حربا مع العراق والعراقيون تريدها وتصر عليها بغال أكراد تل ابيب وطهران وواشنطن !!!؟؟؟

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

عذرا ،، لأخي القاري الكريم لقد أشغلونا الصغار ولذلك لم نحظي بكم اياما قليلة ،، اكرر اعتذاري ،،

 

هذه الحرب التي تصر عليها العصابات الكردية اليوم لأكمالها ولأكمال أهدافها واهداف ومشاريع سادتها المحتلون وأيضا لملئ جيوبهما وتحقيق مصالحهما الأنانية الضيقة ،،

 

لاتعني ان هذه الحرب ،، تريد ان تقوم بها هذه العصابات انها بينها من جهة وبين شركائها من عملاء الأحتلال وحكومتهم المليشياوية ،،

 

فهؤلاء معا في الهوى سوى كما يقال عملا ويعملا ولازالا لتدمير ونهب وحرق العراق وتقسيمه وضياعه وانهياره ونهب ثرواته وأبادة وأذلال وتهجير ابنائه ،،

 

هذه الحرب ،،

تريدها البغال الكردية الغبية لحزبي العميلين جلال ومسعود ويريدها سادتهم الصهاينة والفرس بالتحديد ،،* وكما مصرة عليها حربا لاهوادة فيها فقط مع العراق والعراقيين ومقاومتهم وعشائرهم العربية بالتحديد ومع كل عراقي بمن فيهم اخوتنا وطنيوا اكراد العراق وتركمانهم من اللذين يحبون العراق ويعزوه ،،* بعد ان شعرت هذه العصابات وتأكدتاليوم من ضعف العراق وتمزيقه وطنا وشعبا ودولة وجيشا مع الأسف وغياب القائد صدام حسين الذي كان واضعا لهم حدا وكان أصيلا شجاعا في دفاعه عن العراق وايمانه به وبوحدته وعروبته ،، همهم ولازال ان يضعفوا العراق والعراقيون اكثر وأكثر حتى يتم لهم التعجيل بتحقيق مهمتهم وهدف اسيادهم التاريخي كما قلنا في تقسيم العراق وضياعه وشطبه من التاريخ والجغرافية ،،

 

نعم يريدوها ،،

حربا وغدرا وخيانة ونهبا وعارا وابادة وأذلالا للعراقيين قامت به هذه العصابات لعقود من السنين بحق العراق والعراقيين ،،

 

توجتهما أخيرا لا آخرا بكل خسة وغدر في 20/3 و 9/4/2003

يوم شاركتا معا دول وجيوش الغزاة في جريمة حرب غزو وأحتلال العراق وما أنتجتهما من كوارث ومآسي انسانية فائقة التصور والبشاعة والكوارث والأبادة ،، ومعهم ايضا بقية عملائهم ومجرميهم ومرتزقتهم من الطائفيون والمليشياويون ،، يوم شاركوا سادتهم الغزاة يدا بيد وبندقية مع بندقية وسكينة وسكينة لأكمال الأحتلال ولتحقيق اكبر وأخطر وأبشع الجرائم ،،

 

حربا بدئتها منذ عقود هذين العصابتين بقيادة الخائن العميل الملا مصطفى الجنرال الفخري في جيش بني صهيون !؟ وقد استمروا بهذه الحرب العملاء مسعود وجلال ولازالا ،،

حربا قذرة عنصرية شوفينية غير مسؤولة لم يسلم منهماحكما او زمنا او نظاما او دولة او جيشا او انسانا او علما عراقيا ،،

 

تذكروا ما قاله العميل القزم مسعود يوم باعوه وباعوا الخائن أبيه سادتهم الأمريكان والصهاينة والأيرانيون حيث قال (( نحن بندقية للأيجار )) !!!؟؟؟

 نعم ولازالوا بندقية قذرة رخيصة للأيجار هدف رصاصاتهما المسمومة فقط هما العراق والعراقيون وجيشهم الوطني الغيور ،،

 

امس تناولنا موضوعة عن ،،

اهمية وضرورة وحدة العراقيون وعرب العراق العربي بالذات وكذلك اهمية وضرورة التحاقهما بالمقاومة العراقية حيث لاطريق غيرهما للتحرير وايقاف جرائم الأبادة والتدمير والنهب والهجرة والتهجير والحفاظ هلى العراق وشعبه ودولته وثرواته ووحدته وعروبته ،،

تطرقنا لهذا ،، حرصا وتذكيرا على ضرورة بقاء العراق العربي ،،

موضوعتنا هذه نشرتهما مشكورين مواقع المقاومة والجهاد البصرة والمنصور وغيرهما ،،

 

كثيرا ما تطرقنا ومنذ سنين عن قتال وخيانة وتمادي العصابات الكردية في شمال الوطن العزيز لأذى العراق والعراقيون وخاصة لفترة ما بعد الأحتلال ،، لقد تمادوا كثيرا ولا يزالوا وبلا حدود وضوابط ومسؤولية وأخلاق متجاوزين لكل الخطوط الحمراء والخضراء ومتجاوزين العهد والشرف ومصالح العراق والعراقيين العليا ولازالوا ،،

 

** من منطلق الحفاظ على العراق والعراقيين ودولتهم الوطنية ومصيرهما ومستقبلهما بل وجودهما ،، لابد من التالي كما ارى كعراقي وعربي بالتحديد :-

 

العراق هددته بشكل خطير جدا هذه العصابات الكردية العنصرية الشوفينية عبر هذه العقود من السنين وتشاركها بهذه الجريمة الكبرى العصابات الأيرانية الطائفية والموساد وغيرهما ومن اعداء العراق ومعهم الخونة من ( العراقيين ) وقد آذوا كثيرا بالتحديد بعد الأحتلال عرب العراق ال 84% ،،  لابد من :-

 

وحدة العراقيون اولا كل العراقيون ووحدة عرب العراق وعشائرة بالتحديد ومعهم وبقيادة المقاومة العراقية بكل فصائلها الوطنية ويشاركهم ويتقدمهم ابناء القوات المسلحة العراقية المجاهدة الحارس الأمين للوطن والشعب ،،

 

وليقف معهم ابناء الأمة العربية وكل الدول والأنظمة العربية من اجل بقاء العراق ووحدته وعروبته وهذا با هو الواجب والمسؤولية بعينهما ،،* علما ان هذه العصابات لم تصل لهذا الأنحطاط والتجاوزات والجرائم الكبيرة الخطيرة والعدوان الا بدعم والأشارة الخضراء من المحتل الأمريكي والأيراني والأسرائيلي والبريطاني ،، لاننسى ان هذا هدفهم ومشرعهم القديم الجديد ،،

 

ليطلع القارئ الكريم والعراقي وعرب العراق بالتحديد على المرفقات التالية ليعرفوا مدى هستيرية هذه العصابات وغبائها وطموحاتها الأجرامية الا محدودة والخطيرة --

 

ليتوحد وليستعد العراقيون وعربه بالذات للذود عن العراق ووحدته وعروبته بل على بقائهووجوده وقبل فوات الأوان ،،

وقد اعذر ومن أنذر ايها العراقيون وياعربه بالذات

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ٠٣ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٥ / تمــوز / ٢٠٠٩ م