ليس وظيفتي ومهمتي الدفاع عن البعث

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

البعث له رفاقه ومقاتلية وأعلامييه وكتابه وقبل هذا له تاريخة الوطني والعروبي والدولي الناصع والمشرف بالعطاء والبطولة والتضحيات وبناء العراق وحريته وسيادته ومواقفه الجريئة ودوره وعطائه ودعمه لقضايا الأمة وفلسطين وأحرارها ولحركات التحرر العالمية ،،

 

وظيفتي ومهمتي كعراقي اولا ،، هي الدفاع عن مصلحة وطني وشعبي وأمتي العربية ومقاومتهما العراقية الوطنية الأصيلة أمل العراق والعراقيين والأمة والأنسانية بتحقيق النصر والتحرير ومهمتي ودفاعي كأنسان عن الحقيقة ايضا ،،

 

بعد خبرة ومتابعة وتجربة طويلة وأحداث درامية كارثية هائلة وحروب وحصار وغزو وأحتلال وكوارث ومآسي وأبادة بشرية وتهجير ملاييني للعراقيين ولعربهم بالذات، وايضا لجرائم ولألام أحدثتها قوى ودول ألأحتلال والعدوان والجريمة وعملائهم من خونة الوطن والأمة ،، وبعد زمن ملئ بالألم ،،

 

** وجدت ان المهمتان تتلاقى وتتوحد معا :-

* مهمة الدفاع عن وطني وشعبي وأمتي كعراقي وعربي وأيضا عن الحقيقية كأنسان ،،

* مهمة الدفاع عن البعث بات كعنوان أصيل للقوى الوطنية العراقية والقوى القومية العربية وقوى الثورة والتحرر وهاهو عنصر هام وأساسي اليوم في الدفاع عن وجود العراق ووحدته وعروبته وتحريره ،، وهذا ما أكده الزمن والأحداث والمستجدات اليوم ،،

 

فالحقيقة الكبرى تقول اليوم ،، وكما اكدت مسيرة الأحداث والوقائع بعد 9/4/2003 بالتحديد ،، ان البعث هو من هئ وبدء المقاومة وهو من اعطى وضحى ،، وماتضحيات قادته وقائده وحزبييه وعسكرييه الكبيرة والسيمة والمؤلمة هما خير دليل وبرهان على مكانته ،،

 

فهذا هو بالذات من يحبه ويعتز ويتفاخر به العراقيون والعرب والمسلمون واحرار وثوار العالم ،، وخاصة وقفة الرئيس القائد الأسطورية التي سيخلدها له ولحزبه ورفاقه واخوته وعائلته مدى التاريخ والدهر ،، ولاننسة وقفة اولاده وحفيدة وأخيه ورفاقه ،،

 

يبه العراقيون يردوا هيجي زلم وخاصة لهكذا يوم يعيشه العراق الآن

 

اذن ،، للبعث اهله ونحن معهم اليوم ،، فهم الأجدر للدفاع عن حزبهم وعن انفسهم امام الأعداء الكبار وامام اقزامهم الصغار هنا وهناك ،،

 

حينما ،، شعرت ان امامي مهمتان مترابطتان ،، اذن وجب على أن أعمل وأدافع عنهما حتى النهاية ،،

لذلك كنت مستعدا تماما لكي ادفع ثمن هذه المواقف ،،

 

وها انا أدفع ثمنهما باهضا ومؤلما جدا لمواجهة رتل رخيص مرتزق عميل يحارب العراق وشرفاء العراق ومقاومتهما والبعث معا وكل من له موقف وطني يختلف فيه معهم كمرتزقة وأداة للمحتل ولأزلامه في المنطقة الخضراء ،،

بت ادفع ثمن موقفي من بعضهم الذي وصل لحدود مس العرض والشرف ؟؟؟ ،،

 

يتقدمهم اليوم ( البعض ) من يدعون (شيوعيون - يساريون ) فيهم ال (( ....... )) الذي من تجاوز كل الحدود والأعراف للأساءة بشكل رخيص ومنحط كرخصهم وانحطاطهم ودونيتهم ومواقفهم ومهامهم المعيبة ،،

 

كم رخيصون هؤلاء  وكم لهم قدرة معيبة وكم هم صفيقون منحطون ،، من ان يبيعوا صاحبهم بثمن بخس وفي لحظة لم يتوقعها الأنسان ،،

 

هاهم باعوا حزبهم ومبادئهم ببيزات المحتلون الفاشست وخونة الوطن وعملاء المحتل ،،

هاهم قبل هذا وذاك باعوا مبادئهم الشيوعية ايضا ،،

هاهم يسيئوا لرفاق هم أغاتهم وأغاة عوائلهم ،،

 

بقيت أسف على شئ واحد ،، هو اني قضيت عمرا أخذ يقارب ال 5 عقود مع سفلة ورخاص قدمت فيه زهرة العمر والشباب و المستقبل ،،

 

لقد عانيت انا الأكثر( اكثرهم ) في مدينتي ،،* وانا اؤكد كل هذا بالحقائق والوثائق والوقائع والشهود ،،**// اليوم اصبحت ادفع الثم ايضا ومنهم وبالذات لكنه ثمنا آخر ((( مس العرض وشرف الأنسان ))) !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ،، ثمن ادفعه من لدن ناس جبناء ومنحطون هذا هي شيمتهم وهذا هو معدنهم وهذه هي تربيتهم ،،  ومن منهم من كان ولازال نازعا كل القيم والأعراف والشرف والغيرة حينما ( يقاتلوا ) رفاق دربهم بهذا المسخ وبهذا الأنحطاط وبهذا الرخص ،،

 

*** اذن كم ديوثون هؤلا ( البعض ) من ( الشيوعيون واليساريون ) ،، اخير لا آخرا ،، توجوا عارهم اليوم ببيع الوطن والأهل والعرض وقبلهما بيع وغدر مبادئهم المدعاة التي لم يتقربوا لها يوما في غالبيتهم ،، بل طعنوها وخانوها وباعوها وغدروا بها ،،

 

اي معدن هؤلاء !!!؟؟؟

اروني موقفا ساميا محترما لهم ؟؟؟؟؟

هاهم بعض بقاياهم باتوا يلعبوا لعبة الفتنة والتمزيق والصراع والحراب والأدوار والمهام المعيبة ،،   

 

قبل فترة جائني رسول ،،

وقالها وكما قالها لي ايضا قبل ايام قليلة أخ يملك موقع انترنيت ،، كما قالوها البعض منذ سنين قبل وبعد الأحتلال استشرسوا واستماتوا أكثر وأكثر ،، حتى حينما ذهبت الى بلدي بعد ربع قرن من الغربة وجدتها هذا الغدر والخسة امامي ومنهم بالذات ايضا ( شيوعيون ويساريون !؟ ،، فمنهم من قالها لي وجها لوجه ،، ايضا قالوها بعض الأقارب واصدقاء ورفاق غالبيتهم ( قاطعوني ) !؟

 

لم يقولوها فقط بل قاتلوني بأساليب الجبناء ولازالوا وبأبشع وأحط الكلام وأرخصه كرخصهم وحقيقتهم ورخص عوائلهم وآبائهم وانحطاط مهامهم ،،

 

قالو لي ومستمرون بقولها ،، متصورون بغباء وحقد انها سبة وانها عار  (( انت بعثي )) !!!؟؟؟

ولم وماذا من اكون بعثيا ،، اليس هم عراقيون وطنيون ؟؟؟؟؟

 

لقد نعتني آخرهم قزم رخيص كذاب مخبرا مزورا حينما مسني بشرفي وبأقدس ما يملكه الأنسان ،، قبلي قد اساء ايضا هذا القزم نفسه وبمستوى هذا الكلام الرخيص برفيق آخر اشرف ومنه ومن امه وابيه وعشيرته كما شتم الكثير والكثير ولازال ،،* هذا واحدا من ورثة اليسار والشيوعية الكادرية اليوم  !!!؟؟؟ ،،

 

* وأمس كان ايضا واحدا من هذه الطينة ،، مس ايضا بعرضي مع العلم انه ( ....... ) بأمتياز ومعروف بهذا وعائلته ايضا ،،* هذه باتت طريقة من يسمون من البعض (( دكاترة وسياسيون ومثقفون وأكاديميون ووو)) ،،* طريقة يتصوروا ان بهذا الفعل يستطيعوا ان ينهوا الأنسان حينما يوصلوها الى نقطة حرجة وهامة لدى العراقيون المميزون بالشرف والحسب والنسب اي (( المس بالعرض )) ،، هدفهم وبعد عجزهم الأخلاقي قبل كل شئ ان يجرحوا ويحرجوا الشرفاء ويعزلوهم ويسقطوهم ،، ،،

 

وفعلا قال مرة لي صديق ان هؤلاء (( يريدوا ان يسقطوك سياسيا اولا )) !!!؟؟؟ ،،

 

انا استغرب هذا الفعل الا مسؤول من هؤلاء ،، علما اننا بحاجة ماسة جدا لوحدة العراقيين وقواهم الوطنية وفصائل مقاومتهم والتمتع بالدور الأخلاقي والقيمي قبل كل شئ ،،  

 

اود ان اقول قولا مفيدا يعبر عن حقيقية كبيرة :-

البعث اخطأ ،، انتم خنتم ،، البعث ارتكب ( جرائم ) لاتقاس ابدا بجرائمكم وميليشياتكم ولو بنسبة 5% ،، انتم كشيوعيون ويساريون ايضا الكثير منكم من خان العراق وقاتله ،، ولازال غالبيتكم خائنا مرتزقا جبانا ،،

 

بودي هنا ان اقول لهؤلاء جميعا

نعم وأؤكد بل قلتها وأحسها حتى مع نفسي ودواخلي

 (( ليس دوري ومهمتي ووظيفتي الدفاع عن البعث )) ،،

 

فالبعث واكرر ،، له أهله ورفاقه ومقاتلية وعساكره وأعلامييه وكتابه وتاريخه الوطني والقومي والدولي المشرف ،،

اذن موقفي من البعث هذا لم يأتي أعتباطا بل جاء من خلال تجربة طويلة وعطاء وتضحيات جسيمة جدا تأكد لي فيها النهاية ،،* والنهاية هذه ،، لقد تكونت عندي خيوطها منذ السنتين الأولى من عقد الثمانينيات ،* من ان البعث وقادته وقائده اشرف وأنبل من هؤلاء المدعون والخونة والعملاء والمرتزقة جميعا ومن كانوا يدعون المعلاضة مع كل احترامي للمعارضون الوطنيون وأن غالبية من يدعون ( المعارضة ) هم ادوات اعداء وكنهم وشعبهم وأمتهم ،، وهاهم وكما ترونهم عبيدا للمحتل وأداته ومعوله وسكينته القذران ،،

 

** فهؤلاء اول ما يمتازون به هو الجبن وما أبشع الأنسان ان سيكون جبانا غادرا ،،** حينما ولأول مرة يرفعون ( البندقية الجبانة الغادرة ) عندما خانوا وغدروا وقاتلوا وطنهم وشعبهم وجيشهم في بداية الثمانينيات وهما يقاتلون عدوا مجرما طائفيا عنصريا متخلفا  **** هاهم اليوم ايضا من يدافعون عنه ( ايران ) ويزكوا صفحتها الملوثة بدم العراقيين وسرقة العراق وتمزيق لحمة شعبه ويدافعون عن مجرميوا جيش المهدي ويمدوا يد ( المصالحة الوطنية للمحتل وازلامه في المنطقة الخضراء) وهاهم اليوم يريدوا ان يشعلوا نار الفتنة بين المقامون والمقاتلون وبين البعث والخوته العراقيون المقاتلون !!!؟؟؟ ،،

 

انا دوري ان اتكلم وأدافع عن الحقيقية وادافع عن مصلحة بلدي وشعبي وأيضا احتراما لنفسي ومسؤوليتي كعراقي تجاه وطني وشعبي ومبادئي اولا ومناضل أعتز بتأريخي وعطائي وتضحياتي واعتز بأهلي وعائلتي وأبي وأمي وأخواتي وعشيرتي الشمرية ،،

 

دوري ان اقف وأدعم عناصر قوة بلدي وشعبي ومقاومتي ومع الحقيقة كما ذكرت ،،

 

حقيقية الشرفاء وليس الخونة والعملاء والديوثون ،،

 

فالذي عنده مصلحة واغراض مع البعث مثلي ،،* يمكن له ان يذهب له قبل ربع قرن او قبل الأحتلال بفترة عندما كان في السلطة لكي ينعم ويستفاد ،، كما ها انتم تلحسون احذية الأحتلال وعملاء الأحتلال في المنطقة الخضراء ،،

 

انا اخجل والله من سمع هذا الكلام ،، معطاء مثلي يأنف من مثل هذا السلوك كما قاله هذا القزم (( انك بعثي بل شرطيهم وكلبهم ،،*** واضاف لها انهم يحتقروك وحكى كلاما كثيرا دونيا كدونيته )) وهذا هو اصله وفصله كما يقال ،،

 


قد يسألني سائل ،، لماذا تعول على البعث وتدافع عنه ؟؟؟؟؟،،

 

جوابي لننظر ونتفحص خارطة الحركات والقوى والأحزاب العراقية قبل بالخصوص وبعد ثورة 1958 ايضا ،،

 

** حيث نرى غالبية وأهم وأقدم الأحزاب العراقية المعروفة لدى العراقيون التي تأسست قبل ثورة تموز 1958 بالتحديد وما بعدها ايضا من احزاب يسارية وقومية عنصرية كردية وطائفية هم الآن في صف الأحتلال وخدامه وادواته وجنوده ومرتزقته ومجرميه ونواة عمليته السياسية الأجرامية ،، وهاهم سراق العراق وقتلة ابنائه الأولون ،،

 

**// هناك حزب واحد فقط من الأحزاب القديمة والتي نشأت قبل عام 58 بسنين وهو ((( حزب البعث  ))) لاغيره كحزب اكرر كحزب ،،

 

وهاهو من بقى متميزا منفردا (( كحزب )) لا ( أفرادا ولا قوى ولا احزاب ) جمعتهما وأنشئتهما أخيرا مستجدات وأحداث ما بعد الأحتلال ،** الا ونرى اليوم كما قلنا ان هذه ( الأحزاب ) هي من خانت وطنها وشعبها ومبادئها ومن جاء بها المحتل ومن ينف اهدافه ومشاريعه الخطيرة والأجرامية على العراق والعراقيين ،،

 

الا وبقى البعث وحده ( كحزب ) من الأحزاب العراقية التأريخية ومعه اخوته العراقيون وفصائل مقاومتهم الوطنية ،،

* بقوا معا ينهضون بمقاومتهم وقتالهم للأحتلال وعملاء الأحتلال ،، بقوا محتفظين بتاريخهم ومبادئهم ،، بقوا متميزون بعطائهم وتضحياتهم ،،* وهذه ام الحقائق الكبرى التي يملكها اليوم وأمس ايضا البعث في زمننا هذا واشرفها وأنصعها وأصدقها لهذا الحزب الذي ملئ علي وعلى غير من العراقيين الشرفاء المنصفون ان يدافعوا عنه ويقفوا معه حتى النهاية ،،** العراقيون يلتحقون ويقفون مع الشريف والشرفاء دائما ،،

 

هذا الموقف وهذا العطاء وهذه التضحيات الجسيمة جدا من قبل هذا الحزب ،، يجب ان يحسب لها حساب ويكون لها حوبة كما يقال لا نتصدى للبعث ونحاربه ونعزله ونشوه تاريخه كما يفعل المجرمون المحتلون والصهاينة وايران ومن لف لفهما من شراذم المنطقة الخضراء ،،

 

** كان همي ودوري ومهمتي كعراقي اولا وسأبقى هو من اجل ان ندثر تماما ومعا آثار تجربة مابعد ثورة تموز 58 المؤذية المؤلمة جدا لنا وجميعا التي ادت الى صراعات وتقاتل وتصفيات مع الأسف بين وطنيوا العراق ،،* هاهم الصغار اليوم من هذا اليسار الخائب يعيدوا تكرار آثامها وتكريسها خدمة للأجنبي المحتل ولكبار عملائه في المنطقة الخضراء ،،

 

تبا للجهلة والجبناء والمرتزقة

 

وهذا الدور للأسف ينفذه اليوم بكل ضحالة وخسة من يدعون ( اليسار )) !!!؟؟؟ سوية مع المحتل وعملائه وخونة الوطن ،،

 

لذا اعلن برائتي من هؤلاء الفاشلون الخائبون الخونة والعملاء والمرتزقة ،،

عار كبير ان ينهي الأنسان الثوري حياته خائنا عميلا جبانا هزيلا مرتزقا مخبرا لصا

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١٨ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١١ / تمــوز / ٢٠٠٩ م