التاريخ الى أجيال ... وتبدأ صفحة أخوه عزيز حكيمي  والذي سنفتح صفحته لاحقاً .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٣ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / تمــوز / ٢٠٠٩ م