رغم موقفنا كعراقيون وطنيون من الأنتخابات في ظل الأحتلال الغاشم ووجود عصابات العملاء ومليشياتهم ومحاصصاتهم الأجرامية في العملية السياسية للأحتلال ،، ومدى سيطرتهم وتنفيذهم وتزييفهم واخراجهم المسرحي الهزيل لهذه العملية الأنتخابية وغيرها ،،

الا ان من ينظر لما فرزته الأنتخابات الأخيرة من خلال تحسس ووعي غالبية العراقيون هذه المرة لتحايل وخداع واكاذيب وزيف الأحتلال وحكومته العميلة ونبذهم هذه المرة بوضوح للطائفية وللعرقية الشوفينية ولأبطالها المجرمون من قائمة الأئتلاف والتوافق بشيعتهم وسنتهم وعصابات حزبي جلال ومسعود ،، يرى عدم اقبال العراقيون لأنتخاب او لأعادة انتخاب عصابات هذه الأحزاب ،،

نحن هنا فقط بصدد وضع الحزبين الكرديين العملين لجلال ومسعود بعد ماتسمى بالأنتخابات المحلية الخيرة ،،

فنرى فيها كمثال ،، فشلهم وعدم حصولهم على كرسي واحد في مقاعد هيئة ادارة مدينة بغداد المحلية ،،* رغم وجود اكثر من مليون اخ كردي عراقي يعيشون في بغداد !!!؟؟؟ علما ان حضهم  تعثر ايضا في الموصل وديالى وتكريت وبعض المناطق الأخرى ،، واذا تحدثنا عن شمال العراق وما تسمى بكردستان وفوزهم التسعيني فيهما فهذا يعود لهيمنتهم وسيطرتهم وبشاعتهم وتسلطهم حيث هناك يتم لهم وبسهولة عمليات (( التزييف والخداع )) ،،

مانروم له وما نقصده من هذا ،، هو ان هناك الغالبية من اهلنا اكراد العراق لم يعترفوا بتمثيل هذين العصابتين لهذين الحزبين العشائريين الأقطاعيين لهما ،، وخاصة في بغداد الذي قلنا انها تظم اكثر مليون بل يقال مليون و300 الف اخ كردي عراقي ،،

لهذا بات يتطلب وبوضوح وصراحة وبمسؤولية وطنية عالية،، يتطلب من القوى والأحزاب والشخصيات العراقية الوطنية بالتحديد واهلنا اكراد العراق هو سحب الأعتراف والغاء التعامل بل عزلهم وتحجيمهم اكثر واكثر لهذين العصابتين الكرديتين اللذان خانا وآذى وقاتلا الوطن والشعب وارتكبوا بحقهما الفضاعات والقتل والنهب والدمار ،،* حينما توجاهما بخيانتهما في مشاركة الغزاة حرب وغزو واحتلال الوطن وما افرزا من جرائم كبرى ،،

 هاهو العراق ،، مهدد بشكل خطير ومخيف ومقلق بوحدته ومستقبله ووجوده قبل كل شئ من قبل عصابات جلال ومسعود بالتحديد بدعم وتخطيط وارادة ورغبة وما تقتضيه اهداف ومصالح سادتهما وصانعيهم الصهاينة واسرائيل وايران ،، وهاهما لايزالا ينفذا اهداف ومشاريعهما القديمة الجديدة بحق العراق وشعبه ،،

وهنا نرى لابد ويجب ايضا وكما باتت من ضمن مسؤولياتنا الأساسية الوطنية كعراقيون ،، هو أن نتوحد كعراقيون وفي مقدمتهم عرب العراق بالذات لما لاقوه بامتياز وبشكل متعمد ومخطط له من ابادة وتهجير وحرمان وعذابات وتجويع على يد الأحتلال ومليشيات حكومته العميلة ونمهم عصابتي جلال ومسعود ،،* لذلك بات يجب التصدي لهذه البغال الكردية العميلة بالذات ولغيرهم من المليشيات الطائفية الصفوية ألأيرانية لأنقاذ ما تبقى من العراق والعراقيون وتحريرهما ،،

في المقابل باتت امامنا مهمة كعراقيون قوى واحزاب وطنية وقيادات وطنية ومقاومة عراقية باسلة كممثل شرعي ووحيد للعراق وللعراقيين،،* هو في ضرورة دعم ومساندة حضور الأخوة الأكراد الوطنيون من احزاب وعشائر وتجمعات وشخوص كردية اصيلة تحب العراق وتحافظ على وحدته ووجوده وهم كثر ،، *// وما الأنتخابات الأخيرة التي تم فيها تقليص وتحجيم وعزل هذين العصابتين فهو خير دليل وبرهان ،،

اهلنا وطنيوا اكراد العراق سئموا للغاية خونتهما وخونة العراق وادوات اعدائهما ومحتلي وطنهما ،،

هل يتصور العالم ،، ان اكبر جالية عراقية هربت من ارضها الى خارج الوطن هم اكراد العراق ،، وهذا حدث وأتضح اكثر واكثر بعد ان هيمنت عصابات جلال ومسعود على شمال الوطن العزيز ،،

 كما هم العراقيون ،، باتوا هم اكثر شعوب العالم هجرة وهروبا ولجوئا الى خارج وطنهم بعد غزو واحتلال العراق وتسيد عصابات اجرامية وطائفية وعرقية ( لحكمه ) والتسلط على ابنائه ،،

اخيرا ،، لينتبه العراقيون وعرب العراق بالذات وأمة العرب والأمة الأسلامية ايضا حيث باتت

 تتحمل انظمتها وحكوماتها مسؤولياتهما كاملة ،،

(( فقوة العصابات الكردية وهيمنتها وتسلطها على شمال الوطن العراقي ونهبها المزيد من ارض العراق ايضا

* يقابله تماما بل يؤدي حتما كما مقرر وماهو ينفذ منذ زمن * الى انهيار وتقسيم وضياع العراق الى يوم الدين )) ،،

فهذا ما مشوا به وخطوا خطواته الكثيرة بدعم وتخطيط وقرار وارادة صهيونية ايرانية امريكية بالذات

تشاركهم في هذه الجريمة مليشيات بدر والدعوة والمهدي وآخرون ولكويت آل صباح ايضا دور واضح في تنفيذ هذه الجريمة الكبرى جريمة تقسيم العراق والغاء عروبته ،،

اعزلوا وتصدوا لعصابات الخونة ادوات الموساد وايران في شمال الوطن العزيز

 وقبل فوات الأوان ،، فهم الأخطر والأبشع والأسوء

هكذا قالت لنا كينونتهم عبر هذه العقود من السنين

العار للخونة والعملاء والمرتزقة وحاملي بندقية الأيجار

 والهزيمة لسادتهم الغزاة المحتلون